شريط الأخبار
الوزيرة المسند : قطر تواصل جهودها الاغاثية بالتعاون مع الأردن بدعم الاشقاء في سوريا الأمير مرعد يزور "الأشغال" لبحث تفعيل الخطة الوطنية لتأهيل المباني العامة لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة "العميد الركن عواد صياح الشرفات"... هيبةً عسكرية بنكهة بداوية أصيلة الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة مسيّرة على الواجهة الغربية مسودة بيان قمة الدوحة: تضامن مطلق مع قطر وتحذير من تقويض السلام إحالة 16 عميدًا و11 عقيدًا من الأمن العام إلى التقاعد (أسماء) الصفدي والبشير يزوران جامعة البلقاء التطبيقية ويشيدان بدورها في التعليم التقني والبرامج المستحدثة عمر مرموش خارج تشكيلة "ديربي" مانشستر اليوم!.. التشكيلة والقنوات الناقلة استئناف الرحلات الجوية منخفضة التكاليف القادمة من أوروبا إلى الأردن النيجر.. مقتل 14 جنديا في كمين نصبه مسلحون بمنطقة متوترة محمد صلاح يعاقب التونسي حنبعل المجبري مصر تعزز احتياطي الذهب بمضبوطات الشرطة تحذير للإسرائيليين في الخارج رحل قبل ساعات من "ديربي" مانشستر.. وفاة بطل العالم السابق للملاكمة هاتون "القاتل" في ظروف غامضة عباس يصل الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية العراق يدعو لتشكيل "حلف إسلامي عسكري" ضد إسرائيل قطر: يجب عدم السكوت والتهاون أمام العدوان البربري الإسرائيلي وزير الأوقاف يتفقد سير العمل في مستشفى المقاصد الخيرية وزير العدل يبحث مع وفد أميركي التعاون في مجالات حقوق الإنسان رسالة من الشيخ حمد بن جاسم للقمة العربية الإسلامية الطارئة

تقرير: البنوك السعودية تسجل أعلى أرباح فصلية منذ 20 عاما

تقرير: البنوك السعودية تسجل أعلى أرباح فصلية منذ 20 عاما

القلعة نيوز:
سجلت البنوك السعودية أداء ماليا غير مسبوق في الربع الأول من عام 2025، محققة أعلى أرباح فصلية منذ أكثر من عشرين عاما، في مؤشر على الزخم الذي يشهده القطاع المصرفي في المملكة.

وبحسب موقع "اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ"، بلغت الأرباح المجمعة للقطاع خلال الربع الأول من العام الجاري 22.3 مليار ريال بنمو 20 % عن الفترة نفسها من العام الماضي، وبزيادة عن أرباح الربع السابق والتي بلغت 20.9 مليار ريال.

وفي صدارة هذا النمو، جاء مصرف "الراجحي" الذي شكل المحرك الأكبر للأرباح، بعد أن أسهم بمفرده بنحو 41.5 % من إجمالي النمو في أرباح البنوك.

وارتفعت مساهمة المصرف في صافي أرباح القطاع إلى 26.5 %، مقابل 23.6 % في الربع الأول من 2024، مواصلا تعزيز موقعه كلاعب رئيس في القطاع.

وتصدر "الراجحي" البنوك السعودية من حيث نسبة نمو الأرباح، والتي بلغت 34 % على أساس سنوي، في وقت شهدت فيه بنوك أخرى كبرى مثل البنك السعودي الأول، والعربي الوطني، والسعودي الفرنسي، والبلاد، والاستثمار، ومصرف الإنماء تراجعا في مساهمتها ضمن الأرباح المجمعة، على الرغم من نمو أرباحها.

ولا يزال يحتفظ البنك الأهلي السعودي بصدارة القطاع من حيث حجم الأرباح، إلا أن الفارق بينه وبين "الراجحي" تقلص إلى 116 مليون ريال فقط، مقارنة بفارق كان يتجاوز 600 مليون ريال في الربع الأول من العام الماضي، وهو ما يعكس اشتداد المنافسة بين أكبر مصرفين في السوق السعودية.

وتنسجم تقديرات بيوت الخبرة المالية، محليا ودوليا، حول مستقبل البنوك السعودية، مع إجماع واسع بأن "القطاع سيواصل أداءه القوي مدفوعا بمحركات هيكلية طويلة الأجل، بما يعزز الثقة في استقرار النظام المصرفي، ويؤكد جاهزيته لتمويل التحولات الاقتصادية والتنموية الكبرى التي تشهدها المملكة ضمن إطار رؤية 2030".

و"الراجحي المالية" توقعت استمرار زخم النمو، مدفوعا بارتفاع وتيرة تمويل الشركات، وزيادة النشاط المرتبط بمشروعات رؤية المملكة 2030، خصوصا في القطاعات غير النفطية.

ووفق التقرير، تأتي الطفرة الربحية الحالية في وقت تعتمد فيه البنوك السعودية بشكل متزايد على التمويل الخارجي، بعد أن أظهرت البيانات فجوة بين القروض الجديدة والودائع المحلية، ففي عام 2024، منحت البنوك قروضا بقيمة 371.8 مليار ريال، مقابل زيادة في الودائع بنحو 218.9 مليار ريال فقط، ما استدعى اللجوء إلى أسواق الدين الدولية لتغطية فجوة تمويلية تقارب 152.9 مليار ريال.

والبنوك ستكون في طليعة القطاعات القائدة لنمو الأرباح في السوق السعودية خلال عام 2025، إلى جانب قطاعات الاتصالات والتقنية والرعاية الصحية، مدعومة بعمليات إدراج جديدة ومبادرات لزيادة الكفاءة، وفقا لشركة "الرياض" المالية.

وستتمكن البنوك السعودية من الاستمرار في دعم النمو الاقتصادي دون تعريض مراكزها المالية لمخاطر كبيرة، حتى مع زيادة الاعتماد على التمويل الخارجي، بحسب وكالة "إس آند بي" للخدمات المالية مرجحة أن تبقى مستويات الدين الخارجي عند نسب قابلة للإدارة بنحو 4.1 % من إجمالي الإقراض بحلول نهاية عام 2028.

وعلى الرغم من هذا الاتجاه، لا تزال مساهمة التمويل الخارجي ضمن هيكل التمويل الإجمالي محدودة، حيث بلغ صافي الدين الخارجي للقطاع بنهاية عام 2024 نحو 34 مليار ريال فقط. ويتوقع أن تتضاعف المطلوبات الأجنبية خلال السنوات الثلاث المقبلة، لكنها ستبقى عند مستوى قابل للإدارة، لا يتجاوز 4.1 % من إجمالي الإقراض بحلول 2028، وفق تقرير صادر عن "إس آند بي".

المصدر: وسائل إعلام سعودية