شريط الأخبار
المساعيد يكتب عن السويداء : أما "وجود عربي حقيقي" يحفظ الشعوب وكرمتها واما "إسرائيل كبرى" المساعيد يتفقد الخدمات في لواء الشونة الجنوبية في محافظ البلقاء مدير الأمن العام يرعى افتتاح ندوة "الإدارة المتكاملة للحدود" 21 شهيدا فلسطينيا عند احد مراكز توزيع المساعدات برفح شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في غزة تعديلات على نظام هيئة الخدمة والإدارة العامة قرارات مجلس الوزراء الجمارك تضبط 30 ألف عبوة “جوس تدخين” مقلدة ضبط شبكة احتيال مالي، أنشأها شخص من جنسية عربية عبر شركة وهمية ووظّف لتلك الغاية 15 موظفاً من جنسية آسيوية عودة فرق الإطفاء الأردنية بعد مشاركتها بإخماد حرائق الساحل السوري ارتفاع أسعار النفط بفضل توقعات استمرار الطلب ونمو الاقتصاد العالمي طقس صيفي اعتيادي اليوم وحار الخميس والجمعة طقس صيفي اعتيادي اليوم وحار الخميس والجمعة الصين: العالم يشهد "اضطرابات وتحوّلات" في مجال التجارة الذهب يصعد مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة وفيات الأربعاء 16 - 7 - 2025 الجيش يحبط محاولتي تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة بنك صفوة الإسلامي وجامعة الحسين التقنية يوقعان اتفاقية تعاون لتعزيز التعليم التقني والتطوير المهني مهيدات يوجه رسالة مع قرب انتهاء فترة خدمته بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلة الشخصية

إذا وقعت إيران خسرنا، وإذا صمدت خسرنا !!

إذا وقعت إيران خسرنا، وإذا صمدت خسرنا !!

محمد الداودية

إذا وقعت إيران خسرنا لأنها مكافئ جزئي في الصراع ضد الهيمنة الاسرائيلية على المنطقة، تُشاغِله بعض الوقت.


وإذا صمدت إيران، تشاغِل العرب وتنهكهم وتبتزهم، وتواصل تنمرها وإشادة الإمبراطورية التوسعية الفارسية.

الضربة الإسرائيلية العنيفة التي حطت على دماغ نظام الملالي، ستنجم عنها ارتدادات متوقعة من الشعب الإيراني على نظامه الأوتوقراطي، الذي انكشف انه ليس أسدًا، كما هو في المخيال الشعبي الإيراني، وفي مخيال الحرس الثوري وفيلق القدس والمنظومة العسكرية، التي خذلتها وكشفت المنظومةُ الأمنية ظهرها أمام حراب داود وسيوفه.

ولنستذكر الاستباحة الإسرائيلية المماثلة التي وقعت سنة 1967، وكان رد فعل الشعب العربي المصري ساخطًا عليها.

فقد تدفق المصريون إلى الشوارع هاتفين: «حنحارب حنحارب حنحارب». لأن المعتدي الاسرائيلي قد احتل سيناء !!

نظام ملالي طهران الدكتاتوري، الشبيه بنظام القذافي والأسد وابن علي، ليس له أرض محتلة تستدعي ان يتدفق الإيرانيون إلى الشوارع من أجل تحريرها.

ونظام الملالي، يتعذر عليه ان يستجيب إلى متطلبات الشعب الإيراني الديمقراطية والحداثية.

والمتوقع هو المزيد من أزمات النظام، واندلاع احتجاجات داخلية، سوف يغطي عليها النظام بالهروب إلى الأمام، باصطناع أزمات خارجية في اليمن، أو مضيق هرمز، أو باب المندب، أو لبنان، أو سورية، أو العراق، ...إلخ.

في يد إيران أوراق قوة كثيرة وخطيرة، وهو ما يتسبب في ما نشهده من أزمات كبرى في الإقليم منذ سنة 1979.

أوراق القوة الإيرانية هذه، أصبحت عبئا هائلًا عليها، وعلقت في أفخاخها، فحزب الله، الذي من سراديبه تسلل الموساد إلى قلب طهران، كان عبئًا ماليًا على الخزينة الإيرانية، وكذلك كلفة الدخول على الحرب الأهلية السورية، وكلفة إعالة الحوثي، وكلفة الإنفاق على حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس، ناهيك عن ورطة المراوحة بين مصالح الميليشيات الطائفية العراقية، وكلفة الإنفاق على البرنامج النووي، الذي لو نجحت إيران في إنتاج قنبلته، فإنها لن تكون قادرة على استعمالها، ستتمكن من التلويح الاستعراضي بها.

ومعلوم انه نجم عن التوسع الإمبراطوري الإيراني، التعرض إلى عقوبات مدمرة قاسية وحصار اقتصادي خانق. (يتبع)..

"الدستور"