شريط الأخبار
شوربة الدجاج الكيتو طريقة عمل كريب بالجبن ‎هل تؤثر قلة النوم على الكوليسترول وارتفاع صغط الدم؟ سرطان الغدة الدرقية.. اعرف الأسباب والأعراض وطرق الوقاية أسوأ عادات تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم نادرة وتحدث بسبب التدفئة البسيطة.. ما هى متلازمة الجلد المحمص نادين الراسي تكشف محاولتها إنهاء حياتها مرتين فصل جديد من الخلافات.. التحقيق مع شقيق شيرين بعد بلاغها ضده شيرين توضح حقيقة اعتزالها الفن دينا الشربيني تروج لـ«طلقني» مع كريم محمود عبدالعزيز المراهقون يفضلون التحدث إلى روبوتات الدردشة على البشر 6 عادات تساعد على الاستمتاع بلحظات الحياة هل يودع مستخدمو أيفون ميزة AirDrop قريبا؟ OpenAI في مواجهة ضغوط "جيميني 3" زين واتحاد الرياضات الإلكترونية يطلقان بطولة الرياضات الإلكترونية على مستوى الجامعات في المملكة ازدياد حالة عدم الاستقرار الجوي.. أمطار رعدية غزيرة وبرد والأرصاد تحذر مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة 9 إصابات بتصادم مروع على طريق "أرينبة الشرقية" جنوب الأردن.. وحالة خطرة نُقلت للنديم الحكومي اللجنة المالية تشرع الثلاثاء بمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة اليوم

لِسا شباب!

لِسا شباب!

محمد الداودية

تدخل الدستور قيدومة الصحافة الأردنية عامها الثامن والخمسين اليوم. ومن يمسك بالدستور، تمسكه، لما فيها من متعة بصرية ومحتوى متطور موثوق.


كابدت الدستور والرأي كثيراً، وتكبدتا بسبب الزبونية والتدخل الذي نفخ كادري الصحيفتين أضعافا مضاعفة.

والشهادة لله أن عدداً من رؤساء الحكومات الأردنية دعموا هاتين المؤسستين وساهموا في صمودهما.

وأخص بالذكر الرئيسين الدكتور هاني الملقي وبِشر الخصاونة، اللذين تعاملت معهما مباشرة، حين كنت رئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور.

وينطلق الرئيسان الخصاونة والملقي من وعي متقدم هو ان الدستور والرأي مؤسستان إعلاميتان ثقافيتان وطنيتان، وليستا شركتين تجاريتين، يخضع منتجهما الوطني إلى حسابات الربح والخسارة التقليدية.

وبلا أدنى مبالغة، فإنني أنظر إلى الصحيفتين، كما أنظر إلى وزارة الصحة ووزارة الزراعة والمخابرات العامة والدفاع المدني.

فالرأي والدستور، اللتان حمتا اليقين الوطني، وصانتا الإنجازات، وذادتا ذوداً باسلاً عن نمط الحياة الأردني، وعن النظام السياسي، يجدر ان يتواصل دعمهما بسخاء.
لقد حملت صحيفتا الدستور والرأي، قضايا النظام والوطن، عقوداً مديدة مريرة، وكان صحافيوها، والصحافيون الأردنيون عموما، قوات حجاب في التصدي للهجمات الإعلامية الشرسة والظالمة، التي تعرض لها الأردن على امتداد قيامته.

دفع الصحافيون ورؤساء التحرير أثمانا فادحة من أجل حرية الرأي والحريات العامة، تفاوتت في قسوتها، بين المنع من الكتابة، والفصل من العمل، واقصاء رؤساء التحرير وعزلهم واغلاق الصحف وسحب ترخيصها، وتلك قصص أخرى يجدر ان تسجل.

وأرجو أن نتوقف عن اعتبار الدبابة والطيارة، أهم من الصحيفة !!

وان نتوقف عن نحر صحفنا التي ذادت عنا، وعن احالة كتابنا وصحافيينا قادة الرأي العام وصائغيه المحبوبين الموثوقين، إلى التقاعد بحجة أفول نجم الصحافة الورقية، الذي سيظل نجمها بازغاً الى ثلاثة عقود قادمة.

تنتج الأمم كل عقد من الزمان، كاتباً أو فناناً، فالأثر الذي يخطه الكاتب والفنان، يخلد إلى الأبد.

أثق بدور الدستور والصحف الأردنية، ليقيني أن بلادنا تقي شعلتها، وتواقي على آمالها.

التحديات على الدوام كانت كبيرة، فمنذ متى كانت مهام الصحفيين خفيفة، وأجسامهم رهيفة!!

مبارك للدستور وللصحافة الأردنية عموماً.

الدستور