شريط الأخبار
فقدان فتى داخل بركة مائية في وادي الموجب وفرق الإنقاذ تواصل البحث "وزير الثقافة" عيد الاستقلال فخر لكل أردني واحتفالاتنا بهذه المناسبة استثنائية تليق بتاريخ الأردن رئيس المخابرات المصرية يبحث مع كبير مستشاري ترامب الأوضاع في ليبيا الاحتلال يوافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة الرئيس المصري يبحث مع مستشار ترامب الأوضاع في غزة وليبيا الشيباني يعلن الاتفاق مع سلام لإنهاء معاناة السوريين الموقوفين في لبنان اعفاءات جمركية وضريبية للمركبات والقوارب لمن يشتري عقارا في العقبة مجلس أعلى للتنسيق بين الأردن وسوريا الجيش يضبط شخصا حاول التسلل للأردن في المنطقة الشمالية ابو هنية يقدم مقترح لتعزيز دور مجلس النواب وتجسير الثقة بين المواطن والسلطتين التشريعية والتنفيذية ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني استطلاع ميشع للدرسات: 77 بالمئة يثقون بالتوجهات الاقتصادية لحكومة الدكتور جعفر حسان اقتصادنا حين يعلق في العموميات ويغرق في التفاصيل إيفرتون يودع ملعب "جوديسون بارك" بثنائية في شباك ساوثهامبتون أكبر منشأة لتخزين الغاز في بريطانيا مهددة بالإغلاق لغياب الدعم الحكومي ويتكوف يغلق على مدى قانونية قرار ترامب قبول الطائرة القطرية كهدية في مباراته الـ500 الأخيرة.. فاردي يسجل هدفه رقم 200 بقميص ليستر سيتي مصر تعرض على أمريكا فرص استثمار واعدة في منطقة قناة السويس صفقات الذكاء الاصطناعي في الخليج تثير جدلا أمريكيا.. هل تهدد الأمن القومي؟ الشارقة الإماراتي يهزم ليون سيتي السنغافوري ويتوج بدوري أبطال آسيا 2

الشهوان يكتب : على الأحزاب ترتيب أروقتها من جديد

الشهوان  يكتب : على الأحزاب ترتيب أروقتها من جديد
محمد نوفان الشهوان
منذُ عدة سنوات انشغلت الأوساط السياسية الأردنية في عودة الحياة الحزبية انطلاقاً من رغبة سيّد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، انطلقت الرؤى الملكية في ملفات التحديث الثلاث و خصوصاً ملف التحديث السياسي عندما صدرت الإرادة الملكية بتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية لكي تُعد قانونين الانتخاب و الاحزاب السياسية و
الإشراف على مخرجاتهم ، لاقت عودة الحياه الحزبيه ترحيباً كبيراً و عُقدت الآمال و سادَ التفاؤل في الأوساط السياسية الأردنية بعودة السلطة التشريعية الى أوجها و استعادة ثقة الشعب في وجود ٤١ مقعد حزبي ضمن المقاعد النيابية على الدوائر العامة إلى أن جاءت الانتخابات و باشر المجلس أعماله هُنا كانت الخيبه و الصدمه من الأداء الحزبي الذي لا يرتقي الى المفهوم الصحيح للعمل الحزبي
أخذت الأحزاب على عاتقها تشكيل نفسها و اختيار قيادات الصف الاول بكل حزب و لكن كانت معايير الاختيار بشكل غير مفهوم و غير منطقي ، منهم من اختار لأن أحدهم رئيس وزراء او وزير سابق و منهم من اختار لأن أحدهم لديه قدره ماليه طائلة و منهم من اختار لأن أحدهم يتمتع بعلاقات على مستوى رفيع ، سؤالي هُنا كيف يُمكن ممارسة العمل الحزبي و اقناع المجتمع للانخراط في الاحزاب و هُناك إعادة تدوير للوجوه و الشخصيات التي أخذت فرصتها في تولي مناصب و لم نرى نسبة إنجاز منهم حتى و لو ١٪؜ ؟!

بجُعبتي عدة اسئلة و تحفظّات أُود توضيحها من قبل منتسبين الأحزاب و خصوصاً فئة الشباب ، عندما انتسبتوا الى الأحزاب هل يُمكن شرح السبب المُقنع الذي دفعكم الى الإقتناع بالإنتساب الى أحزابكم ؟! هل يُمكنكم اليوم أن تُثبتوا نجاح برامج هذهِ الأحزاب و تملكو الجرأة بأن تقولوا انضمينا الى هذا الحزب لكذا و كذا و كذا ؟!

وجهت هذهِ الاسئلة لعدة أسباب و منها بإنَّ جزء من منتسبين هذهِ الأحزاب نظروا الى مؤوسسينها و اعضاء الصف الأول بها و انتسبوا دون النظر الى برامجها و جزء من أجل فُلان قريبه من نفس العائلة و جزء لمصالح شخصيه و منها الإنخراط بالعمل السياسي و أخذ العمل الحزبي باباً للعبور و جزء منها كانَ يُفكر بكيفية أخذ رقم متقدم على القوائم العامة لضمان مقعد في البرلمان ، هل هكذا يكون العمل الحزبي ؟!

أُعيد و أُكرر الدولة الأردنية اليوم ممثلة بجلالة الملك كانت مُنفتحه على الأحزاب و نزيهة الى حد كبير جداً و واضحة سياسياً ، قانون الأحزاب برأيي ( كطالب حقوق و رجل قانوني ) لم يشق لهُ غُبار و خلق البيئة المناسبة و لكن المشكلة كانت بتطبيقه و الفهم الخاطىء للعمل الحزبي و الثقافة الحزبية ..