شريط الأخبار
المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الفوزان وبيع وشراء مستمر في الكيبلات ما القصة والشملاوي يوضح

بني مصطفى تكتب : تقبل الرفض

بني مصطفى تكتب :  تقبل الرفض
الدكتورة مرام بني مصطفى / استشارية نفسية وتربوية
ذات يوم، تقدم شاب يدعى أحمد لوظيفة أحلامه في إحدى الشركات الكبرى. عمل أحمد بجد على سيرته الذاتية وحضر نفسه جيدًا للمقابلة. في يوم المقابلة، بذل قصارى جهده للإجابة على الأسئلة، وغادر المكان وهو يشعر بالتفاؤل. بعد أيام، تلقى بريدًا إلكترونيًا يخبره بأنه لم يحصل على الوظيفة. شعر بالإحباط والتشكيك في قدراته، لكن بعد فترة من التأمل، قرر أن يواجه هذا الرفض بطريقة إيجابية. بدأ بتحسين مهاراته، وتقدم لوظائف أخرى، وفي النهاية حصل على فرصة أفضل مما كان يتوقع.

الرفض جزء لا يتجزأ من الحياة. وكل منا عاش الرفض بموضوع في حياته قد نواجه الرفض في العمل، العلاقات الشخصية، أو حتى في تحقيق أهدافنا.
لكن كيفية التعامل مع هذا الرفض هي ما يميز الشخص الذي يتمتع بصحة نفسية قوية.
أن قبول الرفض تعني النظر إلى الرفض على أنه تجربة تعليمية وفرصة للنمو الشخصي بدلاً من أن يكون عائقًا أو مصدرًا دائمًا للألم
وأن لا تقف لنفسك بالوقوف لفترة طويلة بعد الرفض ولابد من الوصول إلى الهدف
مهما كانت التحديات،لان الاستمرار في الوصول هو النجاح.

تاثير الرفض على الصحة النفسية:
-تعزيز المرونة النفسية:
قبول الرفض يساعد الأفراد على تطوير المرونة والتكيف مع المواقف الصعبة، مما يجعلهم أكثر استعدادًا للتعامل مع التحديات المستقبلية.
-تقليل التوتر والقلق:
الشخص الذي يدرك أن الرفض جزء طبيعي من الحياة يشعر بتوتر أقل عند مواجهة الإخفاقات.
-زيادة الثقة بالنفس:
من خلال تحويل الرفض إلى فرصة للتعلم والتحسن، يمكن للفرد أن يبني ثقة أكبر بنفسه وبقدراته.
والتركيز على الجوانب الإيجابية للرفض، مثل التعلم والنمو، يقلل من احتمالية الوقوع في دوامة الأفكار السلبية.

كيف أتعامل مع نفسي عند الرفض
إعادة صياغة الرفض:
بدلاً من التفكير بأن الرفض يعني فشلًا شخصيًا، يمكن النظر إليه على أنه تجربة عابرة تحمل دروسًا قيمة.
تحديد الأولويات:
لا يعني الرفض أن الهدف غير مهم، بل ربما يحتاج الشخص لإعادة تقييم الأولويات أو تغيير الأسلوب.
طلب الملاحظات:
في بعض الأحيان، يمكن أن يكون الرفض فرصة للحصول على ملاحظات بنّاءة تساعد في تحسين الأداء.
ممارسة التعاطف مع الذات:
تذكير النفس بأن الجميع يواجهون الرفض، وأن هذا لا يقلل من قيمة الفرد.

الرفض قد يبدو مؤلمًا في البداية، ولكنه في الواقع فرصة للنمو والتطور. الأشخاص الذين يتبنون ثقافة قبول الرفض يتمتعون بصحة نفسية أقوى وحياة أكثر اتزانًا. لذا، بدلاً من الخوف من الرفض، فلنجعله دافعًا لتحسين أنفسنا ومواصلة السعي لتحقيق أحلامنا.