شريط الأخبار
اتهام ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي وزوجته بالتجسس لصالح إيران السفير القضاة يلتقي وزير الإعلام السوري في دمشق الزيود عبر "القلعة نيوز " يرفع برقية لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني نتنياهو يؤكد رفضه لدولة فلسطينية وعزمه على نزع سلاح حماس بأي طريقة الحكومة تضيف غاز الهيليوم إلى قائمة المعادن الأرضية النادرة لترخيص أنشطة الطائرات بدون طيار .. تعديل نظام رسوم الطيران المدني موظفون حكوميون إلى التقاعد (أسماء) الملك يشكر دول آسيوية على حفاوة الاستقبال ويشيد بالتعاون الاقتصادي الموافقة على منحة دعم نقدي أمريكي للخزينة بقيمة 845 مليون دولار الأمير الحسن بن طلال يلتقي برلمانيين وممثلين عن مؤتمر الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية الميثاق النيابية تبحث مشروع القانون المعدل لقانون خدمة العلم الملك يعود إلى أرض الوطن اجتماع عربي في العقبة للحد من المخاطر البحرية الملك يزور شركة للصناعات الدفاعية في إسلام آباد ويحضر تمرينا عسكريا مهارتك اليوم.. مستقبلك غدًا: تجربة كلية السلط التقنية "أمر نادر".. دميترييف يعلق على صمت واشنطن إزاء فضيحة الفساد الأوكرانية عصام الحضري يثير الجدل ويكشف عن الحارس الأفضل في مصر فيدان: ترامب أكد ضرورة إلغاء قانون "كاتسا" استبعاد صلاح من قائمة منتخب مصر لمواجهة الرأس الأخضر وزير خارجية فرنسا: كييف لن تسدد القرض الأوروبي لأوكرانيا بضمانة أصول روسية

النائب الشوابكة يكتب : مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان باشا البلوي

النائب  الشوابكة  يكتب  :  مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان باشا البلوي
القلعة نيوز:

النائب السابق محمد سليمان الشوابكة

في زمن تتكاثر فيه التحديات وتحتاج الدولة الى رجال يقفون عند مفاصل الثقة والمسؤولية، يبرز اسم اللواء الركن المتقاعد كنيعان عطا البلوي ابو ماجد كواحد من الرموز الذين حملوا الراية بإخلاص وتركوا بصمتهم على ميادين الوطن. رجل عرفته المواقف قبل المناصب، وكسب احترام الاردنيين بما قدمه من خدمة صادقة وانتماء راسخ، حتى نال ثقة جلالة الملك عبد الله الثاني بتعيينه مستشارا لجلالته للشؤون العشائرية، في موقع يتطلب حكمة ورجاحة عقل وقدرة على جمع الكلمة واصلاح ذات البين.

فالرجل الذي خبر ميادين الخدمة العسكرية وتدرج فيها حتى تولى مواقع قيادية مؤثرة، انتقل بعد تقاعده الى مهمة لا تقل شرفا ولا اهمية: خدمة المجتمع الاردني من بوابة العشائر، واعلاء قيم الاصلاح، وترسيخ لغة السلم الاهلي.
وبصفته مستشارا لجلالة الملك، يمثل ابو ماجد مدرسة راسخة في التعامل مع القضايا المجتمعية الحساسة. فهو يقترب من الناس بوعي لطبيعة النسيج الاردني، ويستمع لمشكلاتهم بمسؤولية القائد الذي يدرك ان العدل لا يقيمه القانون وحده، بل يقيمه ايضا حسن الاصغاء والقدرة على جمع القلوب واعادة المياه الى مجاريها بين المتخاصمين.
وتبرز مكانته في تفعيل دور المستشارية العشائرية، التي باتت اليوم ذراعا مهمة في تعزيز السلم المجتمعي ومعالجة القضايا التي تتطلب حضور الحكمة والخبرة لا مجرد الاجراءات. فمن خلال مبادرات الاصلاح، وعقد الجاهات، واحتواء النزاعات، اسهم ابو ماجد مع فريقه من المستشارين في اعادة رسم صورة مشرقة لدور العشيرة بوصفها ركيزة استقرار لا اداة خلاف، وبيئة احتضان لا مساحة صراع.

ولم يتوقف دوره عند حدود الادارة، بل كرس ابو ماجد نهجا يترجمه على الارض من خلال زيارات ميدانية مستمرة، يتابع فيها التفاصيل بنفسه ويقف على القضايا الحساسة بلا تردد، ما جعله نموذجا للرجل الذي لا ينتظر التوجيه بل يوجه ويوحد الجهود. فهو يعزز حضور المستشارين في كل محافظة، ويعمل على رفع جاهزيتهم، وتفعيل دورهم في التدخل السريع واصلاح ذات البين، بما يحمي النسيج الاجتماعي ويمنع تفاقم الخلافات.
لقد ادرك ابو ماجد ان قوة الاردن كانت وما تزال في وحدته، وان العشائر الاردنية عبر تاريخها قدمت نموذجا فريدا في دعم الدولة واحترام القانون، وفي الوقت ذاته القيام بواجب الاصلاح وفض النزاعات باخلاق الفرسان.

ومن خلال حكمته وحضوره الميداني، يواصل السير على نهج الرجال الذين يحملون الوطن في القلب ويضعون الاستقرار فوق كل اعتبار.
ان ابو ماجد، بما يمثله من خبرة وقيمة وطنية، يقدم نموذجا لما يجب ان يكون عليه المستشار العشائري في الاردن الحديث: رجل دولة، وصاحب كلمة راشدة، وجسر ثقة بين العشائر والدولة، يضبط ايقاع الخلافات ويعيد بناء العلاقات على قاعدة الاحترام والقانون.