شريط الأخبار
نائب الرئيس الأمريكي: على أوروبا تحمّل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا الصين تكشف عن ترسانة متطورة في عرض عسكري ضخم ببكين مطلع أيلول الكلاسيكو الأردني يشعل الجولة الخامسة من دوري المحترفين النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي

حاتم المعايطة يكتب : ميزانيه عام2022 هي الأصعب .. فما هو الحل ؟

حاتم المعايطة يكتب : ميزانيه عام2022 هي الأصعب .. فما هو الحل ؟
القلعة نيوز - كتب:حاتم محمد المعايطة
لقد دخل علينا العام الحالي بهموم تجعل "الولدان يشيبو " ومن الأيام الأولى التي جاءت بها ميزانية عام2022 الذي صوت لها مجلسنا الموقر (مجلس النواب) وقرت بسلام ووئام جاءت تحمل معها الهموم والاحزان سلاحها قوت المواطن خبزه الذي يسد فرقعة بطنه وكازه الذي يدفيء جسده :

و رغماً عن تطمين الحكومة بأنها لن تمس جيب المواطن الغلبان بأن السلع الأساسية لا يطالها تغيير في السنوات اللاحقة وسوف يشهد المواطن الاردني تغيرات إيجابية وجوهرية في الإقتصاد الأردني وإن دعم المواطن من خلال زيادة رواتب الموظفين فأنه مربوط بارتفاع اسعار المحروقات وتضخم الأسعار.

لقد أصبحت حكومتنا لا تؤمن بنظريات الإقتصاد العالمية وعلمائه، بل تؤمن بقرارات الفريق الإقتصادي للحكومة في كيفية التحصيل القدر الأكبر من الاموال لاجل التحصيل فقط ......فالضرائب بكل بلدان العالم وخاصة المتحضر لا ترى النور إلا عندما تتأكد بأن الضرائب لن تؤثرعلى معادلة دخل الفرد السنوي وميزان المدخلات والمخرجات في الإقتصاد المحلي ....أما حكومتنا فأقرار الضرائب ورفع الأسعار لا يأخذ بعين الاعتبار حاجات المواطن ومعدلات الشراء اليومية مع الدخل الشهري للمواطن .

فقد إرتفعت قيمة الضرائب على جميع السلع إلى قرابة الضعف.

مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية بشكل جنوني فأنها في تزايد مستمر ولا ندري إلى أي مدى سوف تصل في إرتفاعها فأصبح المواطن الأردني يمشي مكبّا على وجهه مهموما ومنكسر النفس مما يحمله على كاهله من أعباء الحياة وقد ضاقت دائرة التحمل عليه مع تزايد الضائقة الإقتصادية التي يمر فيها المواطن الأردني والحكومة الأردنية .

لقد صار البؤس مهيمنا على الطبقات المقهورة وصارت مظاهر الإستجداء والجوع والتسول ماثلة للعيان في الطرقات وفي الأسواق وقد قادت إلى تزايد حوادث الإجرام والنهب والكسر فأصبح المواطن الأردني يقبض على يد (الوطن وأمنة واستقراره) وفي اليد الاخرى يمسك (رغيف خبزه)
حفظ الله مليكنا ووطننا وأجهزتنا الأمنية ومتعنا بأمنه وأستقرارة تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظة الله ورعاه.