شريط الأخبار
جامعة آل البيت – كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات ورشة حول إدماج استراتيجية الدراية الإعلامية والمعلوماتية تراجع أسعار الذهب في التسعيرة المسائية بالسوق المحلي بيروت تستضيف مواجهتي الأردن لكرة السلة في تصفيات آسيا لكأس العالم السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الاربعاء المقبل فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة نزار الرشدان قريب من الاحتراف في كوريا الجنوبية بعد تألقه مع منتخب الأردن لافروف للشيباني: روسيا ملتزمة بدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها وزير الطاقة والثروة المعدنية يعلن نهجا جديدا لإدارة الثروات الوطنية وتعزيز عوائد التعدين القضاه: تعديلات قانون المنافسة تضبط السوق بمعايير واضحة وتحمي الاستثمار من الاحتكار تنديد أوروبي بفرض واشنطن حظر تأشيرات على شخصيات أوروبية نتنياهو: سننفق 110 مليارات دولار على تطوير صناعة أسلحة مستقلة إسرائيل تمنع نائب الرئيس الفلسطيني من المشاركة بقداس منتصف الليل ببيت لحم نتنياهو: يتعين إلزام حماس باتفاق وقف إطلاق النار وإقصاؤها من الحكم الأردن يدين هجوما إرهابيا استهدف عناصر من الشرطة الباكستانية الأردن يرحب باتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن الاحتلال يواصل سياسة الهدم في الضفة الغربية مدير الأمن العام والسفير الصيني يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي الأردن يعزي بوفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي طهبوب: تقرير ديوان المحاسبة "تشخيص بلا علاج" والمديونية "تصفع" فاعلية الرقابة

الأردن… وطنٌ يحتفل بجميع أبنائه

الأردن… وطنٌ يحتفل بجميع أبنائه
كابتن أسامة شقمان
الأردن ليس أرضًا نعيش عليها، بل روحًا تسكننا. هو حكاية تشكّلت عبر الزمن، أساسها الإنسان، وجوهرها الكرامة، وزينتها التنوّع حين يُدار بالحكمة والمحبة. هنا، لم تكن الأديان يومًا جدران فصل، بل نوافذ نور تطل جميعها على سماء واحدة اسمها الوطن.
وحين تحل أعياد الميلاد في الأردن، لا تأتي كذكرى دينية فحسب، بل كموعد وطني مع الفرح. تطرق القلوب قبل الأبواب، وتُشعل في الذاكرة معنى الشراكة الصادقة بين أبناء تقاسموا الخبز والملح، والفرح والحزن، وكتبوا معًا قصة وطن لا يُقصي أحدًا. ففي الأردن، يُقاس الانتماء بقدرتنا على الاحتواء، وتُختبر الوحدة في التفاصيل الصغيرة التي تصنع الحياة.
لسنا جماعات متجاورة، بل عائلة واحدة صقلتها التجربة، ووحّدتها التحديات. وعندما نشارك إخوتنا المسيحيين أعيادهم، فإننا لا نمارس طقس تهنئة، بل نُجدّد عهدًا وطنيًا عميقًا: أن هذا الوطن بيت دافئ للجميع، وأن فرح أيٍّ من أبنائه هو نبض إضافي في قلب الأردن. فالمحبة هنا ليست مناسبة عابرة، بل أسلوب حياة، وليست استثناءً، بل القاعدة التي قام عليها البيت.
وفي أعياد الميلاد، نكتشف من جديد أن وحدتنا ليست كلمات تُقال، بل أفعال تُعاش، وأن الأردن لا يقوم إلا بجميع أبنائه، مسلمين ومسيحيين، شركاء في الأرض، وفي الحلم، وفي المستقبل.
كل عام والإخوة المسيحيون بألف خير،
وكل عام والأردن أكثر دفئًا،
أقوى بمحبة أبنائه،
أجمل بتنوّعه،
وأصدق حين نقول:
هو وطنٌ لشعبٍ واحد…
قلبه واحد، ومصيره واحد.