شريط الأخبار
انخفاض الرقم القياسي لأسهم بورصة عمان في أسبوع تعرف على اسعار الذهب في الأردن اليوم دائرة عمان الثالثة ومرشحون قادمون بقوّة وتنافس كبير والثقل العشائري هو الأبرز المرشح الشيخ أيمن البدادوة.. يبعثر اوراق الدائرة الأولى وشعبيته في ارتفاع 6 اسئلة عن المقابر الجماعية في غزة تضم مئات الجثث .. وهل هناك مقابر لم تكتشف بعد ؟؟ وفاة 7 اشخاص واصابة 32 بحوادث سير في المملكه امس شركة أمن بحري: رصد 3 صواريخ قرب شواطئ المخا باليمن طلاب يغلقون مداخل جامعة سيانس بو في باريس مشروب الشيا والليمون: حلاً معجزيًا للتحكم في الشهية السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج عاجل :انقلاب سيارة بن غفير في الرملة مديرية الأمن العام تحذر من الأحوال الجوية الغير مستقرة والسائدة حاليا مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على قطاع غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت 51 شهيدا بـالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 24 ساعة المعايطة: نعمل على مضاعفة عدد مراكز الاقتراع المختلطة حرصًا على التصويت العائلي مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما الذكور أكثر إقبالا على الانتساب للأحزاب في الأردن والإناث الأعلى بالمناصب القيادية "المستقلة للانتخاب" تعلن عن فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات مجلس النواب رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات

المخيم .. اللاجئ والأونروا

المخيم .. اللاجئ والأونروا

سميح المعايطة

حين كان الأمين العام للأمم المتحدة في الأردن قبل أيام زار مخيم الوحدات، وفي كثير من زيارات مسؤولين دوليين إلى الأردن تكون زيارة أحد مخيمات اللجوء الفلسطيني على جدول أعمال الزيارة.


وفي عمان كان الحديث واضحا من القيادة الأردنية ومن الأمم المتحدة عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التي تتعرض لحرب شرسة من إسرائيل في هذه المرحلة لكنها كانت هدفا للإضعاف عبر وقف التمويل لها أميركيا في عهد ترامب .

الحرب على غزة كان في داخلها حروب فرعية مهمة أخرى كان يخوضها الاحتلال الإسرائيلي في سياق أكبر من الرد العسكري على عملية حماس في السابع من تشرين الماضي ومنها الحرب على الأونروا، والقضية ليست في مشاركة عدد من موظفيها في عملية السابع من تشرين الماضي بل هو السعي إلى ازالة أهم معالم القضية الفلسطينية وهي اللجوء وحق العودة والظلم التاريخي للشعب الفلسطيني .

في عمان تحدث أمين عام الأمم المتحدة عن جانب مهم وهو تأثير إضعاف الأونروا على الأردن داخليا حيث في الأردن حوالي مليونين وأربعمائة ألف لاجئ فلسطيني مسجلين في وكالة الغوث يستفيدون من خدماتها في التعليم والصحة وغيرها من الخدمات .

لكن الأهم أن المخيمات أيا كان شكل الأبنية فيها يجب أن تبقى سياسيا مخيمات لجوء، وأن تبقى رمزا لوجود فلسطينيين مشردين من أرضهم، فإذا كان السعي الإسرائيلي وكل من يؤمن بطروحاتها إلى توطين الإنسان الفلسطيني الفرد في دول أخرى وتذويبه فيها حاملا جنسيتها بحيث تتحول فلسطين داخله إلى قضية وجدانية، بينما مسار حياته ضمن جنسيته والبلد التي اندمج فيها وتحول فيها إلى مواطن أو مسؤول أو قائد حزب، لكن ما يتم السعي إليه هو إزالة كل ما يؤشر على القضية الفلسطينية ومنها
المخيمات واللجوء، فاللجوء لايعني حياة صعبة ومتعثرة بل حالة سياسية ووطنية يبقى فيها الفلسطيني فلسطينيا .

القضية ليست في الأردن فالمخيمات موجودة في الضفة الغربية وغزة وهما جزء من الأرض الفلسطينية لكن المخيمات هناك لمن فقدوا أرضهم عام 1948، والمخيمات موجودة في سورية ولبنان وهناك حملة الوثيقة الفلسطينية في مصر ودول أخرى، فبقاء المخيم واللاجئ والأونروا جزء من صراع طويل مع الاحتلال الإسرائيلي على هوية فلسطين وأهلها.

كل من يسوق أي مشروع وتحت أي اسم حركي نهايته ألا يبقى الفلسطيني فلسطينيا، أو تذوب الجغرافيا الفلسطينية مع أي جغرافيا أخرى مثل كونفدرالية أو فدرالية مع الأردن أو إلغاء قرار فك الارتباط أو قتل الأونروا وصفة اللجوء والمخيمات، كل من يفعل ذلك تحت أي عنوان يخدم الهدف الصهيوني في تصفية القضية الفلسطينية.

الغد