شريط الأخبار
وزارة الثقافة تعلن تفاصيل الاحتفال بيوم العلم وزير الثقافة : "حملة علمنا عال " تجسد رمزية العلم باعتباره احد رموز السيادة الوطنية الشخانبة يتفقد جاهزية مدينة الأمير محمد للشباب ويطلع على خطط تطويرها وزيرة النقل تبحث مع مجلس محافظة عمان حلول مشكلات النقل بين القرى في الألوية المحيطة بالعاصمة الأمن العام يحتفي بالذكرى الـ 104 لتأسيسه بمعارض واستعراضات في العاصمة والعقبة اللجنة التوجيهية الوطنية لحوكمة البيانات الصحية تعقد اجتماعها الثاني رابطة العالم الإسلامي تدين إغلاق 6 مدارس "للأونروا" في القدس اللواء المعايطة يرعى حفل تخريج دورة تأهيل مستجدات الشرطة النسائية ضريبة الدخل والمبيعات: الشهر الحالي آخر موعد قانوني لتقديم إقرار دخل 2024 الأوقاف تحذر الأردنيين من إعلانات حج "المُجاملة" أو "البَّدل" مساعده يكتب: مبادرات الحسين تؤسس لمستقبل وطن.. مؤسسة ولي العهد نموذجًا الحوثي: 14 غارة أميركية على صنعاء منذ صباح الأربعاء الأسهم العالمية ترتفع وسط ارتياح بعد قرار ترامب تعليق الرسوم "لحظة صادمة".. وفاة مشجع زملكاوي بعد خسارة فريقه أمام ستيلينبوش الأمن العام يحتفي بالذكرى الـ 104 لتأسيسه بمعارض واستعراضات في العاصمة والعقبة مقتل ثلاثة حوثيين في غارات جديدة استهدفت صنعاء النفط يرتفع بأكثر من 4% بعد إعلان ترمب تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً #عاجل كم يتقاضى صلاح في عقده الجديد مع ليفربول؟ عودة الأجواء الباردة في المملكة حتى الأحد سيناتور أمريكي: ما يحدث في قطاع غزة تطهير عرقي

الشرق الاوسط بدون امريكا : م . رنا خلف الحجايا

الشرق الاوسط بدون امريكا :  م . رنا خلف الحجايا
القلعة نيوز:
إن تصور الشرق الأوسط بدون أميركا يعني تحولات جيوسياسية معقدة، مع القدرة على إيجاد حلول إقليمية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني؛ ومع ذلك، بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف بشأن المخاطر الهائلة التي تهدد التوازنات القريبة وأمن القوة الدولية. وسواء كان هذا قد يؤدي إلى شرق أوسط أكثر سلمية أو أكثر خطورة.
إن التهديد الذي تشكله الصين يشكل سياسة الإدارة الأميركية الجديدة، مع تركيز أقل على قضايا الشرق الأوسط. لقد تجمدت محادثات السلام الرامية إلى حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لسنوات، لكن خطة ترمب التي طال انتظارها لكسر الجمود سوف تعتمد على وجود قوى إقليمية جديدة واعتبارات سياسية وحدود جديدة لإسرائيل والدول العربية.
والآن، وعلى الرغم من التقارير المتضاربة حول كيف ومتى سيحدث ذلك، فإن رد الفعل بشأن غزة يظهر أن الولايات المتحدة على استعداد للانسحاب من الشرق الأوسط. ومع تراجع الولايات المتحدة، تتدخل قوى إقليمية جديدة بشكل متزايد لتشكيل مستقبل المنطقة.
لقد طرح العديد من المحللين والعلماء فكرة الشرق الأوسط بدون مشاركة أمريكية كبيرة، مع التركيز على السيناريوهات حيث يمكن للقوى الإقليمية واللاعبين العالميين الآخرين مثل الصين والهند وحتى التحالفات المحلية أن تتدخل لملء الفراغ الذي خلفه الوجود الأمريكي المتضائل بشكل متزايد.
إن الولايات المتحدة تعمل على تقليص مصالحها الاستراتيجية في الشرق الأوسط؛ وفي الوقت نفسه، تحاول دول مثل الصين الاستفادة من ديناميكيات القوة المتغيرة من خلال زيادة نفوذها في القطاع الاقتصادي من خلال مبادرات مثل الحزام والطريق، في حين تشارك روسيا في الحرب الأوكرانية ولا تركز على الوجود العسكري، في الشرق الأوسط على الأقل في الوقت الحالي.
ولكن عواقب السابع من أكتوبر خلقت سيناريو جديدًا في القضايا المتعلقة بتحول القوة في الشرق الأوسط؛ ومن الواضح أن تكيف إدارة ترامب مع المنظور القومي والإسرائيلي من خلال إنهاء وجود الفلسطينيين هو جزء من تحول أوسع نحو القوة في الشرق الأوسط حيث لا تريد الولايات المتحدة أن تكون القوة المهيمنة الوحيدة.
هناك أدلة على تشكيل أو تعزيز التحالفات الإقليمية. على سبيل المثال، يشير التعاون بين المملكة العربية السعودية وتركيا إلى ديناميكية جديدة قد تسعى فيها القوى الإقليمية إلى حل النزاعات دون التأثر بالولايات المتحدة. وهذا من شأنه أن يخلق إعادة تنظيم إقليمية جديدة.
يزعم البعض أن تقليل مشاركة الولايات المتحدة قد يؤدي إلى السلام والاستقرار إذا تمكنت القوى المحلية مثل المملكة العربية السعودية من التفاوض على اتفاقيات السلام دون العبء الجيوسياسي المرتبط بالسياسات الأمريكية. ومع ذلك، يعتقد آخرون أن الدور الأمريكي، على الرغم من الجدل، لا يزال ضروريًا في الحفاظ على توازن معين للقوى. تتنافس بعض الدول في المنطقة مع المملكة العربية السعودية لمقاومة هذا المسار من خلال تمويل وتشجيع بعض القوى المتطرفة في الشرق الأوسط.

دور تركيا: برزت تركيا كمشارك عملاق بتدخلاتها العسكرية في سوريا وليبيا، بهدف زيادة تأثيرها على القوات الكردية ومواجهتها، والتي تعتبرها تهديدًا أمنيًا على مستوى البلاد. أهداف تركيا بين الحين والآخر هي جلب الاستقرار إلى حدودها وبناء اقتصادها للوقوف في وجه القوى المعارضة الداخلية.
الأردن ومصر وفلسطين لديها خيارات محدودة للغاية إذا عملت بمفردها، فإن هذه البلدان تواجه تحديات داخلية وخارجية؛ والحاجة إلى بدء الإصلاح السياسي والاقتصادي أمر لا بد منه. على الأقل لكي نتمكن من تقليل التأثير العكسي لتحول القوة في المنطقة.