وعد الدهام
طيبة قلب الأردنيين و حبهم لوطنهم و قائدهم دوماً تكون سد منيع و قوي في وجه كل حاقد و حاسد على هذا التماسك الذي يُضرب به المثل في كل المحافل و في كل الدول ، ومهما حاول الكثيرون من تفتيت هذا التماسك و إضعافه دوماً يفشلون لأنهم لا يعلمون ان حب الوطن و القيادة ولد مع كل نشمي و نشمية بالفطرة لا بالإكتساب ،،
نعم سنبقى السد المنيع و تبقى فينا روح العزيمة و القوة الذي نستمدها من اجدادنا و شهدائنا الذين دافعو بكل شراسة عن وطننا في الكرامة و غيرها من المعارك التي مرت على مر التاريخ ، والسبب هو حب الاْردن و عشق ترابه الطهور الشريف ، هذا ما تعلمناه من ( مدرسة الهاشميين )
من الحسين رحمه الله و هذا ما تعلمناه من حكمة ابا الحسين اطال الله في عمره ،،،
و بدورنا كشباب أردني واعي و مدرك و محب لوطنه و على خُطى سمو الامير الحسين بن عبدالله سنتكاتف جنباً الى جنب و يد بيد لكي ننهض بوطننا الغالي سياسياً و اقتصادياً لنترجم رؤى جلالة الملك المسقبلية على ارض الواقع و نكون السند و الذخر لوطننا في جميع الظروف …
في الختام ، بسم على وطني ، بسم الله على الاردن ، حتى يطمئن فؤادها و حمى الله أردنا العزيز الغالي من كل شر و اطال الله في عمر سيد البلاد ابا الحسين ، و ادام الله أردنا شامخ عالي طول العمر .