شريط الأخبار
سوريا: الأمن يستعيد السيطرة على نقاط هاجمها مسلحون بريف السويداء وزيرا "الأشغال" و "العدل" يبحثان سير العمل بعدد من المشروعات الخرابشة يؤكد أهمية الالتزام بمستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي لجنة دفاع عليا في إيران تحسبًا من اندلاع حرب جديدة أبو صعيليك: تدريب نحو 20 ألف موظف حكومي العام الحالي وزير الإدارة المحلية يتفقد الخدمات في بلدية الرصيفة أبو عبيدة يشترط لإدخال مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين شكر وتقدير الرواشدة يُكرّم المشاركين في سمبوزيوم الرسم والحرفية ورشه عمل بعنوان التسويق الالكتروني السعودية.. كارلسن يفوز ببطولة الشطرنج الإلكترونية ويحصل على جائزة مالية قيمة "أوبك+": زيادة إنتاج روسيا النفطي إلى 9.449 مليون برميل يوميا والسعودية إلى 9.976 مليون في سبتمبر حادثة "غير مألوفة" في هنغاريا تدخل إسرائيليا إلى المستشفى بحالة حرجة روسيا تواصل حصد الميداليات الذهبية في بطولة العالم للألعاب المائية مصر.. زيادة جديدة كبيرة في الدين المحلي للبلاد مصدر أمني: كييف تسحب احتياطياتها من خط الجبهة بأكلمه إلى مقاطعة سومي النجم الروسي كوليسنيكوف يفوز بذهبية 50 م في بطولة العالم للسباحة برقم قياسي بالتفاصيل...قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم مهرجان الأردن للطعام يطلق الاثنين قافلة مساعدات إغاثية إلى غزة وزير الأوقاف يحمّل الاحتلال مسؤولية سلامة المسجد الأقصى

الكريستال المخدر الفتاك

الكريستال المخدر الفتاك
أحمد العطافي
يمثل مخدر الشبو أو ما يُعرف بـ / الكريستال ميث فهو أحد أخطر أنواع المخدرات الاصطناعية التي تغزو المجتمعات لما له من تأثيرات مدمّرة على الصحة النفسية والجسدية وسرعة انتشاره بين فئة الشباب تحديدا .

ويصنّف الشبو ضمن عائلة الأمفيتامينات ويُنتج في مختبرات غير شرعية ويظهر على شكل بلورات شفافة تشبه الكريستال ويتم تعاطيه غالبًا عبر التدخين أو الحقن الوريدي. يبدأ تأثيره سريعًا فيعطي شعورًا بالنشوة والطاقة لكنه سرعان ما يتحوّل إلى كابوس من القلق والهلاوس والانهيار النفسي والجسدي .

ومن أبرز أعراضه الخطيرة - زيادة ضربات القلب ارتفاع ضغط الدم والأرق المزمن والاضطرابات الذهنية وسلوكيات عدوانية وقد يصل الأمر إلى نوبات من الذهان أو الموت المفاجئ .

أما الإدمان على الشبو يعد من أكثر أنواع الإدمان تعقيدًا ويحتاج إلى برنامج علاجي متكامل يشمل العلاج الدوائي والدعم النفسي والاجتماعي ضمن بيئة آمنة تساعد المدمن على التعافي وإعادة الاندماج في المجتمع .

وعبر التوعية المستمرة وإشراك الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام في بناء ثقافة مجتمعية رافضة للتعاطي يمكن الحد من انتشاره وتجنيب الأجيال خطر الوقوع في فخه المدمر .

ختامًا يجب أن يبقى الشبو في صدارة الجهود الوقائية والعلاجية لما يشكله من تهديد مباشر لحياة الإنسان وأمن المجتمع .