شريط الأخبار
رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد صالة الشهيد راشد الزيود العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي وفاة «أبوالسباع» أشهر موزّع للمشروبات الساخنة في المدينة المنورة عضو مجلس محافظة العاصمة الاستاذ منور المناصير زيارة وزير الأشغال لبعض مناطق لواء وادي السير لن تسمن ولن تغني من جوع عاجل : الدكتور البطاينة يخالف و يرد على الدكتور نوفان العجارمة حول فصل النائب الحزبي... تفاصيل الأردن يدين تدنيس قيادات متطرفة باحات الأقصى الأمير الحسن يتناول الحلوى في البقعة الأمن العام تحذر من الأجواء المغبرة المتوقع ازدياد تأثيرها الإفراج اليوم الخميس عن 13 موقوفا على خلفية تظاهرات الرابيه الأمير الحسن يتناول الحلوى في البقعة مكافحة الفساد: توقيف موظف جمارك اختلس 48 ألف دينار بـ 4 اشهر الجيش نفذ 85 انزالا جويا اردنيا و 196 انزالا مشتركا منذ بداية الحرب و حتى اليوم السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم "باختطافهم من قبل روسيا" مديرية الأمن العام تحذر من الغبار وتدعو المواطنين إلى اتباع الارشادات خلال عطلة نهاية الاسبوع الوطني للمناهج: الكتب الدراسية للصف الحادي عشر ما تزال قيد الإعداد قبل مواجهة ميلان.. قرار عاجل من روما بشأن دي روسي المتكاملة للنقل: نعمل على زيادة عدد الحافلات والتحول كليا لنظام التحصيل إلكتروني انسحاب الآليات العسكرية الإسرائيلية من شمال مخيم النصيرات مكافحة الفساد: توقيف موظف جمارك للتحقيق بجناية الاختلاس - تفاصيل- الشمالي: كفالة 12.8 ألف مركبة منذ بدء تطبيق الإلزامية

قشوع يكتب: الزيارة الملكية وتبدل الأولويات

قشوع يكتب: الزيارة الملكية وتبدل الأولويات
القلعة نيوز _ د.حازم قشوع يبدوا ان زياره جلالة الملك للولايات المتحدة شكلت منطلق  جديد للمنطقه فى اولوياتها وسياساتها حيث يتوقع الكثير من المتابعين ان يتم البناء عليها فى المستقبل المنظور حيث حملت هذه الزياره العديد من النتائج وعلى الكثير من المستويات وبدا يتكون معها جمل سياسيه جديده لم يكن لأحد ان يتوقعها وكما آتت بنتائج لم تكن بالحسبان .
فمنها ما أخذ ابعاد امنيه كتلك التى يتم صياغتها للتعاطي مع الحاله السوريه بعد الانسحاب الروسي من هناك واخرى ما يتم بلورتها فى حالة الاوضاع فى اليمن ولبنان واما المركزيه منها التى يتم ترتيبها من اجل عودة الزخم المعهود للقضيه الفلسطنيه عبر الحركه النشطه التى يشهدها الكونغرس فى تثبيت الحقوق المشروعه وفى التحقيق باغتيال شيرين ابو عاقله هذا اضافه لقضايا اخرى تطال القدس الشريف .
 وهو ما يدل ان المنطقه عادت لتكون عند سلم اولويات الاداره الامريكيه بعد الزياره التى حملت جلالة الملك للولايات المتحده والتى كانت مكثفه ومركزه وطالت بيت القرار الامني المركزي فى البنتاغون والامن الاقليمي فى فلوريدا وبيت القرار فى الكابتول وعنوانه فى واشنطن وتم ادخال قضايا المنطقه فى اجندة الولايات المتحده القادمه عندما شارك جلالة الملك فى وضع البرنامج العام للجمله السياسبه. للشؤون الخارجيه القادمه .   مع شروع  البيت الابيض بالترتيب لزياره الرئيس الامريكي للمنطقه وهو ما يتم عبر ترتيبات يتم اتخاذها وتحركات يتم القيام بها من قبل الاداره الامريكيه طالت الكثير من الاجراءات وحملت الكثير من المنازل كل هذا جاء عقب الزياره الملكيه للولايات المتحده . وهذا ما يمكن ملاحظته من الزياره التى قام بها قائد القوات الامريكيه المركزيه كوريلا لمصر لبحث كيفيه تامين الاحتياجات المصريه من القمح اضافه لقضايا امنيه داعمه لامن ومصر ومناخات الاستقرار فيها وهى ما اعتبرت زياره داعمه للرئيس السيسي بعد تحركات جمال مبارك الاخيره.  فيما اعتمدت مراسم البيت الابيض ولى العهد السعودي محمد بن سلمان باعتباره راس الدوله السعوديه فى النظام البروتوكلي للبيت الابيض وهذا اعتبر بيعه ضمنيه لولي العهد السعودي سيتم البناء عليها فى التعاطي السياسي والدبلوماسي مع مجريات الاحداث وفى تريب الزياره القادمه للرئيس جو بايدن للمنطقه . وفى الاتجاه المتمم فلقد تم تسليم السلطه فى دولة الامارات للرئيس محمد بن زايد بطريقه سلسه ويسره عندما تم نقل  السلطه بهدوء القبول وفق مراسم شاركت بها كاميلا هاريس  نائب الرئيس الامريكي ووفد رفيع ضم ووزير الدفاع ووزير الخارجيه واما فى الاردن فقلد تم حسم موضوع الفتنه بعد طول انتظار وتم الانتهاء من هذا الملف بسلام على الرغم من كثره تعقيداته وتفاصيله الداخليه والخارجيه لكن الاحاطه الملكيه كانت اشمل واستطاعت احتواء هذا الملف من واسع قدره وعظيم مقدره وهو ما جاء عقب الزياره الملكيه لواشنطن .
وبعد الزياره الملكيه للولايات المتحده اخذ ترتيب زياره الرئيس جوبايدن بخطوات متسارعه وبدا ترتيب الزياره الرئاسيه الاولى تتم بخطوات متواليه وهى الزياره التى وصفها بعض المتابعين بانها زيارة تحول المنطقه من البرنامج الجمهوري التى كانت تقف عليه اغلب انظمة المنطقه الى برنامج يطفي شرعيه الاداره الديموقراطي على الواقع العام بالمنطقه وهو ما جعل ما جعل بعض السياسيين يصفون زياره الرئيس جو بايد للمنطقه بالزياره  التاريخيه ويصفون زياره جلالة الملك للولايات المتحده بزيارة تبدل الاولويات.