شريط الأخبار
وزارة الثقافة تعلن تفاصيل الاحتفال بيوم العلم وزير الثقافة : "حملة علمنا عال " تجسد رمزية العلم باعتباره احد رموز السيادة الوطنية الشخانبة يتفقد جاهزية مدينة الأمير محمد للشباب ويطلع على خطط تطويرها وزيرة النقل تبحث مع مجلس محافظة عمان حلول مشكلات النقل بين القرى في الألوية المحيطة بالعاصمة الأمن العام يحتفي بالذكرى الـ 104 لتأسيسه بمعارض واستعراضات في العاصمة والعقبة اللجنة التوجيهية الوطنية لحوكمة البيانات الصحية تعقد اجتماعها الثاني رابطة العالم الإسلامي تدين إغلاق 6 مدارس "للأونروا" في القدس اللواء المعايطة يرعى حفل تخريج دورة تأهيل مستجدات الشرطة النسائية ضريبة الدخل والمبيعات: الشهر الحالي آخر موعد قانوني لتقديم إقرار دخل 2024 الأوقاف تحذر الأردنيين من إعلانات حج "المُجاملة" أو "البَّدل" مساعده يكتب: مبادرات الحسين تؤسس لمستقبل وطن.. مؤسسة ولي العهد نموذجًا الحوثي: 14 غارة أميركية على صنعاء منذ صباح الأربعاء الأسهم العالمية ترتفع وسط ارتياح بعد قرار ترامب تعليق الرسوم "لحظة صادمة".. وفاة مشجع زملكاوي بعد خسارة فريقه أمام ستيلينبوش الأمن العام يحتفي بالذكرى الـ 104 لتأسيسه بمعارض واستعراضات في العاصمة والعقبة مقتل ثلاثة حوثيين في غارات جديدة استهدفت صنعاء النفط يرتفع بأكثر من 4% بعد إعلان ترمب تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً #عاجل كم يتقاضى صلاح في عقده الجديد مع ليفربول؟ عودة الأجواء الباردة في المملكة حتى الأحد سيناتور أمريكي: ما يحدث في قطاع غزة تطهير عرقي

التعليم الجامعي في الأردن: هل لا يزال مفتاح النجاح في سوق العمل؟

التعليم الجامعي في الأردن: هل لا يزال مفتاح النجاح في سوق العمل؟
د محمد عبد الحميد الرمامنه
في ظل التغيرات الاقتصادية السريعة وتزايد معدلات البطالة، بدأ العديد من الشباب الأردني في إعادة التفكير في قيمة التعليم الجامعي كمسار لتحقيق النجاح المهني. السؤال الذي يتردد في أذهانهم: هل يظل الحصول على شهادة جامعية هو الطريق الأكيد لمستقبل مشرق، أم أن سوق العمل أصبح بحاجة إلى مهارات أكثر من مجرد شهادة؟
وفقًا لدائرة الإحصاءات العامة، بلغ معدل البطالة في الأردن 21.4% خلال الربع الأول من عام 2024، بانخفاض مقداره 0.5 نقطة مئوية عن نفس الفترة من العام السابق. وتستمر معدلات البطالة بين خريجي الجامعات في الارتفاع، حيث تشير التقارير إلى أن نسبة البطالة بين خريجي الجامعات بلغت 25%، مع تفاوت بين الذكور والإناث.
هذه الأرقام تثير تساؤلات حول ضرورة تحديث الأنظمة التعليمية في الجامعات الأردنية لتتواكب مع احتياجات سوق العمل فهل يجب أن تركز الجامعات على تقديم برامج أكاديمية تقليدية أم أن هنالك حاجة ملحة لتوجيه الطلاب نحو مهارات العمل والتقنيات الحديثة التي يتطلبها العصر الرقمي؟
إضافة إلى ذلك، يواجه الطلاب اليوم ضغوطًا اقتصادية كبيرة تجعلهم يتساءلون عن تكلفة التعليم في مقابل فرص العمل المتاحة بعد التخرج فهل لا يزال التعليم الجامعي هو الحل الأمثل، أم أن الشباب بحاجة إلى إعادة تقييم مساراتهم المهنية والبحث عن بدائل مثل التعليم المهني أو التدريب الفني؟
لا شك أن هذه القضية تتطلب نقاشًا جادًا، خاصةً أن مستقبل الشباب هو محور المجتمع الأردني والوقت حان لفتح الحوار حول كيفية تطوير التعليم الجامعي بما يتناسب مع احتياجات الشباب الأردني وتحديات سوق العمل.
ما رأيك؟ هل التعليم الجامعي لا يزال ضمانًا للمستقبل؟ أم أن مهارات العصر الحديث هي الخيار الأفضل؟