شريط الأخبار
تخفيض أسعار البنزين 5 فلسات ورفع الديزل لشهر كانون أول الفصائل المسلحة تسيطر على غالبية حلب... والجيش السوري: نحضّر لهجوم مضاد عدسة إذاعة الأمن العام ترافق قافلة المساعدات الأردنية إلى غزة - صور طائرات حربية تشن غارات على أحياء مدينة حلب للمرة الأولى منذ عام 2016 الملك يغادر في زيارة خاصة تتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا غزة: شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق المنتدى الاقتصادي يناقش الإنجازات والتحديات التي تواجه شركة تطوير العقبة قوات المعارضة السوريه دخلت غالبية احياء مدينة حلب وتسعى لتثبيت سيطرتها عل المدينه غارات بالطيران المسيّر الإسرائيلي على بلدات لبنانية جنوبية الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لأهلنا في غزة تثبيت تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر كانون الأول بقيمة صفر الشديفات: تمكين الشباب اقتصاديا أولوية وطنية مشروع الزعفران في جرش .. يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل طقس بارد نسبياً اليوم وغدًا القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز "حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن" قاسم الحجايا يكتب :شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة ( صور ) السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي

الطاقة الشمسية في المدارس الحكومية!

الطاقة الشمسية في المدارس الحكومية!
القلعة نيوز:
زيدون الحديد
انتهت العطلة الصيفية ودخل ابناؤنا الطلبة عامهم الجديد وفي كل سنة تواجه وزارة التربية والتعليم العديد من المشاكل في الصيانة والتنظيف والتكييف وغيرها من المشاكل التي تعد دوريه ولكن دون وجود حلول مستدامة لها خاصة تلك المدارس النائية بالمحافظات البعيدة.
المدارس الحكومية في المملكة اليوم صاحبة تصنيف النجمة أو النجمتين على اعلى تقدير، تدخل عامها الجديد وهي في أمس الحاجة المادية لمواجهة الأجواء المتحولة في الفصول الأربعة، والتي غالبا ما تكون قاسية على الطالب نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في الصيف والبرودة القارسة في الشتاء، مما يؤثر على قدرة الطلبة الاستيعابية داخل الغرفة الصفية.

ومن باب الحرص على أبنائنا الطلبة فإن الواجب علينا ان نؤكد على وزارة التربية العمل على الإسراع في حل مشكلة فاتورة الطاقة التي ستنجم عن تركيب المكيفات داخل الغرف الصفية وغيرها والسخانات الكهربائية لدورات المياه وذلك لضرورتها وأهميتها اليوم، وكونها أصبحت متطلبا من قبل الأهالي والطالب نفسه الذي أصبح منشغلا أيضا بتفكيره في كيفية تدفئة نفسه او إيجاد وسيلة لتبريد غرفته الصفية حرصا منه على استكماله تعليمة دون منغصات ومعيقات قد تعيق مسيرته التعليمية.
ربما سيستهجن البعض الامر، إلا أن توفير الطاقة الشمسية في المدارس بالفعل لم يعد خيارا كما في السابق وإنما اصبح متطلباً اجبارياً خاصة أن الطقس لم يعد كما في السابق نتيجة ما شهدناه وما نشهده من تغيير مناخي غير مسبوق، حيث ان درجات الحرارة أصبحت توازي البلدان الحارة في الصيف وعكسها بالشتاء فتجدها شديدة البرودة، وهو ما يستوجب على الوزارة التفكير جديا في عملية الإسراع بعملية تزويد رقعة المدارس المستفيدة من الطاقة الشمسية كونه الحل الانسب للخروج من التغير المناخي الجديد.
ولأن تكلفة الطاقة سترتفع خلال الأعوام القادمة لا محالة كون تركيب المكيفات داخل الغرف الصيفية واستخدام الأجهزة الكهربائية المختلفة التي بدورها سترفع مستوى تلك المدارس وتزيد من جودة التعليم فيها لا بد من زيادة طرح المناقصات والعطاءات في تركيب الطاقة الشمسية والتي ستساعد في خفض كلفة فاتورة الطاقة التي أثقلت كاهل ميزانية المواطن والوزارة.
لا شك ان وزارة التربية والتعليم ووزارة الطاقة يعملان على تزويد العديد من المدارس في المملكة بأنظمة الخلايا وسخانات شمسية في إطار المبادرة الملكية لتدفئة المدارس الحكومية التي ينفذها صندوق الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة في الوزارة إلا أن الأمر ليس كافيا بالقدر المطلوب كون ان اغلب المدارس ما تزال تعاني من مسألة النقص وارتفاع فاتورة الطاقة.
لهذا فإن على وزارة التربية والتعليم العمل على التكاتف مع المجتمع المحلي والقطاع الخاص لإنجاح زيادة العمل بالطاقة الشمسية كونها ستحسن البيئة التعليمية لدى الطلبة وستزيد من جودة التعليم وتجعل من المدارس الحكومية جاهزة لاستقبال أبنائها بشكل افضل خاصة مع وجود زيادة في عدد الملتحقين بالمدارس الحكومية كون فاتورة التعليم الخاص أصبحت باهظة الثمن على رب الاسرة.
ويبقى السؤال الأخير متى ستنهي كابوس فاتورة الطاقة للمدارس الحكومية؟ وأين وصلت به الوزارة؟