شـادن الـعـوران تـكـتب سلالة جديدة ومـتحـور " Omicron" مثير للقلق
القلعة نيوز _ شادن العـوران
شعـور جـديد يـظهـر ليـصبح حـديـث الساعـة عـلـى ألسنتنا، فهـل عـلـينـا أن نـقـلق ؟؟؟
وفق ما جاء من منظمة الصحة العالمية يعد متحور الجديد لفيروس كورونا أشد عدوى لكل ما سبق من أصاب من أقرانه ، فهي النسخة الأحدث من فيروس كــورونـا .
بالفعل كـورونا بدأ يـعـبث من جـديـد دون إنذار مسبق بتفاصيل حياتنا من السفـر إلى العمل والاقتصاد حتى زيارة الأحبة، دقـت نـاقـوس الخطر لنا، يـا له من فيروس لعين وخطير بنفس الوقت، فهل تشعرون بالقلق من ظهـور المتحور الجديد وماذا يـجـب علينا أن نفعل الآن ؟؟؟
سوف أتحدث لكم بالمقال عنه بشكل مبسط وسلس للإجابة عن بـعـض الـتساؤلات التي تـخـطر كـل انسان عـلى بقاع الأرض، فمن أين جاء ( اميكرون) ؟؟؟
أكتشف لأول مرة بجنوب أفريقيا، وهذا لا يعني بدأ بجنوب أفريقيا طبعاً، ولكن تخوف مـثـير أنه جـاء منه 20 تحور جديد ورغم الاختفاءات من متحورات كورونا والفيروسات القديمة، مع ازدياد العوارض التي لم تكون مسبقا ظاهرة، مع الأسف التصاقها بجسم الأنسان ومنتشرة لشخص آخر مما يمنع تحقيق فعالية الجرعتين اتجاه ذلك متحور، فهو سريع الانتشار .
فـلا بد أخـذ الجـرعة النشطة، تم تصنيفه كمتحور "مثير للقلق" من قبل منظمة الصحة العالمية "أوميكرون" استنادًا إلى الأبجدية اليونانية، فعبارة " أوميكرون " تعني حرف "O " باليونانية، وهو الحرف الخامس عشر في أبجديتها، إذ اعتادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة منذ ظهور كوفيد 19 على استخدام أحرف من الأبجدية اليونانية، كـ"ألفا وبيتا وغاما ودلتا"، من أجل تسمية المتحورات التي تظهر مما سبب مخاوف بزيادة الإصابات بمعدلات أسرع من السلالات السابقة، مما يثير هذا المتغير قد يكون له ميزة انتشار أكبر .
ولكن العوارض الجديدة ليست داعي للخطورة ولا يوجد فيها خسارة حاسة الشم والتذوق، والقاسم المشترك هو الإرهاق الشديد وارتفاع شديد في معدل النبض، وليس خطيرة مثل متحورات سابقة، لذا من وجهة نظري لا داعي للقلق لأن حقيقة معامل شركات الأدوية ما زالت تبحث عن دراسات و لقاحات فعالة وناجعة لعلاج الوباء، مع التطور العلمي استطاع العلماء على ايجاد علاج للمتحورات السابقة لهذا الفيروس خلال الاسابيع الماضية .
فهي ليس مؤامرة سياسية بحت ولا أتفق مع البعض كما يقال، لكن هناك حكومات تثير الكوارث والفزع فهم يريدون الخراب للعالم أي بمعنى لا يوجد قيمة للعلماء والاطباء ولا يهمهم الامر بذلك .
لذا جاءت بعض الدول منع الزائرين من جنوب أفريقيا الدخول لدولتهم ووضعت قيود للدخول للتسوق، لكن علينا الحذر من تلك السلالة الجديدة، فلنبقى مستمرين بالالتزام لبس الكمامة والتباعد الجسدي لمنع انتشار العدوى مع أخذ الجرعات الثلاثة .
فلا نريد العودة الى مربع الأقفال والإغلاقات ولا نكافئها بالعزلة وشلل الاقتصاد، وهناك سيناريوهات وبروتوكولات تريد الإغلاق التام أنه ليس الخيار الجدري و الوحيد فهو يؤثر على سمعة الدولة وينعكس تأثيره على الصحة وتدهورها مع ظهور مشاكل نفسية حدد بلا حرج، وانهيار الدولة وازدياد الضرائب المترتبة عليها .
ومن هنا وجب علينا أن نفكر بالبدائل والحلول المنطقية لمنع أنتشاره بسرعة فمثلا خدمة التوصيل للمنازل لإيصال الخدمة وتقليص ساعات الدوام والعمل على التناوب وإيصال المرضى بالمنازل لتلقي اللقاح والأدوية، وتغليظ العقوبات على المتخلفين بالشروط، ومتابعة التفتيش بجميع أطياف المجتمع، وخاصة بؤرة التجمعات والمصانع ودور الرعاية للأطفال والمستشفيات والمدارس والتقيد بإجراءات القواعد والسلامة المهنية، ومع مطالبة العديد من المواطنين والمقيمين العائدين من الخارج بالحجر الصحي عند الوصول وعدم الانخراط بالمجتمع لفترة مؤقتة للتأكد من سلامتهم من خلو الإصابة بالمتحور الجديد .
و سـلامـة رأسـكـم