شريط الأخبار
حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم

مساعده.. يكتب: المخدرات والإرهاب وجهان لعملة واحدة

مساعده.. يكتب: المخدرات والإرهاب وجهان لعملة واحدة
القلعة نيوز _ كتب: جهاد مساعده
المخدرات والإرهاب يشكلان تهديدًا مزدوجًا يستهدف عقول الشباب ويعطل قدراتهم، مما يؤدي إلى إضعاف المجتمع وعرقلة مسيرته نحو التقدم والازدهار. وقد أكد كتاب التكليف السامي للحكومة خطورة آفة المخدرات، مشددًا على أهمية حماية الشباب من مخاطرها التي تهدد مستقبلهم ودورهم في بناء الوطن.
إن المخدرات تعد سلاحًا صامتًا ضد الشباب، حيث تؤدي إلى تغييب العقل وإضعاف الإرادة، مما يجعلهم عرضة للانعزال والانحراف عن المسار السليم. كما تسهم في تعطيل طاقات الشباب، فتفقد المجتمعات أحد أهم مواردها البشرية، وهو ما ينعكس سلبًا على التنمية والاستقرار. ولا يقتصر تأثير المخدرات على الفرد وحده، بل يمتد ليشمل الأسرة والمجتمع بأسره من خلال زيادة معدلات الجريمة وتفاقم المشكلات الاجتماعية.
أما الإرهاب، فلا يقل خطورة عن المخدرات؛ بل إنه في كثير من الأحيان يستغل الآثار السلبية للإدمان لتجنيد الشباب وغسل أدمغتهم. حيث تُغيب المخدرات العقول، مما يجعلها أرضًا خصبة لتقبل الأفكار المتطرفة والانخراط في أعمال تهدد أمن الوطن واستقراره. لذا، فإن العلاقة بين المخدرات والإرهاب تتجلى في استهدافهما المشترك لعقول الشباب، مما يجعل مواجهتهما ضرورة وطنية ملحّة.
إن استهداف عقول الشباب بالمخدرات يعني تقويض مشاركتهم في بناء الوطن، مما يحرم البلاد من طاقات إبداعية وقدرات شبابية كان يمكن توظيفها لتعزيز الاقتصاد والابتكار وتحقيق الأمن الاجتماعي. كما تعيق هذه الآفة المشاركة السياسية للشباب، مما يحدّ من دورهم الفاعل في العملية الديمقراطية وبناء مستقبل أفضل. ومن هنا، يصبح العمل على حماية الشباب من هذه الأخطار واجبًا وطنيًا لا يقبل التأجيل أو التسويف.
وفي ضوء التوجيهات الملكية السامية، يجب اتخاذ خطوات شاملة للتصدي لهذه الآفات، تبدأ من تعزيز برامج التوعية والوقاية التي تستهدف كافة شرائح المجتمع لبيان مخاطرها، مع توضيح العلاقة الوثيقة بينها وبين الإرهاب في زعزعة أمن الوطن.
إضافة إلى ذلك، يتطلب الأمر تعزيز التشريعات وتكثيف الرقابة لضمان مكافحة تجارة المخدرات وتجفيف منابعها. كما ينبغي توفير فرص للشباب للمشاركة الإيجابية في بناء المجتمع، من خلال تشجيعهم على الانخراط في العمل التطوعي والمبادرات الوطنية التي تتيح لهم الإسهام في حل المشكلات.
إن مواجهة المخدرات والإرهاب ليست مسؤولية الحكومة وحدها، بل هي مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجهود بين جميع المؤسسات والأفراد لبناء مجتمع أردني قوي ومستقر.