شريط الأخبار
بسبب مبابي.. رسالة جديدة من ماكرون إلى رئيس ريال مدريد زوجان تسببا برسوب طفليهما بالمدرسة وهذا قرار المحكمة حزب الله يستهدف قاعدة نفح الإسرائيلية بالجولان السعودية تخصص 2.5 مليار دولار لمبادرة "خضراء" معاقبة اتحاد جدة وحمد الله بسبب الهلال السعودي شتوة آيار تتسبب بحوادث انزلاقات بالجملة في عمان والأمن يحذر إعلام إسرائيلي: إطلاق نحو 70 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه 11 علامة تجارية أجنبية جديدة تظهر في السوق الروسية منذ بداية العام الحاج توفيق يدعو لتعزيز التجارة البينية بين الأردن ومصر وفاة نجم المنتخب الأردني ونادي القادسية عمر القرا وفيات الاثنين 6 -5 -2024 3163 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم دروزة رئيسا لمجلس الادارة والمجالي رئيسا تنفيذيا للملكية الاردنية 250- 300 دينار أسعار الأضاحي المتوقعة لهذا العام الصبيحي: مرض “دوالي الساقين” يعتبر إصابة عمل بشروط تعرف على سعر بيع غرام الذهب 21 في الأردن بالاسماء .. محاكم تمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم نجم المنتخب الأمريكي مدافعا: "ميسي يظهر مدى ضعف الدوري الأمريكي" أمطار في شمال ووسط المملكة وتحذير من خطر الانزلاق على الطرقات ترامب يشبه إدارة بايدن بالشرطة السرية لألمانيا النازية

حادثة العقبة .. الجريمة والعقاب!! .. رمضان الرواشدة

حادثة العقبة .. الجريمة والعقاب!! .. رمضان الرواشدة

القلعة نيوز_ كتب: رمضان الرواشدة

وفاة 13 مواطناً أردنياً، لغاية الآن، ومئات المصابين، في حادثة انفجار صهريج الغاز السام في ميناء العقبة ليست قضية عابرة، يمكن الاستهانة بها، ولا هي مجرد إهمال وسوء إدارة، إنها جريمة، ولا يجب أن تمر هكذا دون عقاب، واحدة من مشكلات ضعف الإدارة العامة، والمناصب القيادية - والتي كتبت عنها سابقاً - تتمثل بالترهل الإداري وعدم المتابعة واعتبار المنصب مجرد «برستيج» لحامله، وذلك بسبب عدم تفعيل وتطبيق القانون، وخاصة مبدأ المساءلة والعقاب للمسؤول المقصّر والمخطئ، عندما يأمن المسؤول الإداري العقاب، فإنه يسيء التصرف، ما يؤدي إلى أخطاء كبيرة بحجم مأساة حادثة العقبة، التي راح ضحيتها مواطنون أبرياء.



حديث الملك، مساء الثلاثاء، عن ضرورة محاسبة المقصرين «بسبب الكسل والإهمال»، مؤشر واضح على مدى ضرورة إعادة النظر بتعيينات الفئات العليا من الإدارة العامة، والتي تراجع مستواها، خلال السنوات الماضية، بسبب التنفيعات في التعيينات والمحسوبية والمحاصصة، والبعيدة كل البُعد عن تحقيق معايير الكفاءة والتخصص والتميز والإخلاص في العمل.


لا نستطيع الانتظار كثيراً؛ فالتحقيقات يجب أن تكون سريعة، كما يجب فوراً، المبادرة إلى تصحيح المسارات الإدارية العامة، في مفاصل الدولة كافة،
لن تكون حادثة العقبة آخر حادثة، يذهب ضحيتها مواطنون أبرياء، ما دامت الأخطاء القاتلة، لا تعالج جذرياً، ويجب أن لا نتعامل مع ما يجري بعقلية "الفزعة السريعة" وتنتهي.



وعليه نريد نتائج سريعة للتحقيقات التي أمر بها الملك، ونريد أن نعرف من المسؤول «المقصر والمهمل والكسول»، الذي تسبب في مأساة انقطاع حبل الرافعة المهترئ، والذي كان أولى بالصيانة وتخصيص الأموال لصيانته، بدلاً من طلب شراء سيارات حديثة، لقد بدأ صبر «أيوب» الأردنيين، ينفذ، مما يجري من خطايا، وأخطاء بحق الوطن وبحق المواطنين، من مسؤولين غير مسؤولين!، ولو كان هناك تفعيل لمبدأ «المساءلة والعقاب» لعرفوا «أنّ الله حق"!