شريط الأخبار
حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم

زيادين يكتب : لماذا نرفض قانون عفو عام؟

زيادين يكتب : لماذا نرفض قانون عفو عام؟

قيس زيادين

مفهوم العفو العام يستعمل عند مفاصل تاريخية للدولة. و ليس من القوانين التي تصدر بشكل دوري .


مثلا اسبانيا استعملت العفو العام عندما عاد الحكم من فرانكو للملكية.

سوريا اليوم ممكن ان تصدر هكذا قانون بعد الاحداث التاريخية الخ..
ما اقصده، ان العفو العام يستعمل في حالات مفصلية نادرة.

فمثلا، الاردن باخر عشر سنوات شهدت عدة قوانين عفو عام، فاصبح الانطباع ان مخالفة القانون ستنتج عاجلا ام اجلا عن عفو. فهذا يمس مفهوم سيادة القانون و يضع الملتزم
بالقانون بموقف

" الهبيلة" لانه التزم بالقانون سواء مخالفات سير او اقامه او او او. فمثلا من يوظف خادمة لن يدفع اقامتها لانه سيعتمد على قانون حتمي سياتي و يعفيه.
اضافة الى ذلك، الاعتقاد ان قوانين العفو هي مطلب شعبي واهم، فكاننا نقول ان معظم الاردنيين مخالفين للقانون.
و من يعتقد ان هكذا قوانين من منحى سياسي تعتبر امتصاص غضب فايضا واهم، الاصل حل المشاكل من الجذور.

ان اردنا بناء دولة قانون و مواطنة حقيقية علينا اظهار حزم و جدية و عدالة بتطبيق القانون.

بدل المطالبة بعفو عام، الاصل العمل على توسيع مفهوم الخدمة المجتمعية كعقوبة.

و ايضا هل يعقل ان يصدر قانوني عفو عام باقل من سنتين!!!

اما من ناحية قانونية، فاحيانا ينتج عن قوانين العفو العام خطورة مجتمعية، فمثلا يرتبط الافراج عن مجرم باسقاط الحق الشخصي للضحية، فهنا نضع المواطن بوجه المجرم و هذا خطير.

لذلك و مثلي الكثيرين من الملتزمين بالقانون ، بدانا نشعر بالظلم لاننا نلتزم بالقانون. و بالنيابة عن كثيرين اقول، نحن الملتزمين لا نريد هكذا قانون.