شريط الأخبار
وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب

زيادين يكتب : لماذا نرفض قانون عفو عام؟

زيادين يكتب : لماذا نرفض قانون عفو عام؟

قيس زيادين

مفهوم العفو العام يستعمل عند مفاصل تاريخية للدولة. و ليس من القوانين التي تصدر بشكل دوري .


مثلا اسبانيا استعملت العفو العام عندما عاد الحكم من فرانكو للملكية.

سوريا اليوم ممكن ان تصدر هكذا قانون بعد الاحداث التاريخية الخ..
ما اقصده، ان العفو العام يستعمل في حالات مفصلية نادرة.

فمثلا، الاردن باخر عشر سنوات شهدت عدة قوانين عفو عام، فاصبح الانطباع ان مخالفة القانون ستنتج عاجلا ام اجلا عن عفو. فهذا يمس مفهوم سيادة القانون و يضع الملتزم
بالقانون بموقف

" الهبيلة" لانه التزم بالقانون سواء مخالفات سير او اقامه او او او. فمثلا من يوظف خادمة لن يدفع اقامتها لانه سيعتمد على قانون حتمي سياتي و يعفيه.
اضافة الى ذلك، الاعتقاد ان قوانين العفو هي مطلب شعبي واهم، فكاننا نقول ان معظم الاردنيين مخالفين للقانون.
و من يعتقد ان هكذا قوانين من منحى سياسي تعتبر امتصاص غضب فايضا واهم، الاصل حل المشاكل من الجذور.

ان اردنا بناء دولة قانون و مواطنة حقيقية علينا اظهار حزم و جدية و عدالة بتطبيق القانون.

بدل المطالبة بعفو عام، الاصل العمل على توسيع مفهوم الخدمة المجتمعية كعقوبة.

و ايضا هل يعقل ان يصدر قانوني عفو عام باقل من سنتين!!!

اما من ناحية قانونية، فاحيانا ينتج عن قوانين العفو العام خطورة مجتمعية، فمثلا يرتبط الافراج عن مجرم باسقاط الحق الشخصي للضحية، فهنا نضع المواطن بوجه المجرم و هذا خطير.

لذلك و مثلي الكثيرين من الملتزمين بالقانون ، بدانا نشعر بالظلم لاننا نلتزم بالقانون. و بالنيابة عن كثيرين اقول، نحن الملتزمين لا نريد هكذا قانون.