شريط الأخبار
الملك يطلع على تجربة يافعين في برامج للروبوتات بدير علا (صور) الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة أبو صعيليك: نسعى لإحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي العين خوله العرموطي ترسل قافلة مكونة من 10 شاحنات على نفقتها الخاصة للأشقاء في القطاع الدكتور خميس عطية يعيد ملف اللحوم الفاسدة للواجهة بسؤال نيابي لوزير الصحة الملقي لـ وفد من مجلس العموم البريطاني : مواقف جلالة الملك تجاه الأشقاء الفلسطينيين ثابته لنيل حقوقهم المشروعة بالأسماء...احالات الى التقاعد المبكر في التربية جلالة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب ميلانيا ترمب تطلق عملتها الرقمية الشوبكي يعدد خسائر الكيان الاقتصادية العجارمة: جادون بتطبيق امتحان التوجيهي الجديد إلكترونيًا مناوشات في اجتماع الصحة النيابية بشأن اللحوم الفاسدة ارتفاع نسبة تخليصالمركبات بالسوق المحلية من المنطقة الحرة7% خلال 2024 دعوات أممية ودولية لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية في غزة مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بانفجار عبوة ناسفة جنوب طوباس رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة حماس: نجدد عهد الوفاء لأسرانا بالحرية الكاملة تخليص على أكثر من 78 ألف مركبة من المنطقة الحرة خلال 2024 وثائق جديدة تكشف هوس ميتا بالتفوق على OpenAI هل يؤدي الاستيقاظ من النوم لإفراز هرمون التوتر؟

رئيس الجامعة الأردنية يشارك في الملتقى الوطني الخاص بالتعليم

رئيس الجامعة الأردنية يشارك في الملتقى الوطني الخاص بالتعليم
القلعةنيوز _ قدم رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات ورقة علمية بعنوان "التحديات التي تواجه التعليم الجامعي والجامعة الأردنية"، وذلك خلال مشاركته في الملتقى الوطني الخاص بالتعليم الذي نظمته مؤسسة الياسمين لعقد الدورات التدريبية ورعاه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة في فندق شيراتون اليوم.
وقال عبيدات، في ورقته التي اندرجت ضمن جلسة محور استراتيجيات التعليم العالي في الأردن للملتقى الذي أخذ عنوان "تحديات واقع التعليم والتعليم العالي والتدريب العلمي والمهني"، إن أبرز ما يواجه التعليم الجامعي حاليًّا يتمثّل في ضرورة مواءمة البرامج والمناهج لتواكب التغير السريع في الاقتصاد والتكنولوجيا، وفي قدرتها على تلبية احتياجات المجتمع.
وأكّد في حديثه على ضرورة أن تأخذ مناهج الجامعة اليوم في عين الاعتبار قابلية الطلاب للتوظيف على محمل الجِدّ، مُعرّفًا إيّاها بوصفها مجموعة من المهارات والمعرفة والسمات الشخصية التي تجعل الفرد أكثر عرضةً للأمان والنجاح في المهنة التي اختارها.
ووضّح عبيدات المهارات الأساسية المُتطلّبة لتعزيز قابلية الطلاب للتوظيف، لافتًا إلى أنّها تتضمّن العمل الجماعي ومهارات الاتصال ومهارات العرض وتكنولوجيا المعلومات والتفكير النقدي واللغة. وأكد عبيدات كذلك، خلال الجلسة التي أدارها عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية الدكتور محمد الزيود، على أن اختيار موضوعات الدرجات العلمية وصلتها بسوق العمل يؤثر إلى حد ما بقابلية التوظيف، وأن على مؤسسات التعليم العالي الاستجابة لذلك من خلال إشراك أرباب العمل في التحقق من الدورة التدريبية للتأكد من وفاء المعايير الأكاديمية بمتطلبات صاحب العمل.
وأشار إلى أن أرباب العمل باتوا مسؤولين عن توفير فرص العمل والخبرة العملية للطلاب، كما أصبح لزامًا على الجامعات أن تكون أكثر مرونة في تلبية احتياجاتهم، مبيّنًا في هذا الصدد أن المهارات العالية تؤثر بشكل كبير على فرص الحياة والمكاسب المحتملة.
وضمن بند البحث العلمي، شدّد عبيدات على أن مؤسسات التعليم العالي بحاجة إلى تعزيز قدرتها البحثية لتكون الأفضل على مستوى العالم، ولتجاوز هذا التحدي، يستوجب على المؤسسات تطوير مراكز متعددة التخصصات، تجمع بين العديد من مجالات الخبرة، وتحرص على بناء العلاقات بين الفرق في الجامعات والصناعات لتأسيس قدراتها البحثية.
وشدّد عبيدات على ضرورة صبّ الاهتمام على الأبحاث ذات المستوى العالمي، والتحلي بإدراك أكبر للفوائد المحتملة، لتركيز البحوث في مجالاتها الرئيسية، وتطوير واستدامة قطاع أبحاث ديناميكي وتنافسي على المستوى الدولي، يساهم بفاعلية كبيرة في الازدهار الاقتصادي والرفاهية الوطنية، وتوسيع ونشر المعرفة.
وفيما يتعلق بالاعتماد، أوضح عبيدات أنّه يعد أحد الوسائل الرئيسة لتوفير المساءلة لمؤسسات وبرامج التعليم العالي؛ إذ يُعدُّ الجزء الأكثر أهمية في ضمان الجودة في التعليم العالي، وذا تأثير على قدرة المؤسسات على جذب الطلاب محليا ودوليا، وعلى هيئات تمويل الأبحاث، كما يؤثر على الاهتمام المجلوب من قطاع الأعمال والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن نتائج تعلم الطلاب تعتبر مكونا مركزيا في مراجعات الاعتماد.
وتطرّق عبيدات في حديثه أيضا إلى موضوع التنافس والتعاون على الصعيد العالمي، منوّها بأن المؤسسات التعليمية تحتاج إلى التنافس على مستوى عالمي في التدريس والبحث، وإلى الحفاظ على مستوى عالٍ من البحث حتى يمكن الاعتراف بها دوليًا ويصير بإمكانها التنافس مع مؤسسات التعليم العالي الأخرى، بجودة ومعايير بحثية أعلى تعظم من قدراتها.
ولفت إلى أنه يمكن لمؤسسات التعليم العالي إقامة علاقات عالية الجودة مع أنظمة التعليم العالي الأخرى في أي مكان آخر من العالم، حيث إن التعاون الدولي والمحلي مع مؤسسات التعليم العالي الأخرى والصناعة والمجتمعات والحكومة غدا ضروريًّا لاستغلال الفرص التي توفرها العولمة.