شريط الأخبار
شركة البوتاس العربية ؛ حين تكون المسؤولية المجتمعية جزء هام في عملها دعم كبير لقطاعي الصحة والتعليم وتحقيق التنمية الشاملة روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟ السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين. السلامة في البيروقراطية...

العلماء ينجحون بإعادة بناء وجه مومياء طفل مصري بدقة

العلماء ينجحون بإعادة بناء وجه مومياء طفل مصري بدقة

القلعة نيوز-

نجح فريق من العلماء في إعادة بناء وجه مومياء مصرية تعود لطفل صغير توفي بين العامين 50 قبل الميلاد و100 ميلادية من خلال "صورة" لوجه الطفل وباستخدام تقنية التصوير المقطعي بالكمبيوتر.

وقام العلماء بتحميل صورة افتراضية لجمجمة الطفل المومياء ثم شرعوا في عملية إعادة بناء رقمية ثلاثية الأبعاد لوجه الطفل المومياء، التي عثر عليها في العام 1887 وتعود لفترة العصر اليوناني الروماني.

وتعد صورة إعادة بناء الوجه دقيقة إلى حد ما بالنسبة للأصل، غير أن الباحثين لاحظوا أن اللوحة أو الصورة على المومياء تجعل الطفل يبدو أكبر سنا من عمره الحقيقي البالغ 3 أو 4 سنوات، بحسب ما ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية.

تضمنت الاختلافات بين الصورة وجمجمة الطفل، الذي يعتقد أنه توفي جراء إصابته بمرض مميت يرجح أنه التهاب رئوي، عرض جسر الأنف وحجم فتحة الفم مع كون كلاهما أكثر نحافة و"أضيق" في الصورة مما هو عليه حقيقة وبعد إعادة البناء الافتراضية للوجه.

وبحسب موقع "لايف ساينس"، الذي نشر الدراسة العلمية الأصلية، فإن صور المومياوات كانت ممارسة شائعة بين بعض المصريين خلال العصر اليوناني الروماني.

ووضع اللوحة في موقع الوجه المحنط، وهو تقليد روماني، بينما تم لف باقي الجسد بضمادات من الكتان تتماشى مع طقوس الدفن المصرية القديمة التقليدية.

وتشير الدراسة ، التي نشرت في موقع "بلوس ون"، إلى أنه تم اكتشاف أكثر من 1000 صورة مومياء منذ اكتشافها لأول مرة في عام 1887 في مقبرة قريبة من هرم حوارة في الوجه البحري، بالقرب من منطقة الفيوم، والمعروف أنها كانت تؤوي العديد من المستوطنات من العصر الروماني مع المقابر ذات الصلة.

وتُظهر اللوحة الصبي الصغير بشعر مجعد مع ضفيرتين تمتدان على طول حافة جبهته وخلف الأذنين، وكانت عيناه بنيتان وله أنف طويل نحيف وفم صغير بشفتين ممتلئتين، كما تظهره اللوحة وهو يرتدي قلادة بميدالية.

واستخدم العلماء في المتحف المصري في ميونيخ، حيث توجد المومياء، جهاز المسح المقطعي لإنشاء صورة رقمية لجمجمة الطفل.

وتمكنوا من تحديد عمر الطفل عند الوفاة بعد تحليل العظام والأسنان داخل الضمادات، إلى جانب التعرف على سبب الوفاة، حيث يعتقد بأنه مات بسبب الالتهاب الرئوي بعد اكتشاف "بقايا أنسجة الرئة المكثفة"، وفقًا لما قاله الباحث الرئيسي في الدراسة أندرياس نيرليش، مدير معهد علم الأمراض في العيادة الأكاديمية في ميونيخ بوغنهاوزن في ألمانيا.

ثم قام فريق العلماء بإعادة بناء الوجه بدءا من عيني الطفل واستندوا إلى متوسط قطر مقلة العين البالغ 22 ملم، مع تعديلها لمراعاة عمره، ثم تركيبها في محجر العينين في الجمجمة ثلاثية الأبعاد.

ووفقًا للدراسة، فقد أعيد بناء الأنف باستخدام موقع أنياب الطفل لتحديد عرض فتحة الأنف، بينما استعانوا بالألوان في اللوحة لتحديد صبغة العينين ولون الشعر.

وكتب الباحثون في الدراسة أن إعادة بناء الوجه كانت "مشابهة تماما" للوحة وجه الطفل، حيث كانت أبعاد الجبهة إلى خط العين، والمسافة من الأنف إلى الفم "متماثلة تماما بين الصورة وإعادة بناء الوجه".

ومع ذلك ، كانت هناك اختلافات بين عرض جسر الأنف وحجم فتحة الفم، مع كون كلاهما أكثر نحافة وأضيق في اللوحة مما هو عليه في إعادة البناء ثلاثية الأبعاد.