شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

الشرمان يكتب : الاعتداء على الأمن والعزف على الأوتار المأجورة

الشرمان يكتب : الاعتداء على الأمن والعزف على الأوتار المأجورة
د. عديل الشرمان
تابع روّاد وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بقلق ما حدث من اعتداء همجي على دورية للشرطة أثناء تأديتها واجباتها في العاصمة عمان، اعتداءات متكررة بين فترة وأخرى ذات طعم يثير الغثيان في النفس.


اعتداءات ممقوتة متكررة مسبوقة تشعر معها بغصة وكأنك أنت من يُعتدى عليه، لأنه إن لم يكن رجل الشرطة في مأمن من الاعتداء، وهو المكلف قانونا بأداء واجبه لحماية المواطنين ومنع الاعتداء عليهم، سيشعر المواطنون أنهم يفتقدون إلى الحماية، فرجل الشرطة هو من يرسم هيبة الدولة في ذهنية المواطن، وتتحصل الدولة على هيبتها بعد أن تنجح في التطبيق الصارم للقانون وفرض احترامه، وهو ما اصطلح على تسميته سيادة القانون.

ما يحدث لرجال الشرطة من اعتداءات ليست مؤشرا على ضعفهم، ولا انتقاصا من قدراتهم، وإنما ما يحدث لهم ما هو الا مرآة وانعكاس لفهم أعوج، وإدراك خاطئ من قبل بعض العابثين لخطورة ما يجري، أو لتراجع في منظومة القيم والأخلاق لدى فئة ضالة مضللة، وربما لخلل فردي ناجم عن مقاربات خاطئة هوجاء، وأوهام تسيطر أو تشوب تفكير أداء بعض الأشخاص الموتورين منهم.

يجب أن يكون في صدور ونفوس المواطنين كبارا وصغارا، الواصلين والموصولين، السوبر والعادي، الأسوياء منهم والمجرمين رهبة القانون، والخوف منه، حينها نتحدث عن تراجع الاعتداءات التي يتعرض لها رجال الشرطة، وهم الذين يواصلون الليل بالنهار كي يعيش المواطن بهدوء وأمان، والذين يستحقون منا كل يوم قبلة على جبين كل واحد منهم، وأن أي اعتداء يتعرضون إليه هو اعتداء مرفوض جملة وتفصيلا.

الاعتداءات على رجال الشرطة بغير حق هي موضع استنكار وشجب، وهي مرفوضة ومنبوذة في كل القوانين الأرضية الوضعية، وفي الشرائع والأديان السماوية، وحتى في شريعة الغاب، وفي بلاد الواق واق.