نادر الظهيرات /وزير البلديات الأسبق
كلنا فخر واعتزاز بأجهزتنا الأمنية المخابرات العامة فرسان الحق ونشامى الامن العام وجميع مرتبتها بالعملية البطولية التي قامت بها بتصفية مجموعه من حمله الفكر المتطرف بعد مبادرتهم بأطلاق النار على قوات الامن في مدينه الرمثا حيث كشفت العملية الحرفية العالية والمتابعة الحثيثة والجاهزية في حمايه امن الأردن واستقراره من قبل الأجهزة الأمنية كما وان الالتزام بقواعد الاشتباك التي نفذته القوه الأمنية يؤكد المهنية والانضباط مما جنب وقوع ضحايا من المدنيين خاصه في منطقه تجاريه مما يسجل إنجازا فريداً ومميزاً للأجهزة الأمنية وقياداتها
لم تكن حادثه الرمثا هي الأولى بل سبقتها احداث عديده تعرضت لها الدولة الأردنية من الجماعات التكفيرية والتي كانت تحاول العمل على العبث في أمن الأردن وسلامه ابناءه وبث الفرقة بين أبناء الوطن مما تحمله من أفكار هدامه متسلحة بالدين والدين منهم براء كانت الدولة الأردنية بقيادتها وجيشها وأجهزتها الأمنية لها بالمرصاد حيث تمت تصفيتها داخل الأردن ومطارده قيادتها خارج الوطن وتصفيتهم حتى اصبح الأردن وبحمد الله واحه امن واستقرار في المنطقة بفضل من الله وقيادته الحكيمة والتي جمعت ما بين الحزم والشده لكل من يحاول العبث بأمن الوطن وسلامته والحكمة والإنسانية بإدارة الحكم والحفاظ على علاقات طيبه ومتوازنة مع دول العالم حيث يحظى الأردن بمكانه عالية واحترام وتقدير للعلاقات التي بناها جلاله الملك عبدلله الثاني مع قادتها
سلام عليكم ابناءنا نشامى القوات المسلحة قاده وافراداً
سلام عليكم ابناءنا أبناء المخابرات العامة قاده وافراداً
سلام عليكم ابناءنا أبناء الامن العام قاده وافراداً
حفظكم الله نصركم الله ورعاكم فأنتم حماه الوطن وسلامه أبنائه لكم في قلب كل اردني المحبة والدعاء لله ان يحفظكم وان يحفظ وطننا وشعبنا بقياده جلاله الملك عبدلله الثاني قائد مسيره الخير والعطاء والعمل والبناء وولي عهده المحبوب يمين جلاله الملك
والله خير الحافظين .



