شريط الأخبار
الكباريتي يطالب بمنصة الكترونية لتقديم الاعفاءات الطبية السردية تطالب بتسهيل اجراءات تجنيد أبناء البادية الشمالية أبو حسان: الموازنة ليست أرقاما بل حياة المواطنين وفرص العمل والاستثمار الوطني “جباية بمهارات متقدمة”.. الشديفات ينتقد نظام المخالفات وسط شوارع مظلمة ومتردية وزير الثقافة يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية ( صور ) ارتفاع أسعار الذهب في الأردن أزمة تتصاعد.. لاعبو البياثلون الروس يطرقون أبواب القضاء الرياضي الدولي ترامب: الصومال "أسوأ دولة في العالم".. وإلهان عمر"لا تفعل شيئا سوى التذمر" أميركا للشّرق الأوسط: لن نكون هنا دائماً الأسواق الأميركية تصعد بعد قرار «الفيدرالي» خفض الفائدة "اغسل فمك قبل أن تتحدث عن صلاح".. نجم المنتخب الإيطالي السابق يهاجم كاراغر تعمّق المنخفض الجوي اليوم وتزايد فرص الأمطار الغزيرة المغرب.. حركة “جيل زد 212” تعود للاحتجاج بالدار البيضاء البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس انطلاق ربع نهائي كأس العرب اليوم.. مواجهتان ناريتان سوريا أمام المغرب وفلسطين بمواجهة السعودية شباب البلقاءتطلق برنامج التغيير المناخي في المراكز الشبابية الأرصاد تدعو إلى توخي الحذر أثناء التنقل بسبب الظروف الجوية غير المستقرة راصد جوي: المنخفض يشتدّ الخميس وتحذيرات من أمطار غزيرة وتشكل السيول مسؤول أممي : مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في غزة إسبانيا تدعو إلى "رفع الصوت" كي لا يُنسى الوضع المأساوي للفلسطينيين

متى يكون الوقتُ مثاليًّا للهروبِ؟ تمارا إبراهيم قنديل

متى يكون الوقتُ مثاليًّا للهروبِ؟  تمارا إبراهيم قنديل
متى يكون الوقتُ مثاليًّا للهروبِ؟
تمارا إبراهيم قنديل

غالبًا ما نأخذُ من النّومِ هدنةً من تعبِ الصّراعات التي تترك ندوبًا لا مقرّ لها سوى أجسادنا!
فيأتي الظّلام ليستُر آلامَنا، وضعفنا، فنتظاهر بإعلان الانتصار حتّى لا نفقد قوّتنا وتبسّم شفاهِنا، فأنا… لا أريدُ أن أفقدَ نفسي، لا أدري ما الحيرة التي ترتطم داخلي! فهي التي جعلت لهبًا من التّساؤلاتِ ينبعث في خاطري لا أعلم ما كان منها يحرقني ويجعلني فتاتًا بلا وعي منّي، لكنني أعلم جيّدًا مَن أشعلَها، وعليّ أن أطفئها، أو أتركها تخمد وحدها وأهرب، فالعالم كثيرةٌ نوافِذُه وأنا من يختار.
تلك النّافذةُ التي تطلُّ على مرآتي التي تخفي ملامحي الهالكة، وتخفي صمتي وارتجافي، وتلملمُ فوضايَ وشتاتي، هي الملاذُ الذي يحتويني..
سأحتضنها؛ لأنّها تملكُ جسدًا متألّمًا مغمورًا بالماءِ الباردِ، فبعناقِها تغمرُه السّكينةُ حتّى يعودَ لنفسِه.
فأنا أعودُ لنفسي من نفسي.