شريط الأخبار
حلم اسرائيل إنتهى! السياحة تحذر الأدلاء والوكلاء خلال الرحلات وزير الخارجية الألمانية تروي حادثة تعرضها للتحرش وزير الدفاع السوري يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل من المناطق التي احتلتها الأرصاد: المنخفض سيكون شديد البرودة وشبه جاف "خارجية النواب" تبحث والسفير الاسترالي التعاون البرلماني ربى المومني مديرة فرع بنك الاتحاد الياسمين بالفيديو والصور : بحضور كبير من شخصيات اردنية من انحاء الاردن .. مأدبة غداء يقيمها النائب البدادوة استكمالا لمبادرات وطنية دعما لمواقف الملك وجهوده تجاه الشعب الفلسطيني و معالي عوض خليفات .. الملك كان واضحا حين قال بأن غزة سيجري تعميرها دون مغادرة أهلها الأردن يعزي الكويت ويتضامن معه رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين بذكرى "يوم التأسيس" للمملكة مدير الأمن العام يفتتح غرفة العمليات الرئيسة في الدفاع المدني لقاء يجمع الملك وقادة دول التعاون الخليجي والسيسي في الرياض الجمعة مستقلة الانتخاب توضح الإجراء القانوني بعد فصل النائب من حزبه الجيش ينعى شهيدين من القوات البرية الكويتية العيسوي يلتقي ممثلين عن فعاليات مجتمعية وشبابية ويؤكد مواقف الأردن تجاه الاشقاء جزء من ثوابته الوطنية المومني يلتقي سفير هولندا ويؤكد على أهمية التكافل الدولي في مواجهة الأزمات الملك يؤكد لوفد من مجلس النواب الأميركي: ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية أسيرة إسرائيلية مفرج عنها: حماس قدمت لنا كتاب صلاة يهودي في عيد الفصح الهيئة الخيرية الهاشمية توقع مذكرة تفاهم لإنشاء 3 مستشفيات ميدانية في غزة

التنظيم العشوائي لمنتجات التبغ البديلة ينعش السوق السوداء ويهدد الصحة العامة

التنظيم العشوائي لمنتجات التبغ البديلة ينعش السوق السوداء ويهدد الصحة العامة
القلعة نيوز- خَلصت لجنة خصصت لمناقشة عواقب حظر منتجات التبغ والنيكوتين خلال منتدى النيكوتين العالمي الحادي عشر الذي عقد في وارسو، إلى أن التنظيم العشوائي في مجال التبغ ومنتجات النيكوتين يشكل خطراً على الصحة العامة، وذلك بالنظر إلى الحظر والقيود المفروضة على جميع المدخنين البالغين عندما يتعلق الأمر بالبدائل الخالية من الدخان، الأمر الذي لن يساعد هؤلاء المدخنين على اتخاذ خيارات أفضل، كما أنه لن يمنع القاصرين من الوصول إلى هذه المنتجات، وذلك خلافاً لما هو واقع الحال بالنسبة للمنتجات التقليدية التي لا تزال متاحة أمام المدخنين وحتى القاصرين منهم، في الوقت الذي يجب أن يتم فرض قيود عمرية صارمة على الوصول إليها واستهلاكها.

وفي هذا السياق، فإن ماليزيا تُعتبر مثالاً على دور التنظيم العشوائي لمنتجات التبغ والنيكوتين في تهديد الصحة العامة. في عام 2023، سمحت الدولة ببيع السجائر الإلكترونية بموجب قانون التبغ، إلا أن المعضلة حلت مع فرض قوانين صارمة تمنع الترويج والإعلان، كما أوضحت البروفيسورة د. شريفة عزت فان بوتيه.

وتقول البروفيسورة فان بوتيه بأن السوق السوداء في ماليزيا سوقاً ضخمة وتشهد نشاطاً كبيراً، ليس فقط للتبغ غير القانوني، بل أيضاً للسجائر الإلكترونية غير القانونية، مبينةً أن هذا يعد مصدر قلق كبير، لأنه يعيق جهود توعية المدخنين البالغين بأهمية النظر في المنتجات البديلة والتحول إليها على أن تكون منتجات مثبتة وخاضعة للاختبار والرقابة، في الوقت الذي يمنع القانون هذه الخطوة بما في ذلك إيصال المعلومة حول هذه المنتجات.

وأوضحت البروفيسورة فان بوتيه بأن هذا الواقع يزيد من معدل الأمراض المرتبطة بالتدخين في ماليزيا، وتحديداً الأمراض الرئوية المسجلة التي تتناقل وسائل الإعلام أخبارها، فيما لا يتم البحث والتدقيق بنوعية السجائر الإلكترونية التي يستخدمها المرضى وبماهية مركبات مكوناتها ونسبها بما في ذلك النيكوتين، والتي تتسبب لهم بالأمراض التي ينقلون لغرف الطوارئ على خلفية استخدامها.

وشددت البروفيسورة فان بوتيه بأن كل هذه العوامل تؤدي إلى خلق انطباعات عامة بأن المنتجات البديلة من السجائر الإلكترونية (Vaping) هي منتجات سيئة ولا ينبغي التحول إليها، مما يؤدي بدوره إلى خلق وتعزيز التصورات الخاطئة حول المنتجات البديلة.

وعند مناقشة حظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد لأسباب بيئية، وحظر النكهات بسبب احتمال جذبها للشباب، تعتقد السياسية الأسترالية مديرة حزب "المنطق" وعضو المجلس التشريعي الفيكتوري، فيونا باتن، أن الحل يكمن في تنظيم السوق وليس في فرض الحظر.

وتقول باتن: "في حال كانت السوق منظمة وتتيح منتجات تباع للمدخنين البالغين، فينبغي أن يكون لدى هؤلاء المدخنين القدرة على اختيار النكهة المناسبة لهم، وبفضل ذلك سيكون من الأسهل التخلي عن السجائر من السوق السوداء، حيث لا توجد أي رقابة على الإطلاق. ومع وجود سوق غير منظمة، سيكون من السهل على الأطفال الوصول إلى هذه المنتجات، مما يؤدي إلى خلق التصورات الخاطئة بأن صناعة التبغ تحاول بيع السجائر الإلكترونية للأطفال، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق."

وكمثال إيجابي لسياسة الحد من الضرر المبتكرة، والتي تقلل من العواقب السلبية لاستخدام المنتجات الضارة وكذلك من العواقب السلبية لسياسات الحظر والتنظيم الحكومي، يشير الصحفي والمؤلف البريطاني هاري شابيرو إلى السويد واليابان.

ويقول شابيرو حول هذا الصدد: "المثال السويدي معروف لدى الجميع تقريباً، وفي اليابان انخفضت مبيعات السجائر بحوالي 50% في السنوات الأخيرة، وهو المعدل الذي قد يعد أكبر انخفاض في مبيعات السجائر في أي مكان في العالم. في الوقت نفسه، زاد استخدام منتجات تسخين التبغ. لم تتدخل الدولة هنا، على حد علمي، بل تركت للمستهلكين الخيار لإجراء هذا التغيير بناءً على أسباب ثقافية مختلفة. على سبيل المثال، في اليابان هناك عنصر ثقافي حيث لا يرغب الناس في إزعاج الآخرين بدخان التبغ."