شريط الأخبار
اليوبيل الفضي ... مسيرة ملك ونهضة وطن ومستقبل أمة .. الحجايا كتاب هدية الى جلالة الملك من مجموعة القلعة نيوز الإعلامية... مجلس الأمن يناقش الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين الصفدي يبحث مع نظيره البريطاني التطورات في سوريا الملك: الأردن يؤيد عملية انتقالية سياسية سلمية في سوريا ريال مدريد‬⁩ بطلًا لكأس القارات للأندية 2024 الأمن العام يطلق حوسبة العيادات الطبية في مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو النائب حسين كريشان يكتب: شهداء قلعة الكرك: رمز للتضحية والصمود مدينة الأمير محمد للشباب تستضيف مندوبي المنظمات الدولية لمحافظة الزرقاء بحضور مهيب.... عشيرة المجالي تحتفل بزفاف الشاب ( فراس ) نجل وزير الداخلية الأسبق قفطان المجالي مرض خطير يجبر نجم الكرة الإيطالية على الاعتزال بعمر الـ26 شركات تضغط على المفوضية الأوروبية لاستمرار تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا ريابكوف: رغبة "الناتو" في التوسع تتعارض مع التسوية في أوكرانيا "كارثة جديدة".. تورط إمام عاشور وكهربا بقضية تهريب مواد مخدرة مصر.. شركة حكومية تحدد سعرا كبيرا للدولار صحيفة تركية: فرص أوكرانيا في الانضمام إلى "الناتو" على غرار ألمانيا تقترب من الصفر أنشلوتي يطارد رقما تاريخيا مع ريال مدريد في نهائي كأس الإنتركونتيننتال مديرية الأمن العام تحتفل بإنجاز الدفاع المدني للمعايير الخاصة لاعتمادية المؤسسات الصحية "السفيرة الفلسطينية أمل جادو " تلتقي رئيس البرلمان البلجيكي وتحثه على دعم حقوق الشعب الفلسطيني الملك يؤكد اعتزازه بلقائه الأهل بمحافظة العاصمة قلب الأردن النابض والحاضن الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات عمّانية (اسماء)

قراءة في حديث دولة سمير الرفاعي ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

قراءة في حديث دولة سمير الرفاعي ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
قراءة في حديث دولة سمير الرفاعي ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
حديث دولة سمير الرفاعي رئيس اللجنة الملكية لتحديث منظومة التحديث السياسي في معهد الإعلام الأردني عن الأحزاب السياسية يجب أن لا يمر مرور الكرام ، ولا بد من قراءة تحليلية مما تضمنه الحديث عن رؤيته للأحزاب السياسية ، فيظهر أن دولته غير راضي عن أداء وبرامج الأحزاب السياسية ، وحديثه قد يعطي جرعة تشاؤم وإحباط للراغبين والساعين للمشاركة والانخراط في الحياة الحزبية أو السياسية ، وربما كذلك قد يتسلل الإحباط والتشاؤم للأحزاب السياسية القائمة والمرخصة بموجب القانون ، دولته يقول إنه إطلع على العديد من برامج الأحزاب ولم يجد فيها ما يلبي القناعة أو يقدم حلولا واقعية لتحديات الشارع ، وهنا لم يشير أو يحدد ما هذه التحديات ، ويعلم دولته أن الدولة عبر حكوماتها المتعاقبة عجزت وما زالت عاجزة عن إيجاد حلول لهذه التحديات مثل تحدي البطالة والفقر ومشاكل الطاقة والتعليم والنمو الإقتصادي وتشجيع وجذب الاستثمارات ، كما انتقد دولته غياب التقييم الداخلي للأحزاب وضعف قدرتها على إصلاح ذاتها يقوض ثقة الشارع بها، وهذا طرح إيجابي لدولته ، فالأحزاب مطلوب منها بعد الإنتخابات وخصوصاً التي لم يحالفها الحظ في الحصول على مقاعد في مجلس النواب أن تقيم نفسها ودراسة الأسباب من تحديات ومعوقات تحقيق النجاح ، وأؤيده بما طرحه أن الأحزاب إذا لم تتمكن من تحقيق تغيير ذاتي فكيف يمكن أن تصنع تغييرا على المستوى الوطني ، كما أشار دولته إلى موضوع هام ويجب على الأحزاب الرد عليه وهو أن الأحزاب تعيق الوصول إلى أهداف التحديث السياسي بسبب ضعف أدائها وتجاهلها لإشراك شرائح مجتمعية مهمة ، مثل النقابيين ، ضمن صفوفها ، وهذا طرح بحاجة إلى إجابة وتأكيد معزز بأدلة ، كما لم يعترف دولته بأن الأحزاب التي حصلت على عدد كبير من المقاعد تحت قبة البرلمان ، لا يعني بالضرورة أنها الأقوى ، والأكثر تأثيراً ، وإنما بررها بعوامل أخرى مثل الشخصيات أو الديناميكيات المحلية ولم يوضح لنا ما هي الديناميكيات المحلية ، كما دعا الرفاعي إلى أن تقوم الأحزاب بإجراء انتخابات داخلية لاختيار قياداتها وهذا مطلب محق وأؤيده بهذا المطلب ، وطالب دولته أن يكون للأحزاب برنامج على أساس الواقع وليس الخيال، وفي المقابل لم يتحدث دولته عن مخرجات وتوصيات لجنة تحديث المنظومة السياسية إن كانت بحاجة إلى تعديلات أو شابها بعض الثغرات والقصور ، وهل التشريعات الناظمة للحياة السياسية مثل قانوني الانتخاب والأحزاب السياسية بحاجة إلى تعديلات يسبب ظهور ثغرات خلال التطبيق العملي، حقيقة طرح السيد الرفاعي جملة من الأسئلة والعناوين العريضة بخصوص تطوير الحياة الحزبية ، والأحزاب السياسية ، بحاجة إلى حوار معمق ومناظرة سياسية وجها لوجه بين الأحزاب ودولته للوصول إلى حلول وتوافق وطني على ثوابت ومرتكزات لتطوير الحياة الحزبية ، وإنجاح الأحزاب السياسية لكسب ثقة الشارع الأردني ، والوصول إلى البرلمان الأردني بحجم مقاعد حزبية أكبر دون استحياء أو خجل من المرشحين في ترشحهم تحت مظلة الأحزاب السياسية بشكل علني ، وللحديث بقية.