شريط الأخبار
مكتب نتنياهو: لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي قمة شرم الشيخ السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام

الماضي يكتب : يادُعاة النميمة ...أعيرونا صمتكم

الماضي يكتب : يادُعاة النميمة ...أعيرونا صمتكم
فايز الماضي

قبل أيام قليلة وضع دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونه وفريقه الوزاري صاحب الجلالة الملك المعظم .وولي عهده الأمين والأردنيين جميعاً بصورة ما أُنجز من برامج التحديث الاقتصادي والاداري .والرؤى المستقبلية لإنجاز هذين البرنامجين بعد مرور عام على إطلاقهما وأَطلقت الحكومة حواراً واسعاً وراقياً شارك فيه ممثلون عن قطاعات ذات مساس مباشر مع هذين البرنامجين...ومشاركون في صياغة رؤى هذه البرامج.

ولعل ماحدث في البحر الميت يعني أن هذه الحكومة هي حكومة وطنية فاعلة وقادرة ومنجزة لم تبحث عن شعبويات رخيصة....حين بحث آخرون وهي حكومة شجاعة ...لم تدفن رأسها في الرمال....ولم ترحل الأزمات ...و آمنت إيماناً مطلقاً ..بأهمية مشاركة الجميع في صناعة قرارنا الوطني السليم ومستقبل هذا الوطن المشرق باذن الله .
ولم يكن ابداً

من باب الكياسة والأدب أن يُطل علينا البعض وممن تربوا في أروقة دبلوماسيتنا الأردنية العريقة بتصريحات ناقدةٍ فضفاضةٍ ومغلوطةٍ ومسمومة تزامنت تماماً مع إطلاق هذه الخطوة الحكومية الواثقة الجريئة الرائدة ومع التشريف الملكي السامي لموقع هذا الحفل المهيب فهدفت بشكل واضحٍ وجلي إلى تكسير مجاديف العاملين الصادقين المخلصين والى التشكيك بقيمة ما أُنجز .....وكم كنت اتمنى...أن يعزز هذا الناقد من الروح الإيجابية ...التي تتملك روح الفريق الوزاري العامل ....وان يثني كل الثناء على هذا الإنجاز المتميز وغير المسبوق ...وان يتذكر هذا المتقاعد الحالم ...أن هذا الوطن فيه رجال لطالما قادوا ويقودون برامج تنمية عملاقة وخلاقة غيّرت الكثير في اقتصاديات العديد من الدول الشقيقة والصديقة ..في هذا العالم.

ومن المعيب ومن المخزي ...ان تطغى الطائفية والعرقية على البعض ممن أُوتمنوا على اكثر من ثغر من ثغور هذا الوطن الغالي ..فينقلبوا على الوطن وعلى واجبهم الوطني المقدس ...وينصبوا أنفسهم خصوماً لهذا الوطن وأهله ويستهدفوا منظومة أخلاقه وقيمه النبيلة.....ويجعلوا من أنفسهم جنوداً وسماسرةً وعيوناً لرعاة البنك الدولي وصناديقه وأذرعه ....ولعل المراقب الحصيف ..يدرك تمام الإدراك ..أنه شتان مابين ..من يفاوض هذا البنك ليسلم الوطن ..وبين من نصّب من نفسه ناقداً ليحرق الوطن.