شريط الأخبار
سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت اللحظة الأخيرة من هو منفذ عملية تل أبيب مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم في أول مراحل اتفاق غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي: إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار بتل أبيب المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل وزير الخارجية السوري: نتطلع للعودة إلى جامعة الدول العربية "العدل الإسرائيلية": إطلاق سراح 737 أسيرا فلسطينيا بالمرحلة الأولى من اتفاق الهدنة وزير الاتصال: الأردن حافظ في جميع مواقفه على خطاب وازن عاقل متوازن غوتيريش: هناك فرصة لتقوية المؤسسات وبسط سلطة الدولة اللبنانية على الأرض المنتدى الاقتصادي يناقش الواقع السياحي في مدينة البترا الأثرية قطر: بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الساعة 8.30 صباح غد الأحد رؤية التحديث الاقتصادي خارطة طريق ومسار لتحويل الأردن إلى وجهة عالمية وزارة العدل تدخل مئويتها الثانية متدرجة في تطوير مهامها وأتمتة الخدمات الأونروا تعتزم مواصلة عملها في غزة والضفة رغم الحظر الإسرائيلي

ابتكار خلايا اصطناعية "حية" عن طريق حصاد البكتيريا!

ابتكار خلايا اصطناعية حية عن طريق حصاد البكتيريا!
القلعة نيوز- اتخذ باحثون في جامعة بريستول خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال البيولوجيا التركيبية من خلال تصميم نظام يؤدي العديد من الوظائف الرئيسية للخلية الحية، بما في ذلك توليد الطاقة.

حتى أن الخلية المصطنعة تحولت من شكل كروي إلى شكل يشبه الأميبا أكثر طبيعية خلال الـ 48 ساعة الأولى من "الحياة"، ما يشير إلى أن خيوط الهيكل الخلوي البدائية كانت تعمل (أو، كما وصفها الباحثون، كانت "ديناميكية من الناحية الهيكلية على نطاقات زمنية ممتدة").

وركز العلماء سابقا على جعل الخلايا الاصطناعية تؤدي وظيفة واحدة، مثل التعبير الجيني، أو تحفيز الإنزيم، أو نشاط الريبوزيم.

وإذا اكتشف العلماء سر بناء وبرمجة خلايا اصطناعية قادرة على محاكاة الحياة عن كثب، فقد يخلق ذلك ثروة من الاحتمالات في كل شيء من التصنيع إلى الطب.

وبينما تركز بعض الجهود الهندسية على إعادة تصميم المخططات نفسها، يبحث البعض الآخر عن طرق لتقليل الخلايا الموجودة إلى قصاصات يمكن إعادة بنائها بعد ذلك إلى شيء جديد نسبيا.

ولإجراء هذا العمل الفذ الأخير في الهندسة الحيوية، استخدم الباحثون مستعمرتين بكتيريتين - Escherichia coli وPseudomonas aeruginosa.

وتم خلط هاتين البكتريتين مع قطرات صغيرة فارغة في سائل لزج.

ثم قام العلماء بفتح أغشية البكتيريا عن طريق غسل المستعمرات في الليزوزيم (إنزيم) والميليتين (عديد الببتيد الذي يأتي من سم نحل العسل).

وسربت البكتيريا محتوياتها، والتي تم التقاطها بواسطة القطرات لإنشاء خلايا أولية مغلفة بالغشاء.

وأظهر العلماء بعد ذلك أن الخلايا كانت قادرة على معالجة معقدة، مثل إنتاج جزيء تخزين الطاقة ATP من خلال تحلل السكر، ونسخ الجينات وترجمتها.

ويقول المعد الأول، الكيميائي Can Xu: "يوفر نهجنا لتجميع المواد الحية فرصة للبناء التصاعدي لتركيبات الخلايا الحية/الاصطناعية التكافلية.

وعلى سبيل المثال، باستخدام البكتيريا المهندسة، يجب أن يكون من الممكن تصنيع وحدات معقدة للتطوير في المجالات التشخيصية والعلاجية للبيولوجيا التركيبية وكذلك في التصنيع الحيوي والتكنولوجيا الحيوية بشكل عام.

وفي المستقبل، يمكن استخدام هذا النوع من تكنولوجيا الخلايا الاصطناعية لتحسين إنتاج الإيثانول للوقود الحيوي ومعالجة الأغذية.

وبالاقتران مع المعرفة المستندة إلى نماذج متقدمة من علم الأحياء الأساسي، يمكن مزج بعض الهياكل ومطابقتها مع إعادة تصميم البعض الآخر تماما لهندسة أنظمة جديدة بالكامل.

ويمكن برمجة الخلايا الاصطناعية على التمثيل الضوئي مثل البكتيريا الأرجواني، أو توليد الطاقة من المواد الكيميائية تماما مثل البكتيريا التي تقلل الكبريتات.

ويقول الباحثون: "نتوقع أن تكون المنهجية مستجيبة لمستويات عالية من قابلية البرمجة".

ونشرت هذه الورقة في مجلةNature.

المصدر: ساينس ألرت