شريط الأخبار
عاجل: الجيش الاردني يقتل مهربين ويصيب آخرين ويضبط عدد من الأسلحة والمواد المخدرة قادمة من سوريا جنوب إفريقيا تطلب من "العدل الدولية" انسحاب إسرائيل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام العسعس: الحكومة لن تقترض هذا العام فلسا واحدا التزامًا بتطبيق قانون الموازنة وقانون الدين أبو الغيط: قيام الدولة الفلسطينية مسألة وقت الملك يعود إلى أرض الوطن القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية العدل الدولية تنظر بطلب جنوب أفريقيا ضمان وقف إسرائيل عملياتها في رفح لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يودع بطولة آسيا العسعس: رفع التصنيف الإئتماني للأردن يعكس الثقة العالمية باقتصاده البيان الختامي للقمة العربية يدين عرقلة إسرائيل جهود وقف إطلاق النار "اتحاد القدم" يطلق الهوية البصرية والشعار الجديد للمنتخبات الوطنية %4 نسبة انخفاض معدل سعر البنزين أوكتان (90) عالميا وزير الخارجية البحريني يؤكد اعتماد القادة العرب مبادرات بلاده في القمة الحلواني يودع مبكرا .. وعمار والعداربة وأبو الرب يبحثون عن التعويض المقاومة تُدمّر دبابات "الميركافا" في جباليا ورفح.. وتلتحم مع قوات الاحتلال من نقطة صفر "جيش" الاحتلال يقرّ بإصابة 15 جندياً خلال الساعات الـ24 الماضية الملك يلتقي أمين عام الأمم المتحدة القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية شاهد بالفيديو : كلمة الملك عبد الله الثاني في قمة المنامة : جلالته يؤكد على وقف الحرب وانهاء الصراع

1.6 مليار دينار صرفتها الضمان الاجتماعي كحمايات

1.6 مليار دينار صرفتها الضمان الاجتماعي كحمايات

القلعة نيوز - أكدّ مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور محمد صالح الطراونة، أن المؤسسة صرفت مليار وستمائة مليون دينار أردني تقريباً على شكل حمايات اجتماعية.


وقال الطراونة خلال محاضرة ألقاها للدارسين في دورة القيادة والأركان (63) المشتركة (27)، في كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية، والتي تضم عدداً من الدارسين من الدول الشقيقة والصديقة، بعنوان "مؤسسة الضمان الاجتماعي ودورها في الأمن الاجتماعي وتنمية الاقتصاد الوطني الأردني"، بحضور آمر الكلية العميد الركن ظاهر المقداد وأعضاء هيئة التوجيه، إنّ مؤسسة الضمان تولي التوجيهات الملكية المتعلقة بمحور الحماية الاجتماعية اهتماماً كبيراً وتنفيذها من خلال مبادرات وسياسات واضحة وفاعلة بحيث تكون جزءاً أساسياً من خطتها الاستراتيجية.

وتنعكس هذه الخطط على المبادرات والمهام الاستراتيجية التي تنفذها المؤسسة بما في ذلك التنسيق مع كافة القطاعات الرسمية والأهلية لا سيِّما وأن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين أكد على ضرورة توفير أدوات وبرامج حماية أكثر شمولية وموسعة لتساعد الفئات الفقيرة لكي تصبح منتجة وناشطة اقتصادياً، وكذلك تشديد جلالته على أهمية مشاركة مؤسسات الحماية الاجتماعية في القطاعين العام والخاص في هذا الجهد.

وأوضح بأن مؤسسة الضمان تضطلع بدور أساسي ضمن محور الحماية الاجتماعية مساند للجهود الحكومية في تعزيز برامج الحماية الاجتماعية وانعكاساتها الإيجابية على أفراد المجتمع والقوى العاملة، خصوصاً وأن جلالة الملك أكد بأن يكون محور الحماية الاجتماعية جزءاً اساسياً من مسارات التحديث الاقتصادي والإداري باعتباره أولوية وطنية لضمان حماية أفضل للفئات الأكثر تأثراً بالظروف الاقتصادية.

وأضاف أن من أهداف المؤسسة الاستراتيجية توسيع نطاق مظلة الحماية الاجتماعية من خلال شمول فئات جديدة بمظلة الضمان الاجتماعي كالعاملين في القطاع غير المنظم من أجل توفير الحماية الاجتماعية لهم من خلال استحداث مجموعة من البرامج والسياسات والإجراءات التي تضمن أن لا يبقى أي عامل ضمن القطاع غير المنظم خارج مظلة الضمان، مشيراً بأن هذا التوجه يعزز الجهود الوطنية ببرامج الحماية الاجتماعية.

وقال الدكتور الطراونة أن الضمان الاجتماعي قام بصرف ما يعادل مليار وستمائة مليون دينار أردني تقريباً على شكل حمايات اجتماعية، حيث تشكّل فاتورة الرواتب التقاعدية (90%) منها، مؤكداً أن المؤسسة هي جزء من منظومة الحماية الاجتماعية وصمّام أمان لأفراد المجتمع من خلال ما تقوم به بتخصيص رواتب للعاملين والمتقاعدين والورثة والمنافع التأمينية التي تخصصها للمشتركين.

وأكد الدكتور الطراونة على عمق العلاقة التشاركية التي تجمع القوات المسلحة ومؤسسة الضمان الاجتماعي، مبيناً أن التعديلات التي طرأت على الراتب التقاعدي للمؤمن عليه العسكري يحسب بناءً على الأجر الأخير الذي تقاضاه أياً كانت قيمته وهي إحدى الميزات التي منحت للمشتركين العسكريين.

وأوضح الطراونة أن المؤسسة تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة تجاه المشتركين والمتقاعدين ومستحقيهم، ونحن نأخذ بعين الاعتبار بأن إيرادات الضمان الاجتماعي من خلال اشتراكات العاملين وعوائد الاستثمار يجب أن تكون كافية لدفع النفقات المترتبة على الرواتب التقاعدية والمنافع التأمينية التي يوفرها قانون الضمان.