شريط الأخبار
الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق

ابوخضير يكتب : الملك عبدالله الثاني : دعوة للسلام العادل وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني "

ابوخضير يكتب : الملك عبدالله الثاني : دعوة للسلام العادل وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
د. نسيم ابوخضير
جاء خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر الرياض ليؤكد من جديد موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية ، ودعوته الملحة للمجتمع الدولي للتحرك الفعلي لفك الحصار الخانق الذي يعانيه أهلنا في غزة والضفة الغربية ، ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية .
أوضح جلالته أن هذا الحصار يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ، يفاقم معاناة الشعب الفلسطيني ويدمر فرص عيشه الكريم ، داعيًا إلى إنهاء هذه السياسات القمعية التي تشكل جزءًا من منظومة تهدف إلى خنق الحياة الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين .
كما أكد جلالته على ضرورة التصدي لتوسيع رقعة العدوان لتشمل لبنان الشقيق، مشيرًا إلى أن ذلك لا يشكل تهديدًا لأمن المنطقة فحسب ، بل يهدف إلى زعزعة استقرارها وإدامة الحروب والصراعات .

وفي كلمته ، دعا جلالته المجتمع الدولي إلى تجاوز مرحلة التنديد وشعارات الشجب غير المجدية ، والتحرك إلى اتخاذ خطوات عملية وحقيقية توقف دائرة الحرب والتدمير التي يمارسها الاحتلال ضد الأطفال والنساء والمدنيين العزل . وحذر من مخاطر استمرار سياسات التهجير القسري ، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ليست قضية إقليمية فحسب ، بل قضية إنسانية عادلة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة .
وخلص جلالته إلى أن التزام المجتمع الدولي بحل هذه القضية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة ، إذ إن تحقيق العدالة للفلسطينيين ، بما في ذلك إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو الضمانة لتحقيق أمن المنطقة واستقرارها.