
القلعة نيوز- أكدت فاعليات في محافظة عجلون، أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، يجسد الرؤية الهاشمية ورسالة السلام ويعكس ثبات الموقف الأردني تجاه القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وقال محافظ عجلون نايف الهدايات، إن جلالة الملك تحدث بصوت كل الأحرار في العالم، مدافعا عن القيم الإنسانية والعدالة ورافضا ازدواجية المعايير والصمت الدولي تجاه الجرائم المرتكبة بحق الأبرياء خاصة في قطاع غزة، مؤكدا أن الخطاب شكل بوصلة سياسية وأخلاقية في زمن مضطرب يفتقد فيه العالم للثبات والمبادئ.
وأشار النائب عبدالحليم عنانبة إلى أن جلالة الملك عبر في خطابه عن وجدان الأمة وطرح موقفا متزنا يعكس ثوابت الأردن التاريخية والراسخة، موضحا أن حديث جلالته عن معاناة الشعب الفلسطيني ومطالبه المشروعة ومخاطر اتساع رقعة الصراع يدق ناقوس الخطر أمام المجتمع الدولي لتدارك تداعيات استمرار الاحتلال والعدوان.
وأكد رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة، أن الخطاب الملكي يرقى لمستوى المرجعية الفكرية والإنسانية ويعكس التزام الأردن بالحلول السياسية والسلمية واحترام القانون الدولي، مبينا أن جلالته شدد على ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية كما حذر من المخاطر الإقليمية الناتجة عن تجاهل العدالة.
وثمن رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني ما جاء في الخطاب من مضامين تؤكد دور الأردن الثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن كلمات جلالته أمام البرلمان الأوروبي كانت صريحة وعادلة ودعت إلى موقف دولي حازم ضد سياسات الهدم والقتل والتهجير.
وقال النائب الأسبق محمد إسماعيل فريحات، إن جلالة الملك عبر بوضوح عن نبض الشارع الأردني والعربي، مجددا التأكيد على رفض الأردن للاحتلال وممارساته بحق المقدسات والإنسان الفلسطيني، مضيفا أن الخطاب وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.
وأشار رئيس غرفة تجارة عجلون النائب الأسبق عرب الصمادي، إلى أن جلالته كان صوت العقل والضمير في العالم، مذكرا الجميع بالقيم الإنسانية العليا التي يجب أن تكون أساسا في التعامل مع النزاعات لا سيما في ظل ما يواجهه الشعب الفلسطيني من انتهاكات.
وأكد مدير ثقافة عجلون سامر فريحات أن الخطاب يعكس عمق البعد الثقافي والإنساني في الرؤية الهاشمية ويعيد توجيه البوصلة نحو العدالة، مبينا أن حديث جلالته عن القيم والأخلاق يرسخ مكانة الأردن كدولة تدافع عن الإنسان وكرامته وتدعو إلى التعايش واحترام الآخر.
--(بترا)