شريط الأخبار
حساب منسوب لنجل بشار الأسد يكشف ساعات السقوط الأخيرة مخاوف الكساد الأكبر في أمريكا..و4 علامات للانهيار أحدها صعود الذهب! تفاصيل عقد رونالدو "الأربعيني" الجديد مع النصر وتحديد موعد الإعلان طقس بارد وأمطار في جميع مناطق المملكة خلال الأيام المقبلة الرئيس العراقي يقاضي رئيس وزرائه صناعة الأردن: القرارات الحكومية تسهم في تشجيع الاستثمار "ليفربول لا يحترمه والأقرب رحيله من استمراره".. تصريحات زميل صلاح السابق تثير جدل مصير "الفرعون" عاجل: البتراء : أعمال شغب في أم صيحون وإنقلاب مركبة للدرك ووقوع إصابات الملك يجتمع برؤساء شركات ومؤسسات تعليم عال بولاية ماساتشوستس قاسم الحجايا يكتب: جلالة الملك في البيت الأبيض.. لقاء حاسم ومواقف مبدئية راسخة والتهجير خط أحمر بن غفير يدعو إلى شن هجوم ناري واسع على غزة ردا على المقاومة حماس: تأجيل تسليم المحتجزين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل لإشعار آخر الملك يصل ولاية ماساتشوستس لبحث فرص تطوير شراكات مع الأردن عشائر الحجايا تجدد الدعم والمؤازرة لجلالة الملك وقدرته على التأثير أحداث مثيرة في "السوبر بول".. و"فيفا" يسخر بطريقته الخاصة من البطولة مصر تحظر المحصول الأسود فرنسا.. بدء محاكمة المتهم بقتل 3 أشخاص في كنيسة بمدينة نيس عام 2020 عمر نورمحمدوف: سأعود إلى القفص بعد ستة أشهر سهم شركة يابانية يقفز بنحو 4800% بفضل "البيتكوين" "تذكرة ذهاب دون عودة".. ترامب يعلن تفاصيل "مرعبة" عن خطة بشأن تهجير الغزيين من أرضهم

الشهوان يكتب : على الأحزاب ترتيب أروقتها من جديد

على الأحزاب ترتيب أروقتها من جديد
محمد نوفان الشهوان
منذُ عدة سنوات انشغلت الأوساط السياسية الأردنية في عودة الحياة الحزبية انطلاقاً من رغبة سيّد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، انطلقت الرؤى الملكية في ملفات التحديث الثلاث و خصوصاً ملف التحديث السياسي عندما صدرت الإرادة الملكية بتشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية لكي تُعد قانونين الانتخاب و الاحزاب السياسية و
الإشراف على مخرجاتهم ، لاقت عودة الحياه الحزبيه ترحيباً كبيراً و عُقدت الآمال و سادَ التفاؤل في الأوساط السياسية الأردنية بعودة السلطة التشريعية الى أوجها و استعادة ثقة الشعب في وجود ٤١ مقعد حزبي ضمن المقاعد النيابية على الدوائر العامة إلى أن جاءت الانتخابات و باشر المجلس أعماله هُنا كانت الخيبه و الصدمه من الأداء الحزبي الذي لا يرتقي الى المفهوم الصحيح للعمل الحزبي
أخذت الأحزاب على عاتقها تشكيل نفسها و اختيار قيادات الصف الاول بكل حزب و لكن كانت معايير الاختيار بشكل غير مفهوم و غير منطقي ، منهم من اختار لأن أحدهم رئيس وزراء او وزير سابق و منهم من اختار لأن أحدهم لديه قدره ماليه طائلة و منهم من اختار لأن أحدهم يتمتع بعلاقات على مستوى رفيع ، سؤالي هُنا كيف يُمكن ممارسة العمل الحزبي و اقناع المجتمع للانخراط في الاحزاب و هُناك إعادة تدوير للوجوه و الشخصيات التي أخذت فرصتها في تولي مناصب و لم نرى نسبة إنجاز منهم حتى و لو ١٪؜ ؟!

بجُعبتي عدة اسئلة و تحفظّات أُود توضيحها من قبل منتسبين الأحزاب و خصوصاً فئة الشباب ، عندما انتسبتوا الى الأحزاب هل يُمكن شرح السبب المُقنع الذي دفعكم الى الإقتناع بالإنتساب الى أحزابكم ؟! هل يُمكنكم اليوم أن تُثبتوا نجاح برامج هذهِ الأحزاب و تملكو الجرأة بأن تقولوا انضمينا الى هذا الحزب لكذا و كذا و كذا ؟!

وجهت هذهِ الاسئلة لعدة أسباب و منها بإنَّ جزء من منتسبين هذهِ الأحزاب نظروا الى مؤوسسينها و اعضاء الصف الأول بها و انتسبوا دون النظر الى برامجها و جزء من أجل فُلان قريبه من نفس العائلة و جزء لمصالح شخصيه و منها الإنخراط بالعمل السياسي و أخذ العمل الحزبي باباً للعبور و جزء منها كانَ يُفكر بكيفية أخذ رقم متقدم على القوائم العامة لضمان مقعد في البرلمان ، هل هكذا يكون العمل الحزبي ؟!

أُعيد و أُكرر الدولة الأردنية اليوم ممثلة بجلالة الملك كانت مُنفتحه على الأحزاب و نزيهة الى حد كبير جداً و واضحة سياسياً ، قانون الأحزاب برأيي ( كطالب حقوق و رجل قانوني ) لم يشق لهُ غُبار و خلق البيئة المناسبة و لكن المشكلة كانت بتطبيقه و الفهم الخاطىء للعمل الحزبي و الثقافة الحزبية ..