شريط الأخبار
جامعة البلقاء التطبيقية تنظم حفل استقبال الطلبة الجدد الفرق بين الاحتراق الوظيفي (Occupational Burnout) والرضا الوظيفي (Job Satisfaction): بين الإنهاك الداخلي والتوازن النفسي الجيش يتسلم مساعدات طبية من التشيك لصالح مرضى قطاع غزة مقتل رئيس أركان قوات الحوثيين في غارة إسرائيلية إسرائيل تمنح حماس "مهلة" لإعادة الجثث .. وتلوح بالمساعدات ولد الهدى ،،،،،،الحلقة الثامنه أ ف ب: تركيا ستشارك في البحث عن جثث محتجزين في غزة رئيس الوزراء الفلسطيني: عملية إعادة إعمار غزة تحتاج إلى نحو 67 مليار دولار ترامب: "سنتدخل إذا استمرت حماس بقتل المدنيين في غزة" ولي العهد يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين الأردن وبريطانيا وأهمية البناء عليها الملك يجتمع بأعضاء في البرلمان الهنغاري في بودابست الملك يلتقي رئيس الوزراء الهنغاري ويؤكد أهمية بذل كل الجهود لتحقيق الاستقرار والسلام إقليميا ودوليا وزير الثقافة يرعى حفل تخريج الفوج الثالث من طلبة مركز تدريب الفنون في إربد محافظ البنك المركزي يتوقع تسجيل الاقتصاد الأردني نموًا 3% العام المقبل الأمن: إصابة 7 أشخاص وضبط 42 مشاركًا في مشاجرة الجامعة الأردنية الرواشدة" يزور وزير الثقافة الأسبق قاسم أبو عين تيسير ابو عرابي العدوان... اسمٌ يفرض احترامه في الدائرة الثالثة للعاصمة عمان ترامب يفكّر بشنّ غارات على الأراضي الفنزويلية ضدّ كارتيلات المخدرات مصدر امني : الامن لم يدخل إلى الجامعة الأردنية الأردن يشارك في احتفالية يوم الوثيقة العربية واجتماع لجنة ذاكرة العالم العربي بالدوحة

متى يكون الوقتُ مثاليًّا للهروبِ؟ تمارا إبراهيم قنديل

متى يكون الوقتُ مثاليًّا للهروبِ؟  تمارا إبراهيم قنديل
متى يكون الوقتُ مثاليًّا للهروبِ؟
تمارا إبراهيم قنديل

غالبًا ما نأخذُ من النّومِ هدنةً من تعبِ الصّراعات التي تترك ندوبًا لا مقرّ لها سوى أجسادنا!
فيأتي الظّلام ليستُر آلامَنا، وضعفنا، فنتظاهر بإعلان الانتصار حتّى لا نفقد قوّتنا وتبسّم شفاهِنا، فأنا… لا أريدُ أن أفقدَ نفسي، لا أدري ما الحيرة التي ترتطم داخلي! فهي التي جعلت لهبًا من التّساؤلاتِ ينبعث في خاطري لا أعلم ما كان منها يحرقني ويجعلني فتاتًا بلا وعي منّي، لكنني أعلم جيّدًا مَن أشعلَها، وعليّ أن أطفئها، أو أتركها تخمد وحدها وأهرب، فالعالم كثيرةٌ نوافِذُه وأنا من يختار.
تلك النّافذةُ التي تطلُّ على مرآتي التي تخفي ملامحي الهالكة، وتخفي صمتي وارتجافي، وتلملمُ فوضايَ وشتاتي، هي الملاذُ الذي يحتويني..
سأحتضنها؛ لأنّها تملكُ جسدًا متألّمًا مغمورًا بالماءِ الباردِ، فبعناقِها تغمرُه السّكينةُ حتّى يعودَ لنفسِه.
فأنا أعودُ لنفسي من نفسي.