شريط الأخبار
الملك يؤكد لرئيس الوزراء الكندي ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة الحكومة: مبادرات ومساعدات لآلاف الأردنيين في شهر رمضان رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد واجهة المنطقة العسكرية الشمالية فلسطين ومصر تبحثان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة ترامب يدرس إمكانية وقف الأسلحة لكييف الاحتلال يشدد القيود في القدس والمسجد الأقصى خلال رمضان حركة نشطة بأسواق الزرقاء في أول يوم رمضان محافظ البلقاء يؤكد أهمية تعزيز الرقابة على الأسواق افتتاح مركز للإسعاف في مجمع "الفوسفات"الصناعي بالعقبة "رئيس النواب" يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش النائب السابق محمد فالح الحجايا يهنئ بذكرى تعريب قيادة الجيش ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار

الرياحي يكتب : يوسف العيسوي عين الملك وحارس ديوانه الأمين

الرياحي يكتب : يوسف العيسوي عين الملك وحارس ديوانه الأمين
جمال سلامه الرياحي
بغابر الزمان كنا كأردنيين نعتقد بأن الديوان الملكي الهاشمي يبتعد عنا آلاف الأميال، فمن منا كان يستطيع الوصول إليه، ومن منا كان يفكر للحظة بأنه يمكن الاقتراب منه فقد صوره "البعض"بانه" قلعة حصينه" يصعب على المواطن العادي الدخول اليه ، واعتقدنا للحظة في زمن سابق ة بأن الديوان ما هو إلا مكان لا يؤمه غير عليه القوم والسادة وأصحاب النفوذ، وكأنه محرم على الأردني البسيط الاقتراب من هذا المكان الحبيب الذي هواصلا ملاذ لك الاردنيين .

وفي لحظة ما جاء رجل بسيط من طينتنا نحن ابن بيئتنا اسمه يوسف حسن العيسوي، ومن ألطاف القدر تولى هذا الرجل رئاسة هذه "القلعة الحصينة"،-الديوان الملكي الهاشمي - فجعله كما امر جلالة الملك عبد الله الثاني دوما وابدا بيتا لكل الأردنيين، وأصبح بإمكان القعاليات الشعبيه كما كل مواطن زيارته والجلوس مع الرجل الأول فيه، والذي هو فعلا من طينتنا بالسخرية .

"معالي رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي" من المسؤولين الذين يمتلكون من الخبرة ودماثة الخلق ما تعجز الكلمات عن وصفه، وقامة وطنية أردنية كبيرة، انطلق يسابق الزمن لتنفيذ أوامر جلالة الملك في الديوان الملكي العامر ليجعل من الحلم حقيقة وينجز من المشاريع ما عجز عنها غيره، ولم أسمع بيوم من الأيام عن مشروع تم بإشراف وتنفيذ الديوان الملكي إلا كان نموذجا بالإتقان والتصميم والتنفيذ.

"يوسف حسن العيسوي" لا يعرف معنى الإجازات أو الراحة أو الاستجمام أو السفر، وإنما متواصل حتى في ايام العطل الرسمية فيكون جدول أعماله مزدحما من لقاءات مع أبناء الوطن حتى في أوقات استراحته الشخصية ولا يضيع أدنا فرصة للقاء الأردنيين والوقوف على أصغر وأكبر همومهم ومشاكلهم.

إنه من البطانة الصالحة للوطن ولجلالة الملك، المسؤول المتفاني بالعمل والإنجاز والإخلاص في خدمة وطنه وقائده لا يوجد في قاموس حياته إلا العمل والإنجاز والإتقان على أكمل وجه، يستمع جيدا لا يهمل أي ملاحظة مهما كانت صغيرة أو كبيرة، وإذا تكلم أجاد وأبدع في حرف من كلامه.

واختم القول إن من كان محل ثقة جلالة الملك،كالعيسوي اعتلى هرم الديوان الملكي الهاشمي العامر نثق به ونقف خلفه ندعمه وندافع عنهه ، كيف لا وهو الحافظ الأمين لأمانة المسؤولية وخير من حملها، ومن منطلق حبنا وثقتنا بقواتنا المسلحة الأردنية وجيشنا العربي المصطفوي فنؤكد ثقتنا بمعالي العيسوي كيف لا وهو من تخرج من مدرسة القوات المسلحة الأردنية وكان أحد ضباطها، وأكمل مسيرته بعزيمة الأردنيين وإصرارهم على التميز والنجاح.

سائلين الله عز وجل أن يحفظ الأردن وقائد الأردن والرجال الأوفياء المخلصين أمثال رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي الذي حملوا الأمانة والمسؤولية نتمنى لهم دوام الصحة والعافية والتوفيق والسداد.