شريط الأخبار
‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين

الماضي يكتب : يادُعاة النميمة ...أعيرونا صمتكم

الماضي يكتب : يادُعاة النميمة ...أعيرونا صمتكم
فايز الماضي

قبل أيام قليلة وضع دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونه وفريقه الوزاري صاحب الجلالة الملك المعظم .وولي عهده الأمين والأردنيين جميعاً بصورة ما أُنجز من برامج التحديث الاقتصادي والاداري .والرؤى المستقبلية لإنجاز هذين البرنامجين بعد مرور عام على إطلاقهما وأَطلقت الحكومة حواراً واسعاً وراقياً شارك فيه ممثلون عن قطاعات ذات مساس مباشر مع هذين البرنامجين...ومشاركون في صياغة رؤى هذه البرامج.

ولعل ماحدث في البحر الميت يعني أن هذه الحكومة هي حكومة وطنية فاعلة وقادرة ومنجزة لم تبحث عن شعبويات رخيصة....حين بحث آخرون وهي حكومة شجاعة ...لم تدفن رأسها في الرمال....ولم ترحل الأزمات ...و آمنت إيماناً مطلقاً ..بأهمية مشاركة الجميع في صناعة قرارنا الوطني السليم ومستقبل هذا الوطن المشرق باذن الله .
ولم يكن ابداً

من باب الكياسة والأدب أن يُطل علينا البعض وممن تربوا في أروقة دبلوماسيتنا الأردنية العريقة بتصريحات ناقدةٍ فضفاضةٍ ومغلوطةٍ ومسمومة تزامنت تماماً مع إطلاق هذه الخطوة الحكومية الواثقة الجريئة الرائدة ومع التشريف الملكي السامي لموقع هذا الحفل المهيب فهدفت بشكل واضحٍ وجلي إلى تكسير مجاديف العاملين الصادقين المخلصين والى التشكيك بقيمة ما أُنجز .....وكم كنت اتمنى...أن يعزز هذا الناقد من الروح الإيجابية ...التي تتملك روح الفريق الوزاري العامل ....وان يثني كل الثناء على هذا الإنجاز المتميز وغير المسبوق ...وان يتذكر هذا المتقاعد الحالم ...أن هذا الوطن فيه رجال لطالما قادوا ويقودون برامج تنمية عملاقة وخلاقة غيّرت الكثير في اقتصاديات العديد من الدول الشقيقة والصديقة ..في هذا العالم.

ومن المعيب ومن المخزي ...ان تطغى الطائفية والعرقية على البعض ممن أُوتمنوا على اكثر من ثغر من ثغور هذا الوطن الغالي ..فينقلبوا على الوطن وعلى واجبهم الوطني المقدس ...وينصبوا أنفسهم خصوماً لهذا الوطن وأهله ويستهدفوا منظومة أخلاقه وقيمه النبيلة.....ويجعلوا من أنفسهم جنوداً وسماسرةً وعيوناً لرعاة البنك الدولي وصناديقه وأذرعه ....ولعل المراقب الحصيف ..يدرك تمام الإدراك ..أنه شتان مابين ..من يفاوض هذا البنك ليسلم الوطن ..وبين من نصّب من نفسه ناقداً ليحرق الوطن.