شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

الرياحي يكتب : يوسف العيسوي عين الملك وحارس ديوانه الأمين

الرياحي يكتب : يوسف العيسوي عين الملك وحارس ديوانه الأمين
جمال سلامه الرياحي
بغابر الزمان كنا كأردنيين نعتقد بأن الديوان الملكي الهاشمي يبتعد عنا آلاف الأميال، فمن منا كان يستطيع الوصول إليه، ومن منا كان يفكر للحظة بأنه يمكن الاقتراب منه فقد صوره "البعض"بانه" قلعة حصينه" يصعب على المواطن العادي الدخول اليه ، واعتقدنا للحظة في زمن سابق ة بأن الديوان ما هو إلا مكان لا يؤمه غير عليه القوم والسادة وأصحاب النفوذ، وكأنه محرم على الأردني البسيط الاقتراب من هذا المكان الحبيب الذي هواصلا ملاذ لك الاردنيين .

وفي لحظة ما جاء رجل بسيط من طينتنا نحن ابن بيئتنا اسمه يوسف حسن العيسوي، ومن ألطاف القدر تولى هذا الرجل رئاسة هذه "القلعة الحصينة"،-الديوان الملكي الهاشمي - فجعله كما امر جلالة الملك عبد الله الثاني دوما وابدا بيتا لكل الأردنيين، وأصبح بإمكان القعاليات الشعبيه كما كل مواطن زيارته والجلوس مع الرجل الأول فيه، والذي هو فعلا من طينتنا بالسخرية .

"معالي رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي" من المسؤولين الذين يمتلكون من الخبرة ودماثة الخلق ما تعجز الكلمات عن وصفه، وقامة وطنية أردنية كبيرة، انطلق يسابق الزمن لتنفيذ أوامر جلالة الملك في الديوان الملكي العامر ليجعل من الحلم حقيقة وينجز من المشاريع ما عجز عنها غيره، ولم أسمع بيوم من الأيام عن مشروع تم بإشراف وتنفيذ الديوان الملكي إلا كان نموذجا بالإتقان والتصميم والتنفيذ.

"يوسف حسن العيسوي" لا يعرف معنى الإجازات أو الراحة أو الاستجمام أو السفر، وإنما متواصل حتى في ايام العطل الرسمية فيكون جدول أعماله مزدحما من لقاءات مع أبناء الوطن حتى في أوقات استراحته الشخصية ولا يضيع أدنا فرصة للقاء الأردنيين والوقوف على أصغر وأكبر همومهم ومشاكلهم.

إنه من البطانة الصالحة للوطن ولجلالة الملك، المسؤول المتفاني بالعمل والإنجاز والإخلاص في خدمة وطنه وقائده لا يوجد في قاموس حياته إلا العمل والإنجاز والإتقان على أكمل وجه، يستمع جيدا لا يهمل أي ملاحظة مهما كانت صغيرة أو كبيرة، وإذا تكلم أجاد وأبدع في حرف من كلامه.

واختم القول إن من كان محل ثقة جلالة الملك،كالعيسوي اعتلى هرم الديوان الملكي الهاشمي العامر نثق به ونقف خلفه ندعمه وندافع عنهه ، كيف لا وهو الحافظ الأمين لأمانة المسؤولية وخير من حملها، ومن منطلق حبنا وثقتنا بقواتنا المسلحة الأردنية وجيشنا العربي المصطفوي فنؤكد ثقتنا بمعالي العيسوي كيف لا وهو من تخرج من مدرسة القوات المسلحة الأردنية وكان أحد ضباطها، وأكمل مسيرته بعزيمة الأردنيين وإصرارهم على التميز والنجاح.

سائلين الله عز وجل أن يحفظ الأردن وقائد الأردن والرجال الأوفياء المخلصين أمثال رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي الذي حملوا الأمانة والمسؤولية نتمنى لهم دوام الصحة والعافية والتوفيق والسداد.