شريط الأخبار
أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم رئيس جامعة القدس: الأردن سيظل الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية اتحاد الجمعيات الخيرية في محافظة المفرق يرد : محاولات فاشلة للنيل من مؤسسات الوطن القناة الخاصة لسمو ولي العهد تنشر لقطات جديدة من زيارة سموه لليابان / شاهد بالفيديو الملك يهنئ البابا لاون الرابع عشر بمناسبة انتخابه حبرا أعظم للكنيسة الكاثوليكية الصفدي من طوكيو: إدخال المساعدات لغزة فوريًا ضرورة إنسانية وقانونية نفاع : هجوم خسيس على الأردن.. والرد بالأرقام والكرامة منظمة ماليزية تنفي تقاضي الأردن أموالاً مقابل إنزالات غزة الملك يعود إلى أرض الوطن أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا شيماء الشباطات .. مبارك الدكتوراه الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم الهيئة الخيرية ترد على ادعاءات موقع إلكتروني بلندن وتؤكد شفافيتها ودعمها لغزة زعماء العالم يهنئون بابا الفاتيكان الجديد إعلام إسرائيلي: ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو

حينما تكون الحقيقة واضحة.. يصبح الجدل مضيعة للوقت!

حينما تكون الحقيقة واضحة.. يصبح الجدل مضيعة للوقت!
حينما تكون الحقيقة واضحة.. يصبح الجدل مضيعة للوقت!

القلعة نيوز:
إن التشكيك بمصداقية الجهود الوطنية ومحاولة طمس الإنجازات الحقيقية هو أسلوب رخيص لا يلجأ إليه إلا من افتقد الحجة وسقط في مستنقع الأجندات المشبوهة. فمن العيب على من يجهل التاريخ أن يُنصّب نفسه قاضيًا على الحقيقة، ومن المخزي أن يحاول البعض تحريف الوقائع لمجرد أنهم لم يجدوا لأنفسهم موطئ قدم في مشروع وطني صادق، قائم على الثوابت الراسخة التي وضعها اصحاب هذه الأرض.

فرسان التغيير ليست مجرد اسم.. إنها رؤية ومسيرة عمل مستمرة، والأردن كانت ولا زالت دولة مؤسسات وإن أي مؤسسة وطنية تحمل اسمًا واضحًا وتعمل في العلن لا يمكن أن تكون وليدة الصدفة أو بدون إطار واضح، بل هي نتيجة رؤية وطنية وأهداف واضحة تعكس روح المسؤولية والانتماء للوطن والعرش، ومن يجهل كيف سُمح لهذا المشروع بالوجود والعمل، كان الأجدر به أن يسأل قبل أن يهرف بما لا يعرف!

حقيقة الهجوم الممنهج: من يقف خلفه ولماذا؟
ليس سرًا أن بعض الجهات التي تدّعي الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان، بينما تحمل أجندات مغايرة تمامًا للهوية الوطنية والقيم المجتمعية، اعتبرت "فرسان التغيير" عائقًا أمام مشروعها المخزي. فقد ورد اسمي بشكل صريح في برامجهم ضمن المعيقات قبل الانتخابات، لأننا رفضنا الانصياع لرغباتهم، ولم نسمح لأنفسنا أن نكون جزءًا من أجنداتهم التي تتعارض مع ثوابتنا الوطنية وقيمنا الراسخة.

لقد فشلوا في استقطابنا، فانتقلوا إلى محاولات التشويه، مستخدمين الأكاذيب والتشكيك كسلاح فاشل ضد من يعمل في الميدان. ولكن الحقيقة واضحة: نحن نمتلك سجلًا من العمل الوطني، بينما هم لا يملكون إلا الشعارات الجوفاء.

أما عن "اليافع" الذي يشغل عقولهم!
عندما يُقال إنني شاب يافع، فليكن. ولكن هل أنجزتم 5% مما أنجزه هذا "اليافع"؟ فإن كان صغيرًا كما تدّعون، فلماذا تستنزفون وقتكم في محاولة النيل منه؟ الحقيقة أن الإنجاز لا يُقاس بالعمر، بل بالعمل والإرادة، وهذا ما يفرق بين من يبني ومن يهدم، لا انكر ان عمري 23 عام لكن يا من تدعون الديمقراطية وحقوق الأنسان لماذا تعتبروني منافساً وعائقًا في وجه طموحاتكم؟ في وقت تدعون به ان همكم هو دعم الشباب وتمكينهم؟

ختامًا.. الفرق بيننا وبينهم واضح!
نحن، رغم محدودية الموارد وقلة الإمكانيات، صنعنا مجدًا وتركنا أثرًا، بينما هم ظلوا مجرد أصوات تتلاشى مع أول اختبار حقيقي. نحن ننتمي لهذا الوطن ونعمل لأجله، وهم يعملون وفق أجندة الألوان، ومنهم من قيل فيهم "مش عيب عليهم"، اما عن من يجهل ما الذي حققنا بإمكانه اخذ جوله بصفحتي لعلها تنعش ذاكرته، وسلامتكم!