شريط الأخبار
ضباب كثيف في مناطق متفرقة بالمملكة السبت زيلنيسكي يكشف اتصالات استخباراتية أميركية وأوروبية مع روسيا أسير فلسطيني يرفض خروجه بصفقة التبادل شهيدا بقصف اسرائيلي جنوبي جنين نشر أسماء 4 مجندات إسرائيليات تمهيدًا للإفراج عنهن السبت المفرق: ضبط 9 متسولين خلال حملة على كافة المواقع التجارية والإشارات الضوئية في المحافظة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة (درون). إنهاء تكليف معلمي التعليم الإضافي في مخيم الزعتري بسبب الاضراب أسماء الأسيرات اللواتي ستفرج عنهم حماس السبت الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء تضرعا لله وطلبا للغيث الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية

د. البطاينة يكتب : نجاح الإعلام الحكومي،،،

د. البطاينة يكتب : نجاح الإعلام الحكومي،،،

القلعة نيوز :بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
يعتبر الإعلام بمختلف أنواعه المرئي والمسموع والمقروءة الوسيلة التي تستطيع الحكومة من خلاله إيصال رسالتها السياسية ونهجها وفلسفتها وبرنامج عملها الى الشعب، وبيان إنجازاتها، وإطلاع المواطنين على رؤاها وخططها المستقبلية، ضمن استراتيجية إعلامية متوازنه تتمكن من خلالها جذب الناس لسماع والاقتناع بما تطرحه من سياسات وبرامج، وأن تتمكن كذلك من نيل ثقتهم،

وهناك الكثير من الحكومات التي فشلت وغادرت مقرها بسبب فشلها في التعاطي والتعامل مع وسائل الإعلام، لأنها حولت الإعلام من إعلام دولة إلى إعلام حكومي، إلا أن هذه الحكومة استطاعت أن تغير النهج، وأن تنجح وتتميز في التعاطي مع مع وسائل الإعلام من خلال جعل الإعلام إعلام دولة وليس إعلام حكومي، حيث أنها مقله في الظهور الإعلامي إلا وقت الضرورة،

وعندما يكون هناك حاجة للظهور لتوضيح بعض القرارات أو الاعلان عن بعض المشاريع والخطط والانجازات، وهذا هو الأصل، لأن كثرة الظهور الإعلامي له نتائج سلبية، وقد يعود الفضل والنجاح لهذا الملف بأنها كانت موفقة باختيار وزير إعلام مهني من الدرجة الأولى، أمضى عشرات السنوات في العمل الإعلامي ولم يسجل عليه أي شائبة إعلامية، أو إساءة لأي كان، لما يتمتع به من دماثة في الأخلاق، واحترامه لجميع الإعلاميين،

كما يسجل له أنه ليس من وزراء الشو الذين يسعون الى الشهرة الإعلامية بكثرة الظهور الإعلامي، فهو مقل بالاطلالة على شاشات ومنصات الإعلام ، كما أن الحكومة الحالية انتهجت فلسفة إعلامية معتدلة ومتوازنة هدفها وسندها وقوامها أن الإعلام والشاشة والمنصات الإعلامية للجميع، وبأن يكون الإعلام إعلام دولة، وليس إعلام حكومة، وهذا كان دائما مطلب جميع الأردنيين من كافة الفئات والطبقات المجتمعية والسياسية، وعلى رأسها الطبقة السياسية والحزبية،
ولذلك فمعالي وزير الإعلام التزم ويتعامل بهذا النهج بأن يكون الإعلام بكل أصنافه إعلام دولة يشارك فيه الجميع، ويسجل للحكومة الحالية أنها استوعبت كافة سهام النقد والانتقاد الذي وجه لها حتى على قساوته أحيانا، وهذا الاستيعاب حصنها من الاشتباكات مع المواطنين والأطياف المجتمعية والسياسية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي،
ولذلك فقد استطاعت تجاوز بعض الأزمات والتحديات بكل بهدوء وصمت، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.