آيا ليلُ بي أرقٌ وجئتُكَ أحملُ أوزاري …
جفنُ الشوقِ يُساهرني فهل لكَ ياليلُ من جفنٍ ألُوُذُ به من ناري ….؟
له عطّرٌ بذاكرتي رغم البُعدِ يُحاصرني و يعيثُ بفوضى افكاري …
وبي شوقٌ للقياه ومالِشّوقِ من عُذرٍ فكيف أُوضحُ أعذاري ؟!
مضيتُ العمّرَ أرقُبه وفِي وصله كمْ خانتني أقداري …
إذا ماغابَ غابَ الغيِّمُ وغابتْ عني أمطاري …
هو في قلبي فاتِحةُ صلاتي هو سماءُ ذهولي العاشرةِ هو كل شُئوني ومداري …
ياليلُ أسيرتَه وماكان َسواه يعنيني ويُغري غُرورَ أزهاري
أنّى اتجهتُ عيناي له وخُطاي له كُلِّي له وفيه انتهت أسفاري …