شريط الأخبار
عاجل: الملك يجدد التأكيد على لاءاته الثلاث ويشدد على أن موقفه لم يتغير منذ 25 عاما اغتيال قيادي أردني بحماس في لبنان .. تعرف من هو مجلس وزراء الداخلية العرب يمنح جلالة الملك وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة البكار يستعرض رؤية وزارة العمل في جلسة حوارية مع جماعة عمان لحوارات المستقبل رئيس كازاخستان يبدأ زيارة رسمية للأردن غدا الثلاثاء رئيس النواب: الاستقبال الشعبي للملك أعظم رسالة للعالم بأن الأردن يلتحم في موقف واحد حسان يؤكد دعم الحكومة للاستثمار وتوفير فرص التشغيل الحنيفات: خلقنا عشرات آلاف فرص العمل عبر الصناديق النائب عطية يطالب الرئيس حسان بالاستماع للمزارعين إحتمال تأجيل قمة القاهرة الطارئة .. والجامعة العربية تكشف الاسباب رئيس الوزراء يستقبل رئيس الدِّيوان العالي للمحاسبة السعودي الرقب: الحريات في الأردن تتراجع .. والسعايدة يرد: أكثر من أميركا الارصاد: تراكم الثلوج الاسبوع المقبل وارد جدا مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال النواب يبقي على "المملكة" بعد مناشدة العرموطي طريقة عمل طبق شوربة البطاطس مع تشكيلة من الخضار علاج جديد لاستعادة حاسة الشم بعد فقدانها بسبب كورونا تناول هذا النوع من الفواكه يساعد في علاج الاكتئاب عادات صباحية خاطئة يجب عليك التوقف عنها فورا عصائر التطهير تزيد من تدهور صحة الأمعاء.. تجنب تناولها

لِسا شباب!

لِسا شباب!

محمد الداودية

تدخل الدستور قيدومة الصحافة الأردنية عامها الثامن والخمسين اليوم. ومن يمسك بالدستور، تمسكه، لما فيها من متعة بصرية ومحتوى متطور موثوق.


كابدت الدستور والرأي كثيراً، وتكبدتا بسبب الزبونية والتدخل الذي نفخ كادري الصحيفتين أضعافا مضاعفة.

والشهادة لله أن عدداً من رؤساء الحكومات الأردنية دعموا هاتين المؤسستين وساهموا في صمودهما.

وأخص بالذكر الرئيسين الدكتور هاني الملقي وبِشر الخصاونة، اللذين تعاملت معهما مباشرة، حين كنت رئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور.

وينطلق الرئيسان الخصاونة والملقي من وعي متقدم هو ان الدستور والرأي مؤسستان إعلاميتان ثقافيتان وطنيتان، وليستا شركتين تجاريتين، يخضع منتجهما الوطني إلى حسابات الربح والخسارة التقليدية.

وبلا أدنى مبالغة، فإنني أنظر إلى الصحيفتين، كما أنظر إلى وزارة الصحة ووزارة الزراعة والمخابرات العامة والدفاع المدني.

فالرأي والدستور، اللتان حمتا اليقين الوطني، وصانتا الإنجازات، وذادتا ذوداً باسلاً عن نمط الحياة الأردني، وعن النظام السياسي، يجدر ان يتواصل دعمهما بسخاء.
لقد حملت صحيفتا الدستور والرأي، قضايا النظام والوطن، عقوداً مديدة مريرة، وكان صحافيوها، والصحافيون الأردنيون عموما، قوات حجاب في التصدي للهجمات الإعلامية الشرسة والظالمة، التي تعرض لها الأردن على امتداد قيامته.

دفع الصحافيون ورؤساء التحرير أثمانا فادحة من أجل حرية الرأي والحريات العامة، تفاوتت في قسوتها، بين المنع من الكتابة، والفصل من العمل، واقصاء رؤساء التحرير وعزلهم واغلاق الصحف وسحب ترخيصها، وتلك قصص أخرى يجدر ان تسجل.

وأرجو أن نتوقف عن اعتبار الدبابة والطيارة، أهم من الصحيفة !!

وان نتوقف عن نحر صحفنا التي ذادت عنا، وعن احالة كتابنا وصحافيينا قادة الرأي العام وصائغيه المحبوبين الموثوقين، إلى التقاعد بحجة أفول نجم الصحافة الورقية، الذي سيظل نجمها بازغاً الى ثلاثة عقود قادمة.

تنتج الأمم كل عقد من الزمان، كاتباً أو فناناً، فالأثر الذي يخطه الكاتب والفنان، يخلد إلى الأبد.

أثق بدور الدستور والصحف الأردنية، ليقيني أن بلادنا تقي شعلتها، وتواقي على آمالها.

التحديات على الدوام كانت كبيرة، فمنذ متى كانت مهام الصحفيين خفيفة، وأجسامهم رهيفة!!

مبارك للدستور وللصحافة الأردنية عموماً.

الدستور