شريط الأخبار
ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينج خلال زيارة ترامب وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد "الأميرة غيداء طلال" تعبر عن شكرها وتقديرها للسيد عصام قبعين وزوجته ماغي الملك يزور إياد علاوي في منزله معزيا بوفاة نجله وفد اقتصادي كبير يزور سوريا 26 الشهر الحالي حسان: مشروع الدولة واضح ويتمثل بتنفيذ رؤى التحديث أمير قطر لترامب: أعلم أنك رجل سلام وتريد إحلال السلام في المنطقة توقعات بصدور إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة خلال أيام

العين الحمود يكتب : غزّة هاشم في قلب بني هاشم

العين الحمود يكتب : غزّة هاشم في قلب بني هاشم
العين / فاضل محمد الحمود

إن العدوان الغاشم على قطاع غزة خلال الأيام الماضية من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي والذي بدأ بحصد أرواح الأبرياء واجتثاث الأطفال من أحضان أمهاتهم وترويع النساء والشيوخ بهدف أجبارهم على ترك القطاع واللجوء الى أي مكان آمن مسببين بذلك كارثة إنسانية ما هي إلا جرائم حرب مرتكبة، ومنع الإمدادات من الغذاء والدواء وقطع الطرق بإتجاه المستشفيات وإستهداف الأماكن المرتبطة بالأمم المتحدة لتجسد بذلك قناعةً بأن لا ملجأ من هذه الحرب إلا بمغادرة القطاع خصوصًا بعد تزايد ويلات الفقد والقضاء على أسرٍ برُمّتها بسلاحٍ غاشمٍ لا يميز صغيرًا او كبيرًا حتى أنه بلغ به قتل أجنةٍ في أرحام أمهاتها ليصبح المشهد الموجود خارجًا عن كل ما سُمع به من حروب الإبادة وإنتهاك المعاهدات وهتك أستار الإنسانية، لتتحول غزة برُمّتها الى قطعةٍ من الجحيم تمهيدًا لتحويلها الى ثكنةٍ عسكريةٍ بعد أن تجهزت قوات الإحتلال لشن هجومٍ بري خلال الأيام القادمة يحمل في نظرات جنوده التلهف الى التنكيل والتعذيب ووضع سكان غزة بين خياري المقابر والمعابر.

إن تحرك المجتمع الدولي أصبح واجبًا حتميًا وانسانيًا لوقف هذا التمادي السافر والخارج عن منطق البشرية ،وهنا جائت تحركات الأردن بإتجاه توجيه الرأي العام العالمي بهذا الإتجاه ليمارس الأردن دوره المعروف بإتجاه القضية الفلسطينية ضمن رؤى جلالة الملك الذي حذر من محاولات تهجير الفلسطينيين والتسبب بنزوحهم ،وآثار تلك الكارثة على المنطقة برُمّتها وضرورة حشد موقف دولي لوقف هذه الحرب الشعواء على غزة ووجوب إيصال المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية الى من أصبحوا في معزلٍ عن العالم بعد أن حوّل جيش الإحتلال قطاع غزة الى أكبر سجنٍ عرفته البشرية ،وهنا جاء سعي جلالة الملك الى حصول أهل غزة على حقوقهم بالحماية المدنية وفق المعاهدات الدولية الإنسانية ،وضرورة بناء أفقٍ سياسي يفتح الأبواب أمام تحقيق السلام العادل والشامل والقائم على أسس حل الدولتين لحجب إندلاع المزيد من عواصف العنف وحروب الإبادة في المنطقة.

تحدث جلالة الملك وأكد على أن منع الغذاء والدواء والماء والكهرباء في غزة هي جريمة حرب واضحة الملامح وفق أبسط أبجديات الإنسانية ،فبأي ذنب قُتل الأطفال ؟ وبأي سبب روّعت النساء ؟ وبأي عقيدةٍ مُسحت أسرٌ برُمّتها عن الوجود ؟ ليتبين للجميع هنا أن الوقوف الى جانب غزة واجب إسلامي قومي عربي ،ونشير هنا الى مستشفى غزة(٧٣) أصبح الملاذ الوحيد بعد الله لمصابي القطاع بعد أن تحدثت الجهات الرسمية في قطاع غزة عن نفاذ مخزونها العلاجي وشبه شلل قدرتها على التعامل مع المصابين ليعمل هنا نشامى القوات المسلحة الأردنية /الجيش العربي ( الخدمات الطبية الملكية) تحت أحلك الظروف وأصعبها وبأقصى درجات المغامرة بالحياة في سبيل تحقيق الواجب الإنساني والطبي المناط بهم .

لله ردّك يا أبا الحسين وقفت عندما أصبح الوقوف صعبًا وأيقنت بأن فلسطين وأهلها قلبًا فتحركت بكل ما أوتيت من قوة ومكانةٍ سياسيةٍ لترفع البطش عن أهلها لتبقى على عهد الوفاء بين غزة هاشم وفرسان آل هاشم .