شريط الأخبار
حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني

القاضي يكتب في الذكرى 89 لميلاد المغفور له الحسين بن طلال :- حكيم العرب … وعمود البيت الأردني ومحور السلام في الشرق الأوسط والعالم

القاضي يكتب في الذكرى 89 لميلاد المغفور له الحسين بن طلال  : حكيم العرب … وعمود البيت الأردني ومحور السلام في الشرق الأوسط والعالم

القلعة نيوز:

بقلم : حاتم نواش القاضي


يخط قلمنا اليوم عن شخصية بارزة على المستوى العربي والعالمي ، حيث كان لها بصمات واضحة في العطاء والتميز والانجاز ، لم تتوانى عن تقديم العون والمساعدة لكل من طلب العون والمساعدة مع الجميع ، إنها مثال للقيادة الحكيمة ، تلك الشخصية التي إذا وقفت في الميدان كانت القائد ، وإذا وقفت على المنبر العربي والعالمي كانت الحكمة والفراسة بحد ذاتها ، وإذا جلست مع من حولها كانت الهيبة ، شخصية أجزم تمامًا أنها كانت فريدة في زمانها

نتحدث اليوم عن جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال " رحمه الله " ، حيث وُلد في عمّان في 14 تشرين الثاني 1935، وحظي برعاية جدّه الملك المؤسس ، حيث تلقّى علومه التربوية والعسكرية في مدارس الأردن وفي الخارج ، واعتلى عرش المملكة الأردنية الهاشمية في 11 آب 1952، وتولّى سلطاته الدستورية في 2 أيار 1953 ، في ظروف عربية ودولية حرجة ودقيقة

واستطاع جلالته أن يحقق أعلى مستويات النهوض ، بخاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وعمل جلالته على تحسين المستوى المعيشي للمواطن ، انسجاماً مع الشعار الذي رفعه " الإنسان أغلى ما نملك " وأن يكون الباني لأردن الاعتدال والوسطية ويحقّق الحياة الفضلى لشعبه ، مثلما واصل الأردنُّ في ظل قيادته أداء دوره العربي والإقليمي والدولي باقتدار وتكامل وتأثير ورؤية للمستقبل

إنه السياسي والرجل العسكري ، حيث أولى جلالته القواتِ المسلحة الأردنية / الجيش العربي اهتماماً خاصاً ، وقد سطر منتسبوها في معركة الكرامة الخالدة ، في 21 آذار 1968 ، انتصاراً عظيماً أعاد روح الثقة لكل العرب ، بعد حرب حزيران بين العرب وإسرائيل عام 1967 ، حيث تمكن الجيش الأردني من الانتصار على القوات الإسرائيلية وطردهم من أرض المعركة مخلفين ورائهم الآليات والقتلى دون تحقيق الكيان الصهيوني لأهدافه

وفي الدور السياسي ، حيث رعى جلالته مسيرة الحياة السياسية وتعزيز نهج الديمقراطية ، إذ واجه الأردن مسألة دستورية بسبب احتلال الضفة الغربية ، فكان وضعُ الميثاق الوطني الأردني وتشكيل مجالس استشارية من الخطوات الأساسية لملء الفراغ الدستوري ، وعندما كانت إرادة الأشقّاء الفلسطينيين أن يتولّوا المسؤولية بأنفسهم ، كان القرار الأردني في مؤتمر الرباط عام 1974 بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني ، وتبع ذلك قرارُ فكّ الارتباط القانوني والإداري عام 1988 ، ما أتاح للأردن استئناف مسيرته الديمقراطية الدستورية في عام 1989 على قاعدة التعددية السياسية ، وتأكيد نهج الشورى ، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية لتشمل المرأة ، مرشَّحةً وناخبة

حيث أولى جلالة الملك الحسين مسألة التعليم جل اهتمامه ، حيث بنيت في عهده المستشفيات والمدارس والجامعات والمراكز الطبية والتعليمية المتخصصة لتكون منارة للعلم ولبناء أجيال من الشباب للتقدم بالاردن ونهضته

صدر لجلالة الملك الحسين كتابان هما : "حربنا مع إسرائيل" و "مهنتي كملك"


تُوفي جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه عن عمر يناهز الثلاثة وستين، بمرض السرطان في السابع من شباط / فبراير عام 1999 م .