شريط الأخبار
مجلس الأمة ينجز 14 تشريعا بالدورة العادية الأولى رئيس لجنة فلسطين النيابية: النكبة جرح ما زال مفتوحا في صدر الأمة السفيرة النرويجية: نقدر الدور الأردني الكبير بإيصال المساعدات إلى غزة بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح في عملية إطلاق نار قرب سلفيت العقبة: ورشة عن نظام الرقابة على السلع ذات الاستخدام المزدوج وزير الخارجية يشارك بالجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية مدير عام الجمارك الأردنية يشارك عدد من الشركاء الاستراتيجيين لتحديث الخطة الاستراتيجية 2026-2028 النفط يتراجع وسط توقعات باتفاق نووي أميركي - إيراني حكم إنجليزي سابق يتحول إلى "مجرم جنسي مدى الحياة" وزارة الصحة: إجمالي الإنفاق الصحي في 2022 بلغ 2.670 مليار دينار مستوطنون متطرفون يقتحمون الاقصى نمو "السعة المركبة للمصادر المتجددة" 3 % في الأردن صدمة للنصر السعودي.. وقرار مفاجئ يهدد بتقليص نقاطه ارتفاع تدريجي على الحرارة الخميس وأجواء حارة نهاية الأسبوع محادثات روسية أوكرانية اليوم في اسطنبول ابو العبد البوريني .. رجل العطاء والإصلاح بحث تأسيس مجلس أعمال أردني قبرصي "ترامب يريده".. مفاجآت جديدة في مستقبل رونالدو مع النصر السعودي اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس

الماضي يكتب : يادُعاة النميمة ...أعيرونا صمتكم

الماضي يكتب : يادُعاة النميمة ...أعيرونا صمتكم
فايز الماضي

قبل أيام قليلة وضع دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونه وفريقه الوزاري صاحب الجلالة الملك المعظم .وولي عهده الأمين والأردنيين جميعاً بصورة ما أُنجز من برامج التحديث الاقتصادي والاداري .والرؤى المستقبلية لإنجاز هذين البرنامجين بعد مرور عام على إطلاقهما وأَطلقت الحكومة حواراً واسعاً وراقياً شارك فيه ممثلون عن قطاعات ذات مساس مباشر مع هذين البرنامجين...ومشاركون في صياغة رؤى هذه البرامج.

ولعل ماحدث في البحر الميت يعني أن هذه الحكومة هي حكومة وطنية فاعلة وقادرة ومنجزة لم تبحث عن شعبويات رخيصة....حين بحث آخرون وهي حكومة شجاعة ...لم تدفن رأسها في الرمال....ولم ترحل الأزمات ...و آمنت إيماناً مطلقاً ..بأهمية مشاركة الجميع في صناعة قرارنا الوطني السليم ومستقبل هذا الوطن المشرق باذن الله .
ولم يكن ابداً

من باب الكياسة والأدب أن يُطل علينا البعض وممن تربوا في أروقة دبلوماسيتنا الأردنية العريقة بتصريحات ناقدةٍ فضفاضةٍ ومغلوطةٍ ومسمومة تزامنت تماماً مع إطلاق هذه الخطوة الحكومية الواثقة الجريئة الرائدة ومع التشريف الملكي السامي لموقع هذا الحفل المهيب فهدفت بشكل واضحٍ وجلي إلى تكسير مجاديف العاملين الصادقين المخلصين والى التشكيك بقيمة ما أُنجز .....وكم كنت اتمنى...أن يعزز هذا الناقد من الروح الإيجابية ...التي تتملك روح الفريق الوزاري العامل ....وان يثني كل الثناء على هذا الإنجاز المتميز وغير المسبوق ...وان يتذكر هذا المتقاعد الحالم ...أن هذا الوطن فيه رجال لطالما قادوا ويقودون برامج تنمية عملاقة وخلاقة غيّرت الكثير في اقتصاديات العديد من الدول الشقيقة والصديقة ..في هذا العالم.

ومن المعيب ومن المخزي ...ان تطغى الطائفية والعرقية على البعض ممن أُوتمنوا على اكثر من ثغر من ثغور هذا الوطن الغالي ..فينقلبوا على الوطن وعلى واجبهم الوطني المقدس ...وينصبوا أنفسهم خصوماً لهذا الوطن وأهله ويستهدفوا منظومة أخلاقه وقيمه النبيلة.....ويجعلوا من أنفسهم جنوداً وسماسرةً وعيوناً لرعاة البنك الدولي وصناديقه وأذرعه ....ولعل المراقب الحصيف ..يدرك تمام الإدراك ..أنه شتان مابين ..من يفاوض هذا البنك ليسلم الوطن ..وبين من نصّب من نفسه ناقداً ليحرق الوطن.