شريط الأخبار
النائب ابراهيم الطراونة رئيساً لكتلة الميثاق النيابية 3 طرق فعالة للتخلص من بقع العرق.. خطواتها سهلة وبسيطة روتين للعناية بالبشرة بدون منتجات.. 8 خطوات تمنحك إشراقه طبيعية إكليل الجبل الأبرز.. 4زيوت طبيعية تساعد في ترطيب الشعر الجاف علاقة نوع فروة الرأس بتساقط الشعر .. واعرف أهم الأسباب لاستغراق الطفل في النوم.. اليكم هذه الحيلة الذكية أضرار الصمغ العربي.. تعرّفي إليها لصحة الكبد خصوصاً التغذية الوقائية.. كيف نحمي أنفسنا من الأمراض بالغذاء طفولة سامة! اكتشاف 96 مادة كيميائية داخل أجسام أطفال 3 مشروبات طبيعية لخفض سكر الدم انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين 0.49% خلال أول 5 أشهر من العام الحالي الأغذية العالمي يرحب بمساهمة جديدة من بريطانيا لدعم اللاجئين في الأردن إغلاق ثلاث مشاغل غير مرخصة لتصنيع الأجبان المخالفة زين ترعى سباق الحسين لتسلّق مرتفع الرمان 2025 البلقاء التطبيقية تستحدث برنامج ماجستير في التشريح والأنسجة لن تتوقع فوائده .. اكتشف فوائد الزنجبيل عند تناوله باستمرار وزير الداخلية يوجه لمعالجة أزمات الازدحام على جسر الملك حسين سر شباب بشرة الملكة ماري: 5 خطوات بسيطة حسين الجسمي يطلق ألبوم 2025 : أغنيتان أسبوعيًا ترويان حكايات الصيف العربي غوغل يطلع سراً على محادثاتك في "واتساب".. إليك طريقة إيقافه!

"مستقبل سوريا بين الخلاص والتقسيم"

مستقبل سوريا بين الخلاص والتقسيم
القلعة نيوز-حمزة ابو خضير

ما يجري في سوريا اليوم قد يُنظر إليه من بعض الزوايا كخطوة للتخلص من نظام طالما وُصف بالظالم، بعد أن ظل يفرض سلطته على الشعب السوري بطريقة قمعية، متجاهلاً مطالبهم وآمالهم في الحرية والعدالة. ولكن، ورغم ما نراه من انتصاراً للثوار والمظلومين، فإن المشهد لا يخلو من التعقيدات الغير منطقية بعض الشيء، حيث يُخفى وراء هذه الصورة توافق دولي قد يهدف إلى إعادة صياغة المشهد السوري وفق مصالح الأطراف الفاعلة.

حيث أن التطورات في سوريا قد تذكرنا بما حدث بعد سقوط نظام صدام حسين في العراق، فقد تحولت الساحة هناك إلى مسرحٍ لصراعات وتدخلات إقليمية ودولية، والتي ألقت بظلالها على الاستقرار في المنطقة لعقود. وبالنظر إلى الواقع السوري الذي نشاهده، من الواضح أن البلاد قد تواجه السيناريو ذاته إذا لم يُدار الوضع بحكمة وبُعد نظر من الداخل.

القلق الرئيسي في هذا السياق هو أن الصراعات الدائرة والتدخلات الخارجية قد تؤدي إلى تقسيم سوريا وإعادة تشكيلها وفق مصالح القوى الكبرى، وهذا السيناريو يحمل في طياته مخاطر كبيرة ليست فقط على مستوى وحدة الدولة السورية، بل أيضاً على استقرار المنطقة بأسرها، وقد يتسبب هذا الوضع في نشوء صراعات طويلة الأمد تُغذيها الأيديولوجيات المتناقضة والمصالح المتشابكة، وهو ما قد يؤدي إلى تداعيات كارثية على الشعب السوري، الذي عانى على مدار سنوات من ويلات الحرب.

في هذا الإطار، فإن التحدي الأكبر أمام سوريا يكمن في كيفية إدارة المرحلة المقبلة بحكمة وعقلانية، مع الأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف الداخلية والخارجية. فإذا لم يتم التوصل إلى حل يضمن وحدة البلاد ويحترم تطلعات الشعب السوري في السلام والعدالة، فقد تجد سوريا نفسها في مأزقٍ قد يدفعها نحو صراع مستمر مع عواقب وخيمة وهذا ما لا نأمله جميعنا.