شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

المهندس رائد الصعوب يكتب " "وعد الشرق": مبادرة أردنية واعدة لاستثمار ثروات الفوسفات في ربوع الوطن*

المهندس رائد الصعوب يكتب  وعد الشرق: مبادرة أردنية واعدة لاستثمار ثروات الفوسفات في ربوع الوطن*
المهندس رائد الصعوب

في ظل التجديد الملكي للاهتمام بقطاع الفوسفات الأردني، وعقب اللقاء المثمر الذي جمع جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي عهده حماهما الله بإدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، يعود مشروع "وعد الشرق" إلى دائرة الضوء. هذا المشروع، الذي أطلقه منتدى الابتكار والتنمية بقيادة البروفيسور محمد الفرجات في عام 2022، يهدف إلى استغلال موارد الفوسفات في شرق الأردن.

قبل عامين، أعلن منتدى الابتكار والتنمية عن إطلاق مبادرة طموحة لتطوير المناطق الغنية بالفوسفات في شرق الأردن. المشروع، المعروف باسم "وعد الشرق"، صُمم ليكون مدينة صناعية شاملة تركز على تعدين الفوسفات وتصنيعه، واستخدام غاز الريشة.

تم الإعلان عن هذا المشروع خلال مؤتمر اقتصادي تقني أقيم في غرفة تجارة الأردن بعمان، حيث تم طرح رؤية لاستخدام مستدام ومربح للموارد الوطنية، يُصمم ليعود بالنفع على الشعب الأردني والدولة على حد سواء. كان من المتوقع أن تجذب المدينة استثمارات تصل إلى 2 مليار دينار أردني، وتعد بعوائد اقتصادية كبيرة، بما في ذلك أرباح سنوية تتراوح بين 30 إلى 40 بالمائة.

تشغيل الشباب كان جزءًا حيويًا من المشروع، حيث كان من المتوقع أن يوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لما يصل إلى 10,000 شاب وشابة، معالجاً بذلك مشكلات البطالة والكثافة السكنية في المنطقة.

مع الاهتمام الملكي المتجدد والنقاشات مع القادة الصناعيين، يتجدد الاهتمام بتوظيف مثل هذه المشاريع المبتكرة لتعزيز المشهد الاقتصادي الأردني. يمثل مشروع "وعد الشرق" ليس فقط مغامرة اقتصادية، بل يجسد أيضًا رؤية التعاون الاقتصادي الوطني والتنمية، مستفيدًا من الموارد الطبيعية للأردن لصالح شعبه وقوة اقتصاده.

مع استمرار المناقشات وتطور الخطط، تظل أعين الأمة والشركاء الدوليين المحتملين مركزة بشدة على هذا الجهد الواعد، المعد لإعادة تعريف القدرات الصناعية والاقتصادية للأردن في الساحة العالمية.