شريط الأخبار
"الأميرة غيداء طلال"... لحظات مؤثرة عندما التقيت بمرضانا الأحبّاء القطاع الصحي الأردني بمناسبة عيد الاستقلال الـ79: إنجازات متواصلة برؤية ملكية وريادة وطنية "الصحة العالمية" تعتمد قرارين لصالح فلسطين الطاقة: انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز عالميا وزير الثقافة : "عيد الاستقلال" يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ الأردن وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى فرنسا أجواء معتدلة في أغلب مناطق المملكة اليوم وغدا الصراع الفكري..... رئس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من وزارة الدفاع لجمهورية ألبانيا المومني : الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة فوراً لكن إسرائيل تقيد وصولها الصفدي يجري اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الألماني خطة أمنية للتسهيل على الحجاج من المواطنين والوافدين المركز الثقافي الملكي يتزين بالأعلام استعدادا للاحتفالات بعيد الاستقلال الـ79 / صور وزير الثقافة : الاستقلال انجاز وطني اردني تاريخي نباهي به الأمم احمد ثائر العبِادي يكتب بمناسبة عيد الاستقلال :سياسة الأردن الخارجية.. ثوابت ومواقف وطنية العيسوي يفتتح فعاليات معرض "إبداعات أردنية في عهد الهاشميين رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفدا من الصليب الأحمر السفيرة غنيمات تشارك في اجتماعات التحالف العالمي لحل الدولتين في المغرب الامن العام يحبط أكبر عملية تهريب مادة الكريستال وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره البحريني في المنامة

الإدارة بالتخويف الخطر الذي يهدد النجاج

الإدارة بالتخويف الخطر الذي يهدد النجاج
الإدارة بالتخويف الخطر الذي يهدد النجاج
القلعة نيوز:
الدكتور محمد تيسير الطحان
mohamad.altahaan@yahoo.com
الادارة بالتخويف هي إحدى إستراتيجيات الإدارة السلبية التي تهدف الى زرع الخوف والقلق نفوس الموظفين باستخدام التهديدات والوعيد والعقوبات لفرض السيطرة على الافراد في المنظمة..وينبثق عن ذلك السمعة السيئة والإساءة لمكان العمل وتحويله إلى بيئة عمل سامه مما يدفع الموظفين إلى الاستقالة أو تجنب التفكير النقدي لمنع الوقوع في المشاكل.
ولا بد من التأكيد على ان هنالك عدة امور تشجع على استخدام هذا الاسلوب المتسلط نذكر منها التنافس الدائم والشديد بين الموظفين على المناصب والمكاسب في المنظمة وتحقيق النفوذ الاداري ,وفي هذا الاطار من المنطق ان نقول ان احد اسباب استخدام الإدارات لهذا النوع هو اخفاء التجاوزات التي تحدث في الادارات العليا وانشغال الموظفين بالخوف فقط من العقاب .
وغالبا مايكون المديرون الذين يتبعون هذه الإستراتيجة قد وصلو الى ماهم عليه من سلطة نفوذ عن طريق المحسوبية وليس عن طريق الكفاءة والجدارة فيعمل المدراء في هذا النمط على التدقيق والتركيز على الاخطاء والتقليل من شأن الموظفين في المنظمة هذا بالإضافة الى محو الابداع والابتكار لديهم والوصول الى مرحلة خطره من المعاناة النفسية والجسدية والعملية فينتج لدى الموظفين مايسمى الاغتراب الوظيفي كذلك لا بد من الاشارة على تاثيره في ببيئة العمل في المنظمة من حيث عدم الانسجام والتعاون بين الموظفين بسبب الخوف وكذلك التوتر والقلق في بيئة العمل والغياب المتكرر ودوران العمل .
وفي الختام لا بد من التاكيد انه يجب على الادارات الناجحة العمل بتشاركية مع الموظفين وتحقيق الانصاف والعدل فيما بينهم وخلق بيئة عمل ايجابية تحوي التعاون والانسجام والولاء الوظيفي واستخدام نهج بعيد عن هذه الادارة السلبية مثل الادارة بالاهداف والتحفيز لتحقيق الكفاءة والفعالية وبالتالي البقاء في سوق المنافسة من خلال استغلال الامثل لراس المال الحقيق للشركة وهو الموظفين .