شريط الأخبار
دولة المؤسسات.... الملك يشارك بالمؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات في فرنسا الرواشدة يرعى انطلاق فعاليات أمسيات بني كنانة الثقافية في إربد / شاهد بالصور "مبادرة نوعية إنسانية"... جمع ثمن عجلين لذبحهم وتوزيعهم على الفقراء في قضاء صبحا بلواء البادية الشمالية الأمن العام ينفذ خطة أمنية ومرورية وإنسانية شاملة استعداداً لعطلة الأضحى مصر.. إجراء رسمي ضد قناة الزمالك "سبيربنك" الروسي يطلق سندات مرتبطة بعملة "البيتكوين" دول من أمريكا اللاتينية تعارض إسرائيل وتسحب سفراءها بسبب الحرب على غزة "دوري الملوك".. القناص ياسر القحطاني يحتفل على طريقة ولي العهد السعودي "فولكسفاغن" تعلن الاتفاق مع 20 ألف عامل على مغادرة الشركة بحلول 2030 مجلس أخلاقيات صندوق الثروة السيادي النرويجي يراجع استثماراته في بنوك إسرائيلية بعد ركلة جزاء ألفاريز المثيرة للجدل في "ديربي مدريد".. "يويفا" يتخذا قرارا حاسما الصفدي يلتقي وفدا من وزارة الخارجية السورية أبو صعيليك يلتقي سفراء التغيير من موظفي القطاع العام "الطاقة" النيابية تطلع على واقع العمل وأتمتة الخدمات في هيئة تنظيم قطاع الطاقة العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وشبابية ونسائية ورياضية من أبناء لواء بني كنانة المومني : المشاركة السياسية لا يمكن أن تزدهر دون إعلام مسؤول ومهني يحترم الحقيقة الأميرة عائشة ترعى تخريج الفوج الخامس والعشرين من مرشحات كلية الأميرة منى للتمريض الرواشدة يلتقي سفير سلطنة عُمان في المملكة وزير الخارجية يلتقي لجنة الشراكات والتعاون الأمني في الناتو

بين فكي السياسة والاقتصاد

بين فكي السياسة والاقتصاد
كتب د. ماجد الحنيطي
ترتكز العلاقه بين الاقتصاد والسياسة حول التساؤلات التالية: ما هي أبعاد العلاقه بين السياسة والاقتصاد وايهما يحدد إتجاه الاخر؟ وكيف يمكن للسياسة ان تتحكم في النشاط الاقتصادي؟ وكيف يمكن للمؤسسات الاقتصاديه ان تتحكم في العمليه السياسية؟ ترتبط السياسة بمفاهيم القوة او السلطة او الحُكم، وغالبا ما تخضع السياسة لإعتبارات المصلحة وصراع المصالح وتوازن القوى سواء من جانب الدول أو من جانب الافراد والجماعات، وهي تعبر ايضا _أي السياسة_ عن عالم متغير ومتناقض بين الفوضى والنظام. فالسياسة كمفهوم لها جانبان ايجابي وسلبي، فهي ايجابيه اذا ما ساعدت على ارساء التوازن في المصالح وخلق التقارب بين الجماعات المتناقضة وتسيير هذا التناقض بدون مضاعفات سلبية على مصالح المجموع العام، وسلبية اذا ما خلقت التناقض بين المصالح المتضاربة وأدت الى الصراع. أما الاقتصاد فيرتبط بمفاهيم إدارة الموارد أو توزيع الثروة أو العمليات الإنتاجية، فالاقتصاد كممفهوم يقدم الحلول الكفيلة بتصحيح الظواهر الاقتصادية. وكثيرا ما يلاحظ أن السياسيين في محاولتهم تعظيم عوائدهم يمارسون تاثيراً على النظام الاقتصادي بأكمله من خلال السياسه المالية او النقدية التي يتبعونها والتي تهدف مثلا الى اعادة تدويرهم واحتفاظهم بالمركز والسلطة، وفي هذه الحالات فان غايه العمل السياسي هي تعظيم اصوات المؤيدين بهدف البقاء في السلطة. وبالتالي يمكن تحليل السياسة لا على أساس تعظيم المنفعة الاجتماعية وانما تعظيم المنفعه السياسية. وفي المقابل فإن ضعف الموارد الإقتصادية ونُدرة وسائل الإنتاج والإضطرابات الأمنية والسياسة على الحدود التجارية والتغير المستمر لشكل العلاقات الدولية، تشكل كلها ضغوطات كبيرة على صانع القرار وتحد بشكل كبير من البدائل المتاحة في عملية رسم السياسات واتخاذ القرارات. فإن السؤال الأهم هنا هو : هل تعكس عمليه اتخاذ القرار السياسي أو الاقتصادي رغبات الجمهور أم أن الحكومات هي التي تفرض إرادتها؟ وهو ما يعيدنا من جديد الى جدلية العلاقه بين السياسة والاقتصاد وفي اي المراحل يكون للسياسة أو الاقتصاد القوة والنفوذ في اتخاذ القرارات؟