شريط الأخبار
الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية

ندوة في البلقاء حول النساء والمشاركة السياسية

ندوة في البلقاء حول النساء والمشاركة السياسية
القلعة نيوز _ اتحاد النسائي الأردني / فرع البلقاء، ينظم ندوة حول "النساء والمشاركة السياسية"، أكد الباحث الدكتور محمود الدباس ان قانون الاحزاب منح النساء فرصة تاريخية للمشاركة السياسية من خلال المشاركة بالأحزاب، لافتا ان هذه الفرصة لم يسبق لها مثيل ويجب استثمارها خاصة ونحن ندخل المئوية الثانية للدولة الأردنية.
واشار الدكتور الدباس خلال الندوة التي نظها اتحاد المراة الأرني/البلقاء حول (النساء والمشاركة السياسية) الى المعيقات التي يمكن أن تعترض مسيرة المرأة السياسية ومشاركتها في الاحزاب والتي من أبرزها المعيقات العائلية حيث يرفض الزوج مشاركة زوجته بالحزب وفي حال المشاركة يكون كل منهما بحزب مختلف عن الآخر وهو ما يخلق مشاكل هم بغنى عنها إضافة الى ثقافة المجتمع التي تحارب المرأة الناشطة سياسيا .
واكد الدكتور الدباس بان عدم الاستقلال الأقتصادي للمرأة يؤثر على الاستقلال السياسي لها حيث أن 15% من النساء عاملات وهو ما يعني أن ما نسبته 85% منهن يعتمدن على الزوج أو الاهل الامر الذي يؤثر على التمكين الإقتصادي الذي يعد ضعيفا ويحد من مشاركة المرأة بالسياسة والاحزاب، لافتا ان العدو الاول للحزب هو الفقر والبطالة.
ولفت الدكتور الدباس إلى ان البرنامج السياسي للغالبية العظمى للاحزاب غير واضح المعالم والرؤية اضافة لعدم وضوح المواقف تجاه مختلف القضايا التي تعترض مسيرة الدولة.
وأكدت الدكتورة روان الحياري من حزب الميثاق ان المرأة ممكنة بكافة المجالات وحققت العديد من الانجازات وتبوأت العديد من المناصب القيادية واثبتت وجودها رافضة مقولة تمكين المرأة. ونوّهت الدكتورة الحياري الى أن الدولة الاردنية مقبلة على اصلاحات متعددة ضمن منظومة متكاملة من الاصلاحات، مشيرة الى ان حديث الشارع حول العمل الأقتصادي ومعاناة الناس الاقتصادية هي السبب في عزوف الناس عن المشاركة بالاحزاب والحقيقة هي ان الاحزاب السياسية هي التي تؤطر الحياة الاقتصادية، مؤكدة على انه لا اصلاح سياسي بدون اصلاح اقتصادي . واشارت الدكتورة الحياري الى أن البرلمان القادم سيضم 41 مقعدا للحزبيين والبرلمان الذي يليه 65 حزبيا وهكذا حتى يتم تكريس الحياة الحزبية بطريقة مرحلية .
ولفتت الدكتورة الحياري الى ان المشاركة الحزبية تحتاج الى ان تتولد قناعات لدى المواطنين ضمن أطر المساءلة الحزبية والمساءلة الشعبية بعيدا عن الكلمات والشعارات الرنانة لكسب التأييد . وشددت الحياري على اننا مع الاحزاب البرامجية التي اساسها الوطن والمواطن. وقالت الناشطة رولا الحياري من حزب ارادة تحت التأسيس والتي ادارت اللقاء أن علينا جميعا واجب المشاركة في الحياة السياسية وخاصة قطاع المراة.
واكدت على الدور الذي يمكن أن تلعبه المراة رغم كل المعيقات في الانتساب الى الاحزاب وأن تمام النساء فرصة كبيرة لاثبات وجودهن من خلال الاحزاب الوطنية .
واكدت رئيسة اتحاد المراة الأردني لميا ابو رمان على اهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية باعتبارها جزء أساسي في المجتمع مشيرة إلى التوجيهات الملكية للانخراط في العمل الحزبي خاصة وان هناك ضمانات ملكية بهذا الخصوص.
وابدت ابو رمان اعتراضها على تخصيص نسبة 20% لقطاع المراة والشباب في الأحزاب، متسائلة لما لا تكون اكثر خاصة وأن المراة والشباب يشكلان ركن رئيسي في الحياة السياسية؟.