شريط الأخبار
علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان “طنين الأذن”.. أسباب المعاناة اليومية مع الأصوات “الوهمية” علاج الصداع من دون أدوية تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟ أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة لأول مرة منذ 3 عقود .. مفهوم جديد للطعام الصحي معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر! علامات مبكرة لأورام المخ لا تتجاهلها.. الصداع المزمن أبرزها كيف يمكنك تعزيز ذاكرتك وإبداعك ومعدل ذكائك من خلال التأمل؟ علاج السكر حسب نوعه من الحبوب إلى الأنسولين احذر.. التهاب المفاصل علامة على اضطراب هذه الغدة فى جسمك طريقة عمل البيكاتا بالمشروم.. طبق إيطالى شهى وسهل التحضير طرق تنظيف فروة الرأس والعناية بها.. أبرزها التدليك وتجنب وضع الزيوت بالجو البارد....5 مشروبات للشعور بالدفء بخطوات سهلة ومضمونة.. طريقة تحضير خل التفاح للفطور.. طريقة عمل ساندويتش الأفوكادو بالبيض أنواع التقشير البارد للوجه .. تعرفي إليها لتختاري منها الأنسب لبشرتك بيض بالزعفران: وصفة فطور فاخرة بنكهة لا تُنسى واحدة من أشهي السلطات .. إليكِ طريقة عمل سلطة التونة بالذرة والزعتر الناشف

مياهنا: للزرقاء النصيب الأكبر من مياه المشروع الوطني للتحلية

مياهنا: للزرقاء النصيب الأكبر من مياه المشروع الوطني للتحلية

القلعة نيوز :

قال مدير إدارة شركة مياهنا في الزرقاء يوسف العيطان، إنّ محافظة الزرقاء سيكون لها النصيب الأكبر من كميات المياه المؤمل الحصول عليها من خلال تنفيذ المشروع الوطني للمياه " تحلية مياه خليج العقبة ".

وبين العيطان، خلال لقاء صحفي الاثنين، أن المشروع يتضمن إنشاء محطات تحلية وخطوط ناقلة للمياه المحلاة إلى محافظات المملكة كافة، حيث يتم تنفيذ المراحل الأولى للدراسات الخاصة بالمشروع، ومن المنتظر جني ثمار المشروع الوطني خلال الأعوام الستة المقبلة.

وأضاف أنه اكتمل الآن الضخ من 4 آبار حكومية في محافظة الزرقاء تم حفرها العام الماضي، تقدر كميتها بنحو 600 متر مكعب في الساعة، وذلك من مناطق الأزرق والحلابات ومنطقة الكورودور شرق المحافظة.

كما تم تشغيل كافة الآبار والمصادر المائية التي تم تأمينها وشراؤها من الآبار الخاصة "10 آبار" ، تصل كميتها إلى نحو 1200 متر مكعب في الساعة، وذلك في إطار العمل على تحسين حصة الفرد في الزرقاء والاستمرار في ذلك للاستخدامات المختلفة، وخاصة مياه الشرب.

وأكّد أنه تم التركيز على أن تكون المصادر المائية المزودة للمحافظة بالنسبة الأكبر شبه مستقلة وغير متأثرة بمصادر التزويد المائي من خارج المحافظة، حيث تم التركيز على مصادر التزويد المائي في منطقتي الأزرق والحلابات ومنطقة الكورودور شرق الزرقاء من خلال حقول المياه الموجودة في حوض الأزرق المائي.

ونوه بأنه أصبح الآن في إدارة شركة مياهنا في الزرقاء منظومة عمل من كافة الدوائر الفنية فيما يتعلق بعملية توزيع المياه وإدارة الشبكات وإدارة محطات الضخ والمصادر المائية وإدارة خدمات المشتركين، من خلال نهج ثابت، باعتبار مواطني الزرقاء لهم الأولوية في الحصول على الخدمة المثلى.

وبخصوص تقليل كمية الفاقد من المياه لفت العيطان الى أنه تم تنفيذ إجراءات لتقليل نسبة الفاقد المائي من خلال تنفيذ حملات أمنية وإدارية لضبط الاستخدامات غير المشروعة للمياه في المناطق المختلفة ، إضافة إلى تركيب عدادات حديثة لعدد من المشتركين، وبالأخص كبار المستهلكين، بهدف ضبط قراءة الكميات المستهلكة بشكل دوري ودقيق، إضافة إلى مشاريع تحسين التزويد المائي للشبكات والخطوط الناقلة القديمة للمياه والتي أدت إلى تقليل نسبة الفاقد المائي بشكل ملحوظ.

كما يتم الآن تنفيذ حملات أمنية وإدارية لضبط الاستخدامات غير المشروعة للمياه، وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية والإدارية، إضافة إلى مضاعفة الجهود من قبل الفرق الفنية لزيادة سرعة الاستجابة لحالات التلف والكسور في الشبكات والخطوط الناقلة للمياه، بهدف تقليل نسبة الفاقد الفني من المياه.

وأشار الى أنه تم تنفيذ عدة مشاريع لتحسين منظومة التزويد المائي المتعلقة بشبكات المياه والخطوط الناقلة ومحطات الضخ، لافتاً إلى الاستمرار في تنفيذ مشاريع ممولة من الجهات المانحة المختلفة في أميركا وألمانيا فيما يتعلق بتحسين شبكات المياه والخطوط الناقلة وأنظمة الضخ الفنية والمسح الشامل للمشتركين، من أجل تسهيل عملية قراءة العدادات والتسهيل على المواطنين في عملية تسديد قيمة الفواتير، حيث يوجد بالمحافظة 190 ألف مشترك.

وأكّد أنه تم في المحافظة، ورغم شح المياه والظروف المائية الصعبة، المحافظة على انتظام تزويد مناطق الزرقاء كافة وفقاً للبرنامج والدور المعد لذلك ،مرة في الأسبوع، فيما يجري العمل الآن على إجراء دراسة قصيرة المدى لتنفيذ عدة مشاريع وإنشاء مصادر مائية جديدة لتحسين التزويد المائي للعامين المقبلين.

وأشار العيطان إلى أن إدارة شركة مياهنا، عملت خلال الفترة الماضية على تجنيب الزرقاء انقطاعات المصادر المائية المتأثرة فيما يتعلق بالتغير المناخي وشح الموسم المطري قدر المستطاع، واستمرار ديمومة التزويد المائي بأفضل ما يمكن، ومراعاة المساواة والعدالة في التزويد المائي في مناطق المحافظة كافة من الأزرق شرقاً وحتى بيرين غرباً ومن الهاشمية شمالاً إلى الرصيفة جنوباً.