شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

مساعده.. يكتب: المخدرات والإرهاب وجهان لعملة واحدة

مساعده.. يكتب: المخدرات والإرهاب وجهان لعملة واحدة
القلعة نيوز _ كتب: جهاد مساعده
المخدرات والإرهاب يشكلان تهديدًا مزدوجًا يستهدف عقول الشباب ويعطل قدراتهم، مما يؤدي إلى إضعاف المجتمع وعرقلة مسيرته نحو التقدم والازدهار. وقد أكد كتاب التكليف السامي للحكومة خطورة آفة المخدرات، مشددًا على أهمية حماية الشباب من مخاطرها التي تهدد مستقبلهم ودورهم في بناء الوطن.
إن المخدرات تعد سلاحًا صامتًا ضد الشباب، حيث تؤدي إلى تغييب العقل وإضعاف الإرادة، مما يجعلهم عرضة للانعزال والانحراف عن المسار السليم. كما تسهم في تعطيل طاقات الشباب، فتفقد المجتمعات أحد أهم مواردها البشرية، وهو ما ينعكس سلبًا على التنمية والاستقرار. ولا يقتصر تأثير المخدرات على الفرد وحده، بل يمتد ليشمل الأسرة والمجتمع بأسره من خلال زيادة معدلات الجريمة وتفاقم المشكلات الاجتماعية.
أما الإرهاب، فلا يقل خطورة عن المخدرات؛ بل إنه في كثير من الأحيان يستغل الآثار السلبية للإدمان لتجنيد الشباب وغسل أدمغتهم. حيث تُغيب المخدرات العقول، مما يجعلها أرضًا خصبة لتقبل الأفكار المتطرفة والانخراط في أعمال تهدد أمن الوطن واستقراره. لذا، فإن العلاقة بين المخدرات والإرهاب تتجلى في استهدافهما المشترك لعقول الشباب، مما يجعل مواجهتهما ضرورة وطنية ملحّة.
إن استهداف عقول الشباب بالمخدرات يعني تقويض مشاركتهم في بناء الوطن، مما يحرم البلاد من طاقات إبداعية وقدرات شبابية كان يمكن توظيفها لتعزيز الاقتصاد والابتكار وتحقيق الأمن الاجتماعي. كما تعيق هذه الآفة المشاركة السياسية للشباب، مما يحدّ من دورهم الفاعل في العملية الديمقراطية وبناء مستقبل أفضل. ومن هنا، يصبح العمل على حماية الشباب من هذه الأخطار واجبًا وطنيًا لا يقبل التأجيل أو التسويف.
وفي ضوء التوجيهات الملكية السامية، يجب اتخاذ خطوات شاملة للتصدي لهذه الآفات، تبدأ من تعزيز برامج التوعية والوقاية التي تستهدف كافة شرائح المجتمع لبيان مخاطرها، مع توضيح العلاقة الوثيقة بينها وبين الإرهاب في زعزعة أمن الوطن.
إضافة إلى ذلك، يتطلب الأمر تعزيز التشريعات وتكثيف الرقابة لضمان مكافحة تجارة المخدرات وتجفيف منابعها. كما ينبغي توفير فرص للشباب للمشاركة الإيجابية في بناء المجتمع، من خلال تشجيعهم على الانخراط في العمل التطوعي والمبادرات الوطنية التي تتيح لهم الإسهام في حل المشكلات.
إن مواجهة المخدرات والإرهاب ليست مسؤولية الحكومة وحدها، بل هي مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجهود بين جميع المؤسسات والأفراد لبناء مجتمع أردني قوي ومستقر.