سعد فهد العشوش
يحتفل العالم باليوم العالمي للشباب والذي بتقديري الشخصي أرى أنه فرصة لمنح الشباب مساحة أكبر للمشاركة في العمل والتقدم والارتقاء على المستوى المجتمعي والوطني.
فهم الأقدر على حمل عبء مسؤولية البناء الحضاري فإذا اعطيناهم الفرصة فإنهم يصبحون خير سفراء لوطنهم في لقاءاتهم ومعسكراتهم ومخيماتهم الداخلية والخارجية وحتى فيمواقع عملهم.
قبل ايام حضرت إحدى المؤتمرات الشبابية في إحدى فنادق العاصمة عمان وكم شعرت بالفخر الاعتزاز وانا أرى نخبة من أبناء الأغوار الجنبوبية وهي تدير الحوارات والجلسات وتعكس الصورة الجميلة عن مجتمع الأغوار الجنوبية بحضور وزراء ورجالات دولة.
هذا هو الشباب الذي نريد ... يحمل بين جنبيه نفسا جريئة وفعلا نيرا متوقدا يبشر دائما بالخير ... فقط ما يحتاجونه هو منحهم الفرصة.