شريط الأخبار
الملك يؤكد لرئيس الوزراء الكندي ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة الحكومة: مبادرات ومساعدات لآلاف الأردنيين في شهر رمضان رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد واجهة المنطقة العسكرية الشمالية فلسطين ومصر تبحثان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة ترامب يدرس إمكانية وقف الأسلحة لكييف الاحتلال يشدد القيود في القدس والمسجد الأقصى خلال رمضان حركة نشطة بأسواق الزرقاء في أول يوم رمضان محافظ البلقاء يؤكد أهمية تعزيز الرقابة على الأسواق افتتاح مركز للإسعاف في مجمع "الفوسفات"الصناعي بالعقبة "رئيس النواب" يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار

سامي عبدالله الخالدي لمنتقدي الأجهزة الأمنية عودوا الى تاريخ أبائكم وأجدادكم-

سامي عبدالله الخالدي لمنتقدي الأجهزة الأمنية عودوا الى تاريخ أبائكم وأجدادكم
القلعة نيوز:

رد الناشط الإجتماعي لدى المؤسسات والمجتمع سامي عبدالله الخالدي على مثيري أعمال الشغب في الوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الاسرائيلي و منتقدي الأجهزة الأمنية واتهام الاجهزة الأمنية بوقوفهم صفا الى صف مع الكيان المغتصب المحتل لانهم لم يسمحوا لهم بدخول السفارة الاسرائيلية
عودوا الى تاريخ أبائكم وأجدادكم

(عام 1968معركة الكرامة) حينها قدمت القوات المسلحة الأردنية من كل بادية ومن كل قرية ومن كل مدينة أردنية شهيد أو جريح على ثرى فلسطين والقدس والحقت خسائر كبيرة بالعدو رغم ترسانته العسكرية 70 قتيلًا و100 جريحًا وتدمير 25 دبابة و45 دبابة مجنزرة و27 مركبة آليه.

لقد عمل الأردن على مر التاريخ وبشكل متواصل ودؤوب لتعزيز الصمود والرباط الفلسطيني وحماية الهوية العربية في مدينة القدس، وتبلورت جهود الوصاية الهاشمية التي نعتز بها جميعا منذ عام 1924من خلال إعمار المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودور لجنة إعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة عام 1954، وإنشاء اللجنة الملكية لشؤون القدس عام 1971، والصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة عام 2007 .

عودوا الى التاريخ والى الحاضر وشاهدوا الخطاب الملكي الهاشمي في كافة المحافل الدولية والمحلية المتمسك بالسلام العادل القائم على إنهاء جريمة الاحتلال والمناداة بالحق التاريخي والشرعي للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، إلى جانب الدعوة المستمرة للقوى العالمية للضغط على إسرائيل وإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية وبما يحقق الأمن والسلام العالمي.

وتذكروا دائماً خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني "ستبقى بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف ولن نحيد عن الدفاع عنها" خاصة في ظل التطورات الأخيرة وما تشهده من عدوان يفتك بالمدنيين الأبرياء" ، وتذكروا دائماً ارتكاز خطاب جلالة الملك حفظه الله على العقلانية والموضوعية والحكمة والالتزام بالقانون الدولي جعلت منه استراتيجية وطنية وقومية يمكن الاستناد عليها لتحقيق السلام العادل، وعلى الصعيد الوطني تسير الجهود الأردنية في دعم أهلنا في فلسطين المحتلة بما في ذلك دعم الأشقاء في غزة الجريحة من خلال المستشفى العسكري الاردني الميداني والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الى جانب الدور الإعلامي والثقافي والدبلوماسي لحشد الرأي العام الدولي لنصرة فلسطين إنسانا وشعبا ومقدسات .
هكذا يكون دعم أهلنا في فلسطين بفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة وبفضل أباءنا وأجدادنا وليس بتكسير مكاتب وحرق مبنى
حفظ الله أردننا الحبيب بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه والله وولي عهده الأمين ونصر أخواننا المستضعفين في فلسطين