
القلعة نيوز- كتبت الكاتبه سنا المومني
آيا ليلُ بي أرقٌ
وجئتُكَ أحملُ أوزاري …
جفنُ الشوقِ يُساهرني
فهل لكَ ياليلُ
من جفنٍ
ألُوُذُ به من ناري ….؟
له عطّرٌ بذاكرتي
رغم البُعدِ يُحاصرني
و يعيثُ بفوضى افكاري …
وبي شوقٌ للقياه
ومالِشّوقِ من عُذرٍ
فكيف أُوضحُ أعذاري ؟!
مضيتُ العمّرَ أرقُبه
وفِي وصله كمْ
خانتني أقداري …
إذا ماغابَ
غابَ الغيِّمُ
وغابتْ عني أمطاري …
هو في قلبي
فاتِحةُ صلاتي
هو سماءُ
ذهولي العاشرةِ
هو كل شُئوني ومداري …
ياليلُ أسيرتَه
وماكان َسواه يعنيني
ويُغري غُرورَ أزهاري
أنّى اتجهتُ
عيناي له
وخُطاي له
كُلِّي له
وفيه انتهت أسفاري …