شريط الأخبار
بطاطس الاكورديون كيف تحمين ضيوف زفافكِ من حرارة صيف 2025؟ نصائح ذكية لحفل مريح ولا يُنسى روتين العناية بالشعر المصبوغ في الصيف واتساب يغيّر قواعد قنوات التواصل والحالة استقرار أسعار الذهب محليا الأربعاء بالاسماء .. شواغر وظيفية ومدعوون لإجراء المقابلات الأحوال:الأمور عادت إلى مسارها المعتاد بعد حل مشكلة مؤقتة بالنظام المدن الصناعية تعلن تفاصيل الكهرباء المجانية وتخفيضات الاسعار في "الطفيلة الصناعية" محكمة التمييز تؤيد براءة نسرين زريقات مفوض التعزيز في المركز الوطني لحقوق الانسان وزملائها هيئة الاتصالات: حجب تطبيقات التراسل في مناطق عقد امتحانات الثانوية العامة وخلال فترة الامتحانات بنكهة عربية.. مواعيد مباريات اليوم الأربعاء في كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة تأجيل أول مباراة.. انتقادات حادة لملاعب كأس العالم للأندية هل تستطيع الحكومة دفع عجز صندوق القطاع العام مستقبلاً.؟ "الخدمة والإدارة العامة" تدعو المرشحين للاختبارات إبلاغها حال تعذر حضورهم بُشرى سارة للأردنيين: لا ارتفاعات كبيرة على سعر البنزين والديزل #عاجل طوق نجاة عالمي مستشفى السلط الحكومي .. أداء يحتذى رغم التحديات المذيعين ومعهد الإعلام يناقشان اوجه التعاون المشترك مصر.. الداخلية تضبط عصابة "الخطوط المميزة" مواجهة "إسرائيل وإيران" .. خامنئي يعلن بدء المعركة وترامب يدعو طهران للاستسلام

إذا وقعت إيران خسرنا، وإذا صمدت خسرنا !!

إذا وقعت إيران خسرنا، وإذا صمدت خسرنا !!

محمد الداودية

إذا وقعت إيران خسرنا لأنها مكافئ جزئي في الصراع ضد الهيمنة الاسرائيلية على المنطقة، تُشاغِله بعض الوقت.


وإذا صمدت إيران، تشاغِل العرب وتنهكهم وتبتزهم، وتواصل تنمرها وإشادة الإمبراطورية التوسعية الفارسية.

الضربة الإسرائيلية العنيفة التي حطت على دماغ نظام الملالي، ستنجم عنها ارتدادات متوقعة من الشعب الإيراني على نظامه الأوتوقراطي، الذي انكشف انه ليس أسدًا، كما هو في المخيال الشعبي الإيراني، وفي مخيال الحرس الثوري وفيلق القدس والمنظومة العسكرية، التي خذلتها وكشفت المنظومةُ الأمنية ظهرها أمام حراب داود وسيوفه.

ولنستذكر الاستباحة الإسرائيلية المماثلة التي وقعت سنة 1967، وكان رد فعل الشعب العربي المصري ساخطًا عليها.

فقد تدفق المصريون إلى الشوارع هاتفين: «حنحارب حنحارب حنحارب». لأن المعتدي الاسرائيلي قد احتل سيناء !!

نظام ملالي طهران الدكتاتوري، الشبيه بنظام القذافي والأسد وابن علي، ليس له أرض محتلة تستدعي ان يتدفق الإيرانيون إلى الشوارع من أجل تحريرها.

ونظام الملالي، يتعذر عليه ان يستجيب إلى متطلبات الشعب الإيراني الديمقراطية والحداثية.

والمتوقع هو المزيد من أزمات النظام، واندلاع احتجاجات داخلية، سوف يغطي عليها النظام بالهروب إلى الأمام، باصطناع أزمات خارجية في اليمن، أو مضيق هرمز، أو باب المندب، أو لبنان، أو سورية، أو العراق، ...إلخ.

في يد إيران أوراق قوة كثيرة وخطيرة، وهو ما يتسبب في ما نشهده من أزمات كبرى في الإقليم منذ سنة 1979.

أوراق القوة الإيرانية هذه، أصبحت عبئا هائلًا عليها، وعلقت في أفخاخها، فحزب الله، الذي من سراديبه تسلل الموساد إلى قلب طهران، كان عبئًا ماليًا على الخزينة الإيرانية، وكذلك كلفة الدخول على الحرب الأهلية السورية، وكلفة إعالة الحوثي، وكلفة الإنفاق على حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس، ناهيك عن ورطة المراوحة بين مصالح الميليشيات الطائفية العراقية، وكلفة الإنفاق على البرنامج النووي، الذي لو نجحت إيران في إنتاج قنبلته، فإنها لن تكون قادرة على استعمالها، ستتمكن من التلويح الاستعراضي بها.

ومعلوم انه نجم عن التوسع الإمبراطوري الإيراني، التعرض إلى عقوبات مدمرة قاسية وحصار اقتصادي خانق. (يتبع)..

"الدستور"