شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

دولة تواجه مشكلة غريبة .. حلها يستلزم تركيب 2 مليون مصعد

دولة تواجه مشكلة غريبة .. حلها يستلزم تركيب 2 مليون مصعد
القلعة نيوز - تكافح الصين لإيجاد الأموال اللازمة لتحديث مئات الآلاف من المصاعد في المباني السكنية القديمة مع تقدم سكانها fالسن، ,تفاقم الوضع المالي المحلي الذي يجعل من الصعب دعم السكان المسنين.

وفي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، انتقل ملايين الأشخاص من المناطق الريفية الشاسعة في الصين إلى المدن للمساعدة في دعم طفرة التصنيع في البلاد، حيث قامت السلطات ببناء مساكن خرسانية على الطراز السوفيتي لهؤلاء الوافدين من المناطق الريفية. ولكن بعد عقود من الزمن، وجد هؤلاء المهاجرون المسنون أنفسهم في المكان الخطأ حيث انحدرت سوق العقارات وتدهورت الأوضاع المالية للحكومة، مما جعلهم غير قادرين على الانتقال إلى شقق أكثر حداثة.

وقال تقرير نشرته جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية، واطلعت عليه "العربية Business"، فإن بعض كبار السن مثل "لي" البالغة من العمر 71 عاماً، فإن الشيء الوحيد الذي يبحثون عنه الآن ويُمكن أن يجعل حياتهم أفضل هو مصعد في المبنى السكني الذي تقطن فيه والمكون من ستة طوابق في العاصمة بكين. وقالت لي وهي تشير إلى ساقيها: "نحن بحاجة إليه. لكننا نحن كبار السن لا نستطيع تحمل تكاليفه".

ويجري تنفيذ برنامج ضخم لتجديد هذه المباني القديمة في الصين، حيث تتمثل الخطة في تركيب مليوني مصعد عبر 8 مليارات متر مربع سكني تم بناؤها بين عامي 1980 و2000، وفقاً للهيئة التنظيمية للإسكان.

لكن حملة تركيب المصاعد، التي تم الترويج لها لأول مرة في عام 2018، عانت من صراع حول من سيدفع، حيث عرضت السلطات إعانات جزئية فقط وطلبت من المستأجرين تغطية باقي التكلفة.

وأدى انهيار مبيعات الأراضي - وهو مصدر حاسم لإيرادات الحكومة المحلية - والتباطؤ الاقتصادي الأوسع إلى ترك السلطات في أزمة مالية. وعلى الصعيد الوطني، تم تركيب 36 ألف مصعد فقط خلال العام الماضي.

وفي شنتشن، عرضت السلطات المحلية دفع ما يصل إلى 40% من التكاليف، لكن السكان واجهوا صعوبة في الاتفاق على دفع التكاليف الباقية.

وفي بعض الحالات، أعرب الأشخاص في الطوابق السفلية عن عدم رغبتهم في دفع الثمن لمصعد سيستفيد منه جيرانهم في الطوابق العلوية. وفي حالات أخرى، دفع الأشخاص في الطوابق العليا المزيد، فيما يشكو آخرون من أن تركيب المصاعد قد يلتهم مساحة كبيرة من مواقف السيارات.

وقالت لي لينج البالغة من العمر 67 عاماً، والتي تقيم في الطابق الرابع من مبنى مكون من ستة طوابق في وسط شنغهاي: "لقد تخليت عن إقناع السيدة شيويه في الطابق الثاني عن تركيب مصعد". وأضافت: "لم نرفع أصواتنا أبداً في الحجج، ولا أريد إفساد علاقتنا بسبب هذا بعد كل هذه السنوات".

وفي العام الماضي، سمحت بعض الحكومات المحلية في الصين بتركيب المصاعد من دون الحاجة لموافقة جميع الطوابق. وفي شنغهاي وبكين، يمكن للمقيمين سحب الأموال من صندوق الإسكان الاحتياطي، وهو صندوق مخصص لشراء وتجديد المنازل، لدفع ثمن المصعد.

ويوجد في شنغهاي أكثر من 250 ألف مبنى تتطلب مصاعد، وفقاً لتقديرات محلية، ومع ذلك، في عام 2023، أكملت المدينة 3001 مشروعاً فقط من هذا القبيل، أي أكثر بقليل من العام السابق.

وقال بعض مصنعي المصاعد إنهم مستعدون لتغطية تكاليف التركيب على أن يقوموا باسترداد النفقات لاحقاً من السكان، أي أنه يتم تركيب المصعد ومن ثم يتم تشغيله بمقابل مالي لكل شخص يود استخدامه، على غرار ما يحدث في المواصلات العامة. وقد قامت شركة شنتشو تونجلي للمصاعد بتركيب 200 مصعد من هذا النوع في شنتشن وتتوقع استرداد تكاليفها في غضون 15 عاماً.

وقال بينج وي، المدير العام للشركة: "لدينا متطلبات معينة لمستوى إعانات الحكومة المحلية. إذا كانت منخفضة للغاية، فهذا يعني أن الشركات يجب أن تستثمر أكثر، وسوف نحتاج إلى زيادة الرسوم للراكب الواحد. وهذا ليس مستداماً بالنسبة لنا، لذلك بدأنا في المقاطعات التي تقدم إعانات كافية لنا للعمل".