القلعة نيوز : كتب / محرر الشؤون المحلية منذ سنوات عديدة والمهندس علي أبو الراغب راغب في الإبتعاد عن أجواء الإعلام ، حتى أن الرجل لا يحبّذ إجراء اللقاءات الصحفية لأسباب تخصّه هو ، وبالتأكيد فإن رئيس الوزراء الأسبق مرتاح لذلك . سيرة ومسيرة طويلة لأبي الراغب الذي مازال يشرق شبابا رغم سنوات العمر المديدة التي وصلت إلى حاجز الخمسة وسبعين عاما ، غير أن هذه السنوات لا تعني لمثل هذه الشخصية الجدلية شيئا ، فما زال العطاء موجودا وروح الشباب ماثلة لكل من عرف الرجل . في سنوات رئاسته للحكومة والتي شكّلها ثلاث مرات ما بين العام 2000 الى العام 2003 قيل الكثير عن رئيس الحكومة الأسبق ، فبات شخصية جدلية خاصة وأن حكومته أقرّت عشرات القوانين المؤقتة ، والتي ووجهت في ذلك الوقت باعتراضات عديدة نظرا لغياب البرلمان لأكثر من عامين لأسباب قد تكون موجبة في حينها . ويقول البعض اليوم ممن أدركوا تلك اللحظات ، بأن قوانين علي أبو الراغب أفضل مئة مرّة مما جرى ويجري اليوم في المجالس النيابية ، والرجل يتحدّى إذا ما تمّ إقرار قانون لمصالحه الشخصية . ننظر إلى المهندس علي أبو الراغب كسياسي مخضرم واقتصادي من الطراز الرفيع ، وهو من عائلة أردنية عريقة انخرطت منذ عقود عديدة في الشأن الإقتصادي ، ولكن منذ مغادرته لموقع رئاسة الوزراء غاب الرجل ، فغابت تلك الأيام التي نعود لتذكّرها بعد ما يقارب العشرين عاما . علي أبو الراغب ؛ رجل دولة من طراز فريد ، في الوقت الذي نفتقد فيه رجال الدولة الحقيقيين ، ورغم غيابه تبقى سنوات رئاسته للحكومة أو في الموقع الوزاري أو نائبا في البرلمان حافلة بالكثير من الذكريات والمواقف . هي فرصة لنتذكّر واحدا من رجالات الوطن الذين مثّلوا حالة قد تكون فريدة بكلّ ما فيها ، وندعو الله أن يمدّ في عمره ويمتعه بالصحة والعافية والمزيد من العطاء .
المهندس علي أبو الراغب .. سياسي من طراز رفيع وشخصية جدلية آثرت الإبتعاد الإعلامي
القلعة نيوز : كتب / محرر الشؤون المحلية منذ سنوات عديدة والمهندس علي أبو الراغب راغب في الإبتعاد عن أجواء الإعلام ، حتى أن الرجل لا يحبّذ إجراء اللقاءات الصحفية لأسباب تخصّه هو ، وبالتأكيد فإن رئيس الوزراء الأسبق مرتاح لذلك . سيرة ومسيرة طويلة لأبي الراغب الذي مازال يشرق شبابا رغم سنوات العمر المديدة التي وصلت إلى حاجز الخمسة وسبعين عاما ، غير أن هذه السنوات لا تعني لمثل هذه الشخصية الجدلية شيئا ، فما زال العطاء موجودا وروح الشباب ماثلة لكل من عرف الرجل . في سنوات رئاسته للحكومة والتي شكّلها ثلاث مرات ما بين العام 2000 الى العام 2003 قيل الكثير عن رئيس الحكومة الأسبق ، فبات شخصية جدلية خاصة وأن حكومته أقرّت عشرات القوانين المؤقتة ، والتي ووجهت في ذلك الوقت باعتراضات عديدة نظرا لغياب البرلمان لأكثر من عامين لأسباب قد تكون موجبة في حينها . ويقول البعض اليوم ممن أدركوا تلك اللحظات ، بأن قوانين علي أبو الراغب أفضل مئة مرّة مما جرى ويجري اليوم في المجالس النيابية ، والرجل يتحدّى إذا ما تمّ إقرار قانون لمصالحه الشخصية . ننظر إلى المهندس علي أبو الراغب كسياسي مخضرم واقتصادي من الطراز الرفيع ، وهو من عائلة أردنية عريقة انخرطت منذ عقود عديدة في الشأن الإقتصادي ، ولكن منذ مغادرته لموقع رئاسة الوزراء غاب الرجل ، فغابت تلك الأيام التي نعود لتذكّرها بعد ما يقارب العشرين عاما . علي أبو الراغب ؛ رجل دولة من طراز فريد ، في الوقت الذي نفتقد فيه رجال الدولة الحقيقيين ، ورغم غيابه تبقى سنوات رئاسته للحكومة أو في الموقع الوزاري أو نائبا في البرلمان حافلة بالكثير من الذكريات والمواقف . هي فرصة لنتذكّر واحدا من رجالات الوطن الذين مثّلوا حالة قد تكون فريدة بكلّ ما فيها ، وندعو الله أن يمدّ في عمره ويمتعه بالصحة والعافية والمزيد من العطاء .