شريط الأخبار
بحضور الرواشدة ... اللجنة المكلفة لاختيار ألوية الثقافة الأردنية لعام 2026 تعقد اجتماعها الأول الرواشدة يشارك في حفل تكريم الشاعر العراقي حميد سعيد بمناسبة فوزه بجائزة سلطان بن علي العويس واخيرًا انصف القضاء البريطاني الطبيبه رحمه بعد اتهامها بدعم فلسطين محكمة شمال عمان ... إلى من يهمه الأمر بنك ABC في الأردن يواصل دعمه لجمعية هدية الحياة الخيرية الصين توجه صفعة قوية للاتحاد الأوروبي سيدني.. تفكيك النصب التذكاري المؤقت لضحايا بوندي وحفظ آلاف الرسائل مصر تهيمن على عرش القارة.. تسلسل المتوجين بكأس إفريقيا منذ إطلاق البطولة عاملان وراء ارتفاع الذهب والفضة إلى مستويات تاريخية NBC: روبيو طلب إذنا من ويتكوف لحضور اجتماعه مع ماكرون تصنيف "الفيفا" النهائي لعام 2025.. الجزائر تتخطى مصر والمغرب يزاحم عمالقة العالم وتقدم لافت للأردن النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا إنجاز وطني جديد ..... وزارة الثقافة تطلق منصة تراثي ( صور ) في زيارة ميدانية، وزير الاستثمار يعلن التوسعة الثالثة لمجمع الضليل الصناعي مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025 كما ورد من لجنة مشتركة الجيش يحبط محاولة تسلل 3 أشخاص عبر الحدود الشمالية ويحيلهم للجهات المختصة النائب العموش يعلق على نشاطات السفير الامريكي المجتمعية وتحيته للنشامى :" ما ضل الا يعطي عرايس!" خلال لقائه فعاليات شعبية أمت الديوان الملكي دعما لجلالته * .. *العيسوي: النهج الهاشمي عزز استقرار الاردن رغم العواصف* القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025

متى يكون الوقتُ مثاليًّا للهروبِ؟ تمارا إبراهيم قنديل

متى يكون الوقتُ مثاليًّا للهروبِ؟  تمارا إبراهيم قنديل
متى يكون الوقتُ مثاليًّا للهروبِ؟
تمارا إبراهيم قنديل

غالبًا ما نأخذُ من النّومِ هدنةً من تعبِ الصّراعات التي تترك ندوبًا لا مقرّ لها سوى أجسادنا!
فيأتي الظّلام ليستُر آلامَنا، وضعفنا، فنتظاهر بإعلان الانتصار حتّى لا نفقد قوّتنا وتبسّم شفاهِنا، فأنا… لا أريدُ أن أفقدَ نفسي، لا أدري ما الحيرة التي ترتطم داخلي! فهي التي جعلت لهبًا من التّساؤلاتِ ينبعث في خاطري لا أعلم ما كان منها يحرقني ويجعلني فتاتًا بلا وعي منّي، لكنني أعلم جيّدًا مَن أشعلَها، وعليّ أن أطفئها، أو أتركها تخمد وحدها وأهرب، فالعالم كثيرةٌ نوافِذُه وأنا من يختار.
تلك النّافذةُ التي تطلُّ على مرآتي التي تخفي ملامحي الهالكة، وتخفي صمتي وارتجافي، وتلملمُ فوضايَ وشتاتي، هي الملاذُ الذي يحتويني..
سأحتضنها؛ لأنّها تملكُ جسدًا متألّمًا مغمورًا بالماءِ الباردِ، فبعناقِها تغمرُه السّكينةُ حتّى يعودَ لنفسِه.
فأنا أعودُ لنفسي من نفسي.