شريط الأخبار
طقس صيفي اعتيادي اليوم وحار الخميس والجمعة الصين: العالم يشهد "اضطرابات وتحوّلات" في مجال التجارة الذهب يصعد مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة وفيات الأربعاء 16 - 7 - 2025 الجيش يحبط محاولتي تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة بنك صفوة الإسلامي وجامعة الحسين التقنية يوقعان اتفاقية تعاون لتعزيز التعليم التقني والتطوير المهني مهيدات يوجه رسالة مع قرب انتهاء فترة خدمته بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلة الشخصية بنك ABC في الاردن يساهم في دعم قطاعي التعليم والصحة من خلال مبادرة جمعية البنوك في الاردن قائمة طلبات جيسوس في النصر.. بديل لرونالدو ودعم 3 مراكز! جامعة البلقاء التطبيقية تستحدث برنامج ماجستير في القانون العام رويترز عن مصادر: بوتين سيواصل القتال ولا يكترث لتهديدات ترامب خطوة غير مسبوقة .. إسرائيل تسحب صلاحيات من بلدية الخليل الأردن: القصف الاسرائيلي على سوريا خرق فاضح وتصعيد خطير وزير الطوارئ السوري يشكر الأردن ويعلن السيطرة على حرائق اللاذقية النائب هاله الجراح تتابع أزمة المياه في المزار الشمالي مع مدير مياه إربد يا نحن يا انتم الإقتصاد الوطني، خلف كل مصيبة سبب. سواعد الدفاع المدني الأردني تخمد ألسنة اللهب في أشجار اللاذقية السورية ما تكسبه في المقاومة، قد تخسره في المفاوضة

حين تتحول الصحافة إلى سيرك مفتوح

حين تتحول الصحافة إلى سيرك مفتوح
حين تتحول الصحافة إلى سيرك مفتوح

القلعة نيوز:
بقلم: نادر حرب

لا أجد وصفًا أدق لما نراه اليوم في المشهد الإعلامي من أن الصحافة تحوّلت، على أيدي الدخلاء، إلى سيرك مفتوح... ضجيج، استعراض، وقليل من الحقيقة إن وجدت.

منذ متى صار بإمكان أي صاحب حساب على "تيك توك" أو "إنستغرام" أن يلقب نفسه بـ"إعلامي"؟ متى أصبح نسخ منشورات من صفحات مجهولة يُعتبر "سبقًا صحفيًا"؟ ولماذا يصمت من يفترض بهم الدفاع عن المهنة بينما يتم العبث بها أمام أعينهم؟

أشباه الصحفيين هؤلاء لا يؤمنون بالحقيقة، ولا يعترفون بأخلاقيات العمل الإعلامي. كل ما يعنيهم هو أن يظهروا، أن يُشار إليهم، ولو بالفضيحة. أدواتهم ليست الكاميرا ولا القلم، بل "الترند"، والركض خلف كل ما يثير الجدل حتى لو كان على حساب سمعة الناس أو أمن المجتمع.

الصحفي الحقيقي لم يعد يجد له مكانًا في هذا الزحام الرخيص. لأن المؤسسات ذاتها، التي يُفترض أنها حارسة للمهنة، باتت تُكرّس هذا النمط الرديء، وتمنح المايك لمن يجيد الصراخ لا لمن يحمل وعيًا.

لقد انقلبت المعايير. صار من يلتزم بالدقة والمصداقية يُوصف بأنه "قديم"، بينما يُحتفى بالهواة وكأنهم رواد إعلام جديد. أي عبث هذا؟ وأي زمن هذا الذي يُكرَّم فيه الزيف وتُحاصر فيه الحقيقة؟

المعركة لم تعد مهنية فقط، بل أخلاقية. وعلينا، نحن من نحمل شرف هذه المهنة، أن نرفع الصوت عاليًا: لسنا جميعًا إعلاميين. الصحافة ليست لمن قرر أن يجرب حظه في الشهرة، بل لمن يحمل همًا ورسالة وضميرًا.