شريط الأخبار
الدفاع المدني حصد الجائزة العالمية متقدماً على 360 مشروعاً عالمياً تنافس عليها العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وقيادات كنسية من محافظة الكرك الجراح: المرأة والشباب شركاء في تحديث المنظومة السياسية في الأردن "الخارجية النيابية" تبحث مع السفير الياباني تعزيز التعاون البرلماني العقيد المساعيد يكرم الوكيل العزازمة لسرعة تدخله في إنقاذ حياة طالبة توجيهي تعرضت للغرق في قناة الملك عبدالله تقرير للأمم المتحدة : الأردن الأول عربيا في إعداد التقرير الحضري استشهاد 12 فلسطينيا جراء قصف الاحتلال سوقا شعبيا في غزة رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة أورنج حماية المستهلك تحذر من الإعلانات الوهمية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي عاجل.... النائب ابراهيم الطراونة رئيساً لكتلة الميثاق الوطني محافظ البلقاء يتفقد الخدمات الصحية في الشونة الجنوبية الدفاع المدني يخمد حريقاً في سوق شعبي بمساحة 5000 متر في العاصمة عمان النائب ابراهيم الطراونة رئيساً لكتلة الميثاق النيابية 3 طرق فعالة للتخلص من بقع العرق.. خطواتها سهلة وبسيطة روتين للعناية بالبشرة بدون منتجات.. 8 خطوات تمنحك إشراقه طبيعية إكليل الجبل الأبرز.. 4زيوت طبيعية تساعد في ترطيب الشعر الجاف علاقة نوع فروة الرأس بتساقط الشعر .. واعرف أهم الأسباب لاستغراق الطفل في النوم.. اليكم هذه الحيلة الذكية أضرار الصمغ العربي.. تعرّفي إليها لصحة الكبد خصوصاً التغذية الوقائية.. كيف نحمي أنفسنا من الأمراض بالغذاء

طفولة سامة! اكتشاف 96 مادة كيميائية داخل أجسام أطفال

طفولة سامة! اكتشاف 96 مادة كيميائية داخل أجسام أطفال
القلعة نيوز:
كشفت دراسة أمريكية جديدة أن الأطفال الصغار يتعرضون بشكل روتيني لعشرات المواد الكيميائية الضارة المحتملة، بعضها لا ترصده حتى وكالات الصحة الفيدرالية.

وشمل البحث، الذي موّلته المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، فحص بول 201 طفل تتراوح أعمارهم بين سنتين و4 سنوات، وكشف عن آثار 96 مادة كيميائية، تتراوح من الملدنات إلى المبيدات الحشرية.


وتُعدّ هذه الدراسة جزءاً من برنامج التأثيرات البيئية على نتائج صحة الطفل (ECHO)، وتعكس القلق المتزايد بشأن التعرض البيئي في مرحلة الطفولة المبكرة.

وقالت الباحثة الرئيسية ديبورا هـ. بينيت، الأستاذة في جامعة كاليفورنيا، ديفيس: "تُظهر دراستنا أن تعرض الأطفال للمواد الكيميائية الضارة المحتملة منتشر على نطاق واسع، وهذا أمر مثير للقلق لأننا نعلم أن الطفولة المبكرة هي مرحلة حاسمة لنمو الدماغ والجسم".

السموم في الحياة اليومية

تأتي المواد الكيميائية المكتشفة من مصادر شائعة مثل الألعاب، ومستحضرات التجميل، وأغلفة الأطعمة، وغبار المنازل. أجرى الباحثون اختبارات على 111 مادة كيميائية، ووجدوا أن 48 منها ظهرت لدى أكثر من نصف الأطفال، بينما ظهرت 34 مادة لدى أكثر من 90% منهم.

تسع من هذه المواد غير خاضعة حاليا للمراقبة من قِبل المسوحات الوطنية، مثل المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية (NHANES) ومن بين المواد الكيميائية التي عُثر عليها، الفثالات وبدائلها، المستخدمة في البلاستيك ومنتجات العناية الشخصية، إلى جانب البارابينات الموجودة في مستحضرات التجميل، والبيسفينولات الموجودة في عبوات الطعام، والبنزوفينونات الموجودة في واقيات الشمس.

وشملت القائمة أيضاً المبيدات الحشرية، ومثبطات اللهب، ونواتج الاحتراق الثانوية، ومبيدات الجراثيم، تصل هذه المواد إلى الأطفال من خلال الطعام، والهواء، وملامسة الجلد، وحتى غبار المنزل.

إن كثرة ملامسة اليد للفم، والزحف على الأرض، وزيادة استهلاك الهواء والطعام مقارنةً بحجم الجسم، تجعل الأطفال الصغار أكثر عرضة لتراكم المواد الكيميائية.

التفاوتات والاتجاهات الناشئة

كشفت الدراسة عن اختلافات ملحوظة بين الفئات الديموغرافية، حيث أظهرت الدراسات أن الأطفال من أصول عرقية أو إثنية لديهم مستويات أعلى من العديد من المواد الكيميائية، بما في ذلك البارابين والفثالات والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات.

وبالإضافة إلى ذلك، كان الأطفال في سن الثانية أكثر عرضة لمستويات من المواد الكيميائية مقارنةً بمن تتراوح أعمارهم بين ثلاث أو أربع سنوات.

وكان تركيز المواد الكيميائية لدى الأطفال البكر أقل مقارنةً بإخوتهم الأصغر سناً.

ومن عام 2010 إلى عام 2021، لاحظ الباحثون انخفاضا في مستويات التريكلوسان والبارابين والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات وبعض الفثالات.

ومع ذلك، ازدادت مع مرور الوقت المواد الأحدث، مثل الملدن البديل DINCH وبعض المبيدات الحشرية الحديثة، بما في ذلك الأسيتامبريد والبيريثرويد، ومن النتائج الرئيسية الأخرى مقارنة مستويات المواد الكيميائية لدى الأطفال الصغار بمستويات أمهاتهم أثناء الحمل.

وقال جيوون أوه، الباحث الرئيسي في الدراسة وباحث ما بعد الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا: "يرتبط التعرض لبعض المواد الكيميائية في مرحلة الطفولة المبكرة - مثل المبيدات الحشرية والملدنات ومثبطات اللهب - بتأخر النمو واضطرابات الهرمونات وغيرها من المشاكل الصحية طويلة الأمد، وتُبرز هذه الدراسة الجديدة الحاجة المُلحة لتوسيع نطاق الرصد البيولوجي وتشديد اللوائح لحماية الأطفال من التعرضات الضارة".

الحل

ومع استحالة تجنب هذه المواد تماما، يُمكن للآباء اتخاذ خطوات للحد من التعرض، وتشمل هذه الخطوات اختيار المنتجات التي تحمل علامة "خالية من الفثالات" أو "خالية من البارابين"، وتجنب المواد البلاستيكية التي تحمل رموز إعادة التدوير #3 و#6 و#7، وغسل اليدين باستمرار، وخاصة قبل الوجبات.

كما أن الحفاظ على تهوية جيدة للمنازل، واستخدام فلاتر HEPA عند الإمكان، والتنظيف بقطعة قماش مبللة يُمكن أن يُقلل من الغبار المُحمّل بالمواد الكيميائية، كما يُمكن أن يُساعد غسل المنتجات جيدا واختيار الأطعمة العضوية عند توفرها في الحد من التعرض للمبيدات.