شريط الأخبار
الصفدي يلتقي مع الشيخ في عمّان الثلاثاء وزير الاتصال الحكومي: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها اللواء المعايطة يزور دولة قطر ويلتقي وكيل وزارة الداخلية بحضور الرواشدة ... اللجنة المكلفة لاختيار ألوية الثقافة الأردنية لعام 2026 تعقد اجتماعها الأول الرواشدة يشارك في حفل تكريم الشاعر العراقي حميد سعيد بمناسبة فوزه بجائزة سلطان بن علي العويس واخيرًا انصف القضاء البريطاني الطبيبه رحمه بعد اتهامها بدعم فلسطين محكمة شمال عمان ... إلى من يهمه الأمر بنك ABC في الأردن يواصل دعمه لجمعية هدية الحياة الخيرية الصين توجه صفعة قوية للاتحاد الأوروبي سيدني.. تفكيك النصب التذكاري المؤقت لضحايا بوندي وحفظ آلاف الرسائل مصر تهيمن على عرش القارة.. تسلسل المتوجين بكأس إفريقيا منذ إطلاق البطولة عاملان وراء ارتفاع الذهب والفضة إلى مستويات تاريخية NBC: روبيو طلب إذنا من ويتكوف لحضور اجتماعه مع ماكرون تصنيف "الفيفا" النهائي لعام 2025.. الجزائر تتخطى مصر والمغرب يزاحم عمالقة العالم وتقدم لافت للأردن النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا إنجاز وطني جديد ..... وزارة الثقافة تطلق منصة تراثي ( صور ) في زيارة ميدانية، وزير الاستثمار يعلن التوسعة الثالثة لمجمع الضليل الصناعي مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025 كما ورد من لجنة مشتركة الجيش يحبط محاولة تسلل 3 أشخاص عبر الحدود الشمالية ويحيلهم للجهات المختصة النائب العموش يعلق على نشاطات السفير الامريكي المجتمعية وتحيته للنشامى :" ما ضل الا يعطي عرايس!"

قراءة في حديث دولة سمير الرفاعي ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

قراءة في حديث دولة سمير الرفاعي ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
قراءة في حديث دولة سمير الرفاعي ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
حديث دولة سمير الرفاعي رئيس اللجنة الملكية لتحديث منظومة التحديث السياسي في معهد الإعلام الأردني عن الأحزاب السياسية يجب أن لا يمر مرور الكرام ، ولا بد من قراءة تحليلية مما تضمنه الحديث عن رؤيته للأحزاب السياسية ، فيظهر أن دولته غير راضي عن أداء وبرامج الأحزاب السياسية ، وحديثه قد يعطي جرعة تشاؤم وإحباط للراغبين والساعين للمشاركة والانخراط في الحياة الحزبية أو السياسية ، وربما كذلك قد يتسلل الإحباط والتشاؤم للأحزاب السياسية القائمة والمرخصة بموجب القانون ، دولته يقول إنه إطلع على العديد من برامج الأحزاب ولم يجد فيها ما يلبي القناعة أو يقدم حلولا واقعية لتحديات الشارع ، وهنا لم يشير أو يحدد ما هذه التحديات ، ويعلم دولته أن الدولة عبر حكوماتها المتعاقبة عجزت وما زالت عاجزة عن إيجاد حلول لهذه التحديات مثل تحدي البطالة والفقر ومشاكل الطاقة والتعليم والنمو الإقتصادي وتشجيع وجذب الاستثمارات ، كما انتقد دولته غياب التقييم الداخلي للأحزاب وضعف قدرتها على إصلاح ذاتها يقوض ثقة الشارع بها، وهذا طرح إيجابي لدولته ، فالأحزاب مطلوب منها بعد الإنتخابات وخصوصاً التي لم يحالفها الحظ في الحصول على مقاعد في مجلس النواب أن تقيم نفسها ودراسة الأسباب من تحديات ومعوقات تحقيق النجاح ، وأؤيده بما طرحه أن الأحزاب إذا لم تتمكن من تحقيق تغيير ذاتي فكيف يمكن أن تصنع تغييرا على المستوى الوطني ، كما أشار دولته إلى موضوع هام ويجب على الأحزاب الرد عليه وهو أن الأحزاب تعيق الوصول إلى أهداف التحديث السياسي بسبب ضعف أدائها وتجاهلها لإشراك شرائح مجتمعية مهمة ، مثل النقابيين ، ضمن صفوفها ، وهذا طرح بحاجة إلى إجابة وتأكيد معزز بأدلة ، كما لم يعترف دولته بأن الأحزاب التي حصلت على عدد كبير من المقاعد تحت قبة البرلمان ، لا يعني بالضرورة أنها الأقوى ، والأكثر تأثيراً ، وإنما بررها بعوامل أخرى مثل الشخصيات أو الديناميكيات المحلية ولم يوضح لنا ما هي الديناميكيات المحلية ، كما دعا الرفاعي إلى أن تقوم الأحزاب بإجراء انتخابات داخلية لاختيار قياداتها وهذا مطلب محق وأؤيده بهذا المطلب ، وطالب دولته أن يكون للأحزاب برنامج على أساس الواقع وليس الخيال، وفي المقابل لم يتحدث دولته عن مخرجات وتوصيات لجنة تحديث المنظومة السياسية إن كانت بحاجة إلى تعديلات أو شابها بعض الثغرات والقصور ، وهل التشريعات الناظمة للحياة السياسية مثل قانوني الانتخاب والأحزاب السياسية بحاجة إلى تعديلات يسبب ظهور ثغرات خلال التطبيق العملي، حقيقة طرح السيد الرفاعي جملة من الأسئلة والعناوين العريضة بخصوص تطوير الحياة الحزبية ، والأحزاب السياسية ، بحاجة إلى حوار معمق ومناظرة سياسية وجها لوجه بين الأحزاب ودولته للوصول إلى حلول وتوافق وطني على ثوابت ومرتكزات لتطوير الحياة الحزبية ، وإنجاح الأحزاب السياسية لكسب ثقة الشارع الأردني ، والوصول إلى البرلمان الأردني بحجم مقاعد حزبية أكبر دون استحياء أو خجل من المرشحين في ترشحهم تحت مظلة الأحزاب السياسية بشكل علني ، وللحديث بقية.